أداء متفاوت للبورصات الخليجية خلال الأسبوع
مكاسب المؤشر الوزني الكويتي تتعزز


انهت أسواق المال الخليجية اسبوعا من الاداء المتفاوت تناوبت مؤشراتها خلاله بين الارباح في يوم والخسائر في آخر.

وقداختتمت بورصة الكويت التداولات بارتفاع طفيف في مؤشرها السعري الذي اقفل على 10243.2 نقطة بزيادة 21.5 نقطة تشكل 0.2% قياسا بالاسبوع الماضي، فيما تعززت مكاسب المؤشر الوزني الذي ارتفع 5.95 نقاط تشكل 1%، ليصبح اجمالي ارتفاع ادائه منذ بداية العام 12.4%، وهو يعتبر رقما قياسيا.
وتعززت ايضا مكاسب القيمة السوقية التي ارتفعت 0.4% الى 47.193 مليار دينار.
ويشار الى ان الاسبوع شهد اكتمال اعلان الشركات لنتائجها المالية عن عام 2006 التي اظهرت تراجعا في الارباح.

السعودية

خسر المؤشر السعودي 223.06 نقطة خلال الاسبوع اذ اقفل على 7666.60 نقطة انخفاضا من 7889.74 نقطة عند اقفال الاسبوع الماضي.
وقد عوض السوق بعض خسائره في آخر ايام التداولات، اذ ارتفع 75 نقطة قياسا باليوم الذي سبقه، وسط اجواء اتسمت ببعض الهدوء بعد اعلان ايران عفوها عن البحارة البريطانيين.
وحول وضع السوق قال المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران ل'ايلاف' ان السوق يعطي مؤشرات ايجابية بإغلاقات اليوم الاخير من الاسبوع لكن يتعين الحذر، ويبدو انها تفاعلت اليوم مع الاوضاع السياسية في المنطقة وانتهاء قضية البحارة البريطانيين المحتجزين في ايران، ويظهر في السوق من خلال جلسات التداول الاخيرة تذبذبه قرب مستويات الاغلاق بفارق نقاط بسيطة.

وحول توقعات السوق بالنسبة للأسبوع المقبل اشار العمران الى ان السوق مازال في انتظار اعلان نتائج الشركات للربع الأول 2007، التي بدأت في الصدور اضافة الى اكتتاب زيادة رأس المال في شركة 'البحري' والذي يقدر بمليار واربعمائة مليون ريال.
الأسهم الإماراتية تعوض 5.8 مليار من خسائرها وتتماسك في وجه موجات التسييل الكبيرة
وعوضت سوق الاسهم الإماراتية امس والأربعاء بعض خسائرها التي منيت بها قبل ايام واقفل السوق عند حاجز 3859 نقطة مرتفعا 42 نقطة مقارنة بالأسبوع السابق.
وحققت الاسهم خلال هذا الأسبوع أرباحا بلغت 5.8 مليارات درهم، حيث بلغت القيمة السوقية للاسهم امس 8ر505 مليارات درهم (137.8 مليار دولار) مقارنة ب 500 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في اقفال الأسبوع الماضي بعد ان هبطت خلال تداولات الأسبوع دون حاجز ال 500 مليار درهم ما اثار رعب المستثمرين.
وعلى الرغم من المعلومات المتداولة فان المستثمر المعروف جورج سوروس سحب استثماراته من سوق الأسهم في دبي بعد ان اعلن قبل أسابيع دخوله فان السوق عاد للتماسك امام حركة تسييل المحافظ الكبيرة التي شهدتها خلال الايام الماضية.
ويتوقع المحللون ان تعاود الاسهم شيئا من نشاطها خلال الايام المقبلة مع بدء عودة اموال المكتتبين في شركة طيران العربية التي سحبت عشرات المليارات من السوق وبدء صرف المستثمرين التي اعلنتها الشركات المدرجة في سوقي ابوظبي ودبي الماليين.
ويقول عدد من المحللين ان المستويات التي يقف عندها السوق حاليا متدنية جدا مما يعتبر فرصة ممتازة للاستثمار في أسواق الأسهم الإماراتية بيد انهم لا يقللون من احتمالية حدوث مفاجآت أخرى في أي وقت.
الى ذلك ارتفع مؤشر سوق الإمارات امس بنسبة 2.1 في المائة ليغلق على مستوى 3859 نقطة بعد تداول ما يقارب 330 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.2 مليار درهم (329 مليون دولار) من خلال 11158 صفقة.
البحرين
وانخفض مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة) 11.34 نقطة أي 0.53 في المائة على مدى أسبوع من التداولات التي انتهت أمس ليقفل المؤشر عند مستوى 2148.44 نقطة.