تصدر منتخبنا لمسابقة الثلاثة أيام بالفروسية الترتيب العام حتي الآن بعد اجراء مسابقتي الترويض وقفز الموانع الطبيعية وذلك برصيد 157 نقطة يليه منتخب اليابان برصيد 167 نقطة وفي المركز الثالث منتخب الهند برصيد 212 نقطة ويأتي في المركز الرابع منتخب اندونيسيا ب 214 نقطة وفي المركز الخامس منتخب الإمارات برصيد 219 نقطة ويحتل منتخب ماليزيا المركز السادس برصيد 291 نقطة وانسحب منتخب كوريا الجنوبية بعد وفاة الفارس الكوري تشيل كيم وعلي مستوي الفردي جاء الياباني يوشياكي اويا في المركز الأول برصيد 44 نقطة لتحافظ علي الصدارة لليوم الثاني علي التوالي كما حافظ لاعبنا الفارس عبدالله العجيل علي المركز الثاني برصيد 46 نقطة يليه الماليزي اندار جانتو سومارسونو في المركز الثالث برصيد 53 نقطة وفي المركز الرابع الفارس القطري علي محمد علي المري علي الحصان رياليتي يليه مواطنه راشد العذبة المري علي الحصان بوني سي برصيد 56 نقطة.

ويذكر ان الفريق الذي لديه مجموع نقاط أقل هو الذي يفوز لأن النقاط المحتسبة هي مجموع الاخطاء وتختلف مسابقة الترويض ضمن مسابقة الثلاثة أيام عن مسابقة الترويض التي اقيمت في بداية منافسات الفروسية لانها تقام هذه المرة ضمن المسابقة الثلاثية ويتم احتساب نقاط كل فارس في نهاية البطولة وعلي ضوء المتوسط الخاص بكل فريق يتم اختيار الفريق الفائز بالميدالية الذهبية والميداليتين الفضية والبرونزية واقيمت منافسات قفز الحواجز الطبيعية بالمدينة الرياضية قرب استاد خليفة الدولي وخلف اكاديمية اسباير بمشاركة الدول السبع علي ان يتم تتويج الدول الفائزة بالميداليات اليوم الجمعة بعد منافسات قفز الحواجز بمقر اتحاد الفروسية.

وسيتم في نهاية الأيام الثلاثة من هذه البطولة احتساب نقاط كل فارس يتم تحديد فريق الدولة الفائز بذهبية البطولة.

وأشار طالب متعب الصعاق عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والمشرف المسؤول علي رياضة الثلاثة أيام الي ان منتخب قطر يتشوق الي رد الجميل للبلد وما بذل لاعداده بالسعي للوقوف علي منصة التتويج واكد طالب بأنه في ظل لعبة الكراسي الموسيقية في الصدارة سواء بالفردي أو بالزوجي التوقع بمن سيفوز بالميداليتين الذهبيتين وباقي الميداليات.

وحول وفاة الفارس الكوري قال طالب الصعاق بأن ما حدث قدر من عند الله وكل شيء وارد في الرياضة وهناك اجراءات امن وسلامة دائما يلتزم بها الفرسان أثناء المنافسات وقد سبق وتدرب فرساننا في ظروف صعبة وشاقة في أوروبا وهم يعلمون جيدا مثل هذه الظروف عند قفز الحواجز ولهذا لم يتأثروا معنويا بحادثة الفارس الكوري وان كانوا تأثروا إنسانيا.