الضعف والجمال والبكاء والحيلة والتسلط والوجبات المتنوعة أسلحة أنثوية
سيدات يتبادلن فنون ترويض الأزواج ويعتبرنها أسرارا نسائية
اعتبرت العديد من الزوجات ترويض الأزواج فنا ودروسا، ويتناقلنها في أحاديثهن اليومية، وعبرت العديد من الزوجات السعوديات عن عجزهن عن ترويض أزواجهن، برغم سعيهن الدؤوب لخدمتهم ونيل رضاهم، والعمل على تنفيذ أوامرهم، وأنهن قدمن كل ما يمكنهن في سبيل إرضائهم، ولكن بلا جدوى.
وخالفت أخريات الرأي مبينات أن الزوج يمكن ترويضه ليصبح مثل الطفل الصغير أو مثل الخاتم في الأصبع عند معرفة أسرار هذا الفن الذي تنظر إليه كل امرأة من وجهة نظر خاصة.
"كثير من السيدات يبحثن عن أساليب ترويض الرجل، فبعضهن ينظرن إلى تقديم الوجبات المتنوعة التي يحبها الرجل مفتاحا لشخصيته ومحبته، وأخريات ينظرن إلى الجمال مكمن ومحط اهتمام الرجال، وأخريات يحاولن ترويض أزواجهن بالحيلة، أو بالتظاهر بالضعف، وأخريات يستخدمن البكاء، كما أن هناك من السيدات التي تعمل على ترويض الزوج عن طريق التسلط والاستبداد بالرأي، ويكون هذا النوع عبارة عن ترويض بالقوة".
وترى عضوة هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بأبها، ورئيسة وحدة الإرشاد النفسي للطالبات الدكتورة نجوى بنيس أن آلية ترويض الزوج تأتي من تفهم احتياجاته واحتوائه، والعمل على تحقيق متطلباته.
وعن فن ترويض الأزواج قالت "قدرة المرأة على فهم زوجها، ومعرفة توجهاته من المهارات التي يجب أن تلم بها المرأة، كذلك المرونة في العلاقة الزوجية، وكثير من الزوجات يخسرن أسرهن وبيوتهن، وتكون نهايتهن الطلاق، لأسباب قد لا تكون قوية، بل لأن السبب عدم وعي الزوجة بأسلوب التعامل مع زوجها، واستيعاب حياتها الأسرية بشكل كبير. وقالت إن كثيراً من الزوجات يستخدمن الأساليب الملتوية في الوصول لتحقيق أهدافهن ورغباتهن، وهذا هو أسلوب المرأة غالبا، حيث إن المرأة تلف وتدور حول الموضوع الذي تريده، ولا تصرح به".