خطة جديدة للعنابي لمواجهة السرعة التايلاندية
خطة جديدة للعنابي لمواجهة السرعة التايلاندية
متابعة - بلال قناوي:يختتم منتخبنا الاوليمبي لكرة القدم مساء اليوم تدريباته بالملعب الفرعي بنادي السد استعدادا للقاء تايلاند غدا في ربع النهائي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 - ويسعي منتخبنا الي استمرار مشواره والتأهل الي المربع الذهبي من أجل تحقيق إنجاز للكرة القطرية
ويشرح موسيفيتش في المران الاخير اليوم تكتيك الفريق وخطة اللعب والتي من المؤكد انها ستكون جديدة ومختلفة تتناسب مع طريقة واسلوب الفريق التايلاندي
وبدأ العنابي الاستعداد الجدي مساء امس بعد راحة اول امس للاعبين الاساسيين الذين خاضوا مباراة التأهل امام الامارات الثلاثاء الماضي فيما خاض البدلاء تدريباتهم المعتادة تحت قيادة جمال الدين موسيفيتش مدرب الفريق والذي تحدث كثيرا مع اللاعبين حول المرحلة القادمة وضرورة مضاعفة الجهود وضرورة التقيد بمزيد من الالتزام والانضباط الذي يتسمون به والذي قادهم للفوز بخليجي 17 ولنهائيات اسيا 2007 وسيقودهم ان شاء الله الي انجاز جديد في الالعاب الاسيوية.
موسيفيتش طالب اللاعبين بالسير علي نفس النهج الذي اتبعوه من فترة طويلة وهو التقدم خطوة بخطوة حتي يصلوا الي الهدف والي الانجاز وقد انتهت الان مرحلة الدور الاول ويجب التفكير والتركيز في الخطوة القادمة وهي مباراة تايلاند التي ستصل بالعنابي ان شاء الله الي الخطوة التالية والمتمثلة في التأهل الي المربع الذهبي
كما المدرب الكفء جمال الدين موسيفيتش للاعبيه ان مواجهة تايلاند لن تكون سهلة وهو فريق قوي وجيد واللقاء معه سيكون صعبا للغاية ولا ادل علي ذلك سوي تأهله علي منتخب قوي مثل المنتخب الكويتي الذي حقق الفوز مرتين وحصل علي 6 نقاط ولم يستطع الصمود امام الفريق التايلاندي وخسر بهدف وودع الدورة، لينجح الفريق التايلاندي في الثأر من الازرق الذي حرمه من الوصول الي النهائي في دورة الالعاب الآسيوية الثالثة عشرة في بانكوك علي ارضه وبين جماهيره حيث فازت الكويت 3-0 في حينها
وقد عكف موسيفيتش خلال الساعات الماضية علي مشاهدة مباريات المنتخب التايلاندي ودراسته من جميع النواحي، الجدير بالذكر ان تايلاند خاضت 3 مباريات في الدور الاول فازت بها علي فلسطين وقيرغيزستان واخيرا الكويت
التايلاندي خطير
ويمكن القول ان المواجهة بالفعل مع تايلاند لن تكون سهلة كما اكد موسيفيتش للاعبيه ، وهو فريق خطير وقوي ويجمع بين الاداء الجماعي وبين الأداء المهاري وايضا اللياقة البدنية والسرعة وهما اخطر وابرز ما يميز الفريق التايلاندي والذي يجب مواجهته بطريقة مختلفة تمكن منتخبنا من الحد من خطورة لاعبيه ومن فارق السرعة لاسيما في الهجمات المرتدة التي ينفذها بسرعة واقتدار الفريق التايلاندي ايضا من المنتخبات التي لا تترك منافسها يلعب الكرة علي راحته ودائما ما يضغطون عليه ويحاول لاعبوه بقدر المستطاع ارباك خط الوسط وتعطيل قدراته وعدم منحه الفرصة علي تنظيم هجماته
صراع الكبار
ويعد دور ربع النهائي الذي ينطلق غدا حيث تقام 4 مباريات بداية جديدة وحقيقية لكرة القدم في الدوحة 2006 ستشهد صراع الكبار للوصول الي الذهب حيث يراود الثمانية الكبار حلم الوصول الي المركز الاول والميدالية الذهبية ومن المنتظر ان تشهد مواجهات ساخنة ومواجهات ثأرية ايضا لعل ابرزها بين الصين وايران التي تأهلت الي نهائي 98 وحصلت علي اللقب والذهب بعد الفوز علي التنين الصيني بهدف للاشيء ، ومن المؤكد ان التنين الصيني لن يدع حامل اللقب يمر بسهولة علي حسابه الي المربع الذهبي وسيكون لقاؤهما قمة في الاثارة والمتعة والمواجهة العنيفة خاصة واعتبارا من هذا الدور لن يكون هناك مجال للتعادل ولابد من فائز في كل مباراة من المباريات الاربع.
الفريق الايراني حتي الآن لم يقنع الكثيرين بمستواه كحامل للقب وكمنافس قوي علي ذهب الدوحة 2006 وقد عاني في مجموعته رغم فوزه في جميع مبارياته ورغم ضعف المنافسين وسيكون مطالبا بتطوير ادائه وهو يواجه فريقا قويا مثل الصيني يسعي بدوره الي الوصول الي المربع الذهبي واكمال مشواره حتي النهاية وان كان التنين لم يقنع الكثيرين بمستواه وان كان الامر مختلفا بالنسبة له حيث لعب في مجموعة نارية تأهل منها فريقان مثل مجموعة العنابي الاولي والتي كانت مع المجموعة الخامسة اقوي المجموعات في الدور الاول
اوزباكستان - العراق
وتنتظر المنتخب العراقي موقعة صعبة وشاقة امام المنتخب الاوزباكي احد اقوي المنتخبات المشاركة في الدورة والمرشح ايضا بقوة للمنافسة علي الذهب او احدي الميداليات.
لكن ورغم تفوق الفريق الاوزباكي الا ان ما حققه المنتخب العراقي حتي الان يرشحه بقوة للفوز علي المنافس القوي، صحيح ان الفريق العراقي اقل خبرة واقل قوة جسمانية لكنه اكثر مهارة وموهبة من لاعبي اوزباكستان كما ان المباريات التي خاضها حتي الان في التصفيات وتأهله كاول مجموعة ، ثم مباريات الدور الاول للبطولة ساعدته علي اكتساب المزيد من التفاهم ومزيد من الاستعداد ومزيد من القوة ويستطيع الفريق العراقي تحقيق الفوز اذا نجح في الحد من خطورة الهجوم الاوزباكي لاسيما الكسندر جورينج (15) هداف الدورة حتي الان برصيد 4 اهداف
لقاء الكوريتين
ونصل الي اللقاء الاخير او لقاء الكوريتين (الجنوبية والشمالية) والذي سيكون قمة لقاءات دور الثمانية في ألعاب العمر وسيجذب انظار العالم وليس القارة الآسيوية فقط كما حدث في تصفيات كأس العالم 1994 التي أقيمت بالدوحة ايضا وكان حدثا عالميا في هذا الوقت، ولا نتذكر حقيقة كم انتهت النتيجة وان كانت كل المعلومات تؤكد ان اللقاء انتهي بالتعادل ، