يفتح ملف التشريعات القانونية : السعودية تفرض عقوبات بالحبس في جرائم الانترنت

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	large441851.jpg 
مشاهدات:	360 
الحجم:	11.2 كيلوبايت 
الهوية:	13269

في ظل التطورات الهائلة لتكنولوجيا المعلومات، واستحداث شبكة المعلومات الدولية التي تربط العالم في قرية إلكترونية واحدة ، ونظراً للعدد الهائل من الأفراد والمؤسسات الذين يرتادون هذه الشبكة ، فقد أصبح من السهل ارتكاب أبشع الجرائم بحق مرتاديها سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات أم مجتمعات محافظة بأكملها....

وامتدت أشكال ارتكاب الجريمة إلى الانترنت حيث أصبحت أسهل الوسائل أمام مرتكبي الجريمة، فراح المجرمون ينتهكون الأعراض، ويغرروا بالأطفال، إضافةً إلى اقترافهم لجرائم التشهير وتشويه السمعة عبر مواقع إلكترونية مخصصة لهذا الهدف ...

وبعيدا تماما عن شعارات الحرية والديموقراطية التي نتغني بها في هذه الظروف ، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستفرض عقوبات بالحبس لمدة عام واحد وغرامات لا تزيد عن 500 ألف ريال فيما يعادل 133 ألف دولار لجرائم القرصنة المرتبطة بالانترنت واساءة استخدام كاميرات الهواتف المحمولة مثل التقاط صور دون تصريح .

وأكد بيان صادر عن الحكومة السعودية موافقتها على مشروع قانون بخصوص جرائم تكنولوجيا المعلومات كان مجلس الشورى السعودي قد اقترحه العام الماضي.

ومن المقرر أن يصادق عاهل السعودية على هذا الاجراء حتى يصبح ساري المفعول.

وبموجب مشروع القانون ، توقع العقوبة على الدخول غير المشروع الى موقع الكتروني أو الدخول الى موقع الكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع أو الغائه أو اتلافه أو تعديله ، كما يجرم مشروع القانون " المساس بالحياة الخاصة عن طريق اساءة استخدام الهواتف المحمولة المزودة بكاميرا أو ما في حكمها بقصد التشهير بالاخرين والحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ".

يذكر أن الدولة تفرض رقابة صارمة على استخدام الانترنت من خلال تعقب المستخدمين وحظر المواقع الجنسية وبعض المواقع ذات المحتوى السياسي ، حيث تم اغلاق بعض منتديات الانترنت التي يستخدمها ذوي الاتجاهات السياسية المتطرفة .


جانب مغاير تماما !!!
==============


وعلي الجانب الأخر ، تجري شركات مايكروسوفت وجوجل وياهو وفودافون للتكنولوجيا محادثات مع جماعات لحقوق الانسان وحرية الصحافة لوضع ميثاق سلوك للانترنت لحماية حرية تعبير وسرية مستخدمي الانترنت.

ويواجه هذا الميثاق اتجاهات مثل الاعتقال المتزايد لصحفي الانترنت ومراقبة النشاط المشروع على الانترنت والرقابة.

وقالت لجنة حماية الصحفيين ان الضوء سلط على شركات الانترنت بعد اعتقال كُتَاب انترنت في الصين مثل شي تاو الذي سُجن في عام 2005 لمدة عشر سنوات لتسريبه أسرار الدولة للخارج.

واتهمت جماعات حقوق الانسان شركة ياهو بمساعدة الصين في تتبع مراسلات شي تاو عبر البريد الالكتروني مع موقع إخباري على الانترنت مقره في نيويورك.

ووفقا لإحصائية صادرة عن لجنة حماية الصحفيين ، وصل عدد الصحفيين المسجونين في مختلف انحاء العالم الى رقم قياسي العام الماضي مع وجود 134 في السجن في اول ديسمبراكثر من ثلثهم اصحاب مدونات وصحفيون على الانترنت.

في عالم المحمول .. وداعا للقرصنة
===================


وتلاحقنا التطورات في عالم الهواتف المحمولة، وتبهرنا بالجديد وغير المتصور فى مجال حماية وتأمين المعلومات الشخصية.

