المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزهران
من الذكريات.. يوم نوى جدي لأمي يتعلم يسوق (الله يرحمه). عقب سافروا اخوالي قرر أنه يسوق.. جدي هذا الله يرحمه كان وهو يمشي بلحاله ف السكة يفسحون له المجال لانه شديد الخلق ولا يتفاهم (الله يغفر له).. يوم قرر يتعلم يسوق.. استوت مشكلة عندنا.. هذا من بيوقفه ؟ الحاصل الناس تحترمه و تهابه. (وشهادتي فيه مجروحة)
ذاك اليوم كان فيه عجوز بنت لها غرفة حذا الطريق.. والطريق فيه لفة شوي.. المهم جدي ما لف مضبوط وحاق غرفة العجوز بالصدام.
فزعوا الناس سلامات سلامات.. وحتى ما يبون يكثرون كلام لان الشايب بيلتفت لهم وتاخذه العزة بالاثم وكعادته يأنف من ان احد يساعده.
لكن العجوز سمعت ان غرفتها هدمها شايب آل فلان. وجت ركض و تطلق لسانها عليه (يالغشيم و ش خلاك تسوق.. ولا لقيت الا غرفتي.. الله يفعل بك يا غشيم).
الناس ارتاعوا... شلون تتجرأ على هالشيبة العنيف.. ويعلمني رفيجي بو فهد كان حاضر الحادث.. يقول جدك كان ساكت ما يتكلم لكن تحسه بينفجر يالس ياكل في عمره.. والعجوز مدهره عليه غسلته غسال.
الله يرحم ابانا وامهاتنا.. و اقدر اقول بكل ثقة ان ذيج العجوز لو مب مرة جان طبخها وشرب مرقتها...الله يغفر لهم جميع ويسامحهم ويسكنهم الفردوس.