ومثلما خرج علينا العلماء من قبل بهاتف يتعرف على وجه صاحبه، وآخر يستطيع كشف الخيانة الزوجية، كشف باحثون فنلنديون من مركز VTT للبحوث التقنية عن نموذج أولي لهاتف محمول مؤمن ضد السرقة والقرصنة، معتمداً على تسجيل نمط مشي مالكه فى ذاكرته، ليقوم بشكل دوري بالتأكد من أنه لا يزال في حيازته .

ومن المتوقع أن تتاح هذه التقنية تجارياً، ليمكن استخدامها لدى شركات الهواتف المحمولة أو شركات الحواسب الكفية.

وقد أطلق الباحثون على نمط المشي الذي يسجله الجهاز اسم Gai code أو "شفرة جيت"، وعندما يشتبه فى أن الهاتف وقع في يد غير مالكه، سيتوجه إلى من يستخدمه في تلك اللحظة بسؤال عن "كلمة المرور" لدى محاولته إجراء مكالمات أو الاطلاع على محتويات ذاكرة الجهاز.

ويكفل استخدام هذه الشفرة مراقبة مستمرة لحالة الجهاز، لذا فهو يعد الأمثل بالنسبة لطلب كلمة مرور أو بصمة إبهام كلما أريد استخدام الجهاز.

وأياً كانت طريقة سير المالك، سيقوم الجهاز لدى بدء استخدامه بتسجيل نمط المشي وتوليد "شفرة جيت"، معتمداً على أسلوب قياسي حيوي Biometric لتعريف الشخص عبر تحليل خطواته المسجلة مسبقاً على شريط فيديو لدى مروره أمام الكاميرا.

وتبلغ أبعاد خلايا الاستشعار المستخدمة في التقنية الجديدة بالمليمتر (3 طولا، 2 عرضا، 2 ارتفاعا)، وهناك مكونات مماثلة موجودة فعليا في بعض أجهزة الهواتف المحمولة، وتتيح للمستخدمين ممارسة بعض الألعاب بتحريك أو هز تلك الأجهزة.

ولدى رصد حركة المشي البسيطة باستخدام أسلوب "شفرة جيت"، تمكن النموذج الأولي للهاتف المقترح من اكتشاف الحالات عندما كان يحمله شخص آخر غير مالكه، وبنسبة نجاح 98%. ولم يخطئ الجهاز في التعرف على مالكه الحقيقي -حيث يطلق إنذاره- إلا في 4% من الحالات.

غير أن التغييرات التي تدخل على طريقة السير على شاكلة ارتداء أحذية الكعب العالي ، أو التعرض لحادثة قد يؤدي إلى إطلاق إنذارات خاطئة، حيث يفشل الجهاز في التعرف على مالكه.

وضمن التطورات التى لحقت بتقنيات الأمن في الأجهزة الإلكترونية الحديثة، من قبيل التعرف على بصمة الأصابع وبصمة الصوت ورائحة الفم، عرضت شركة "أومرون" Omron الإلكترونية اليابانية أحدث هواتفها المحمولة المزودة بكاميرا التي تتحقق من هوية صاحبها بالتعرف على الشكل الجانبي لوجهه، وهو أول هاتف جوال من نوعه في العالم.

ويصمم الهاتف الذي عرض في معرض الأمن في طوكيو، بمجس يسمى "أو كي أيه أو فيجن" OKAO Vision يتعرف على جانب الوجه اضافة إلى أوضاع أجزاء أخرى منه.

وكانت شركة سيمنز الألمانية قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن تصورها لهواتف المستقبل والتي يمكنها أن تتعرف على أصحابها عن طريق رائحة الفم كما يمكنها الكشف عن الخيانة الزوجية بنفس الأسلوب.

ويتمتع الهاتف المقترح من سيمنز بحاسة شم قوية، حيث يصدر صوتا مثل رنين جرس الإنذار إذا شم رائحة العطور على جسم الحبيب، وقد يساعد الزوج أو الزوجة في اكتشاف خيانة الشريك، أو إذا أحس بأن الشخص المجاور في السيارة افطر بصلاً على سبيل المثال أو أنه من المدخنين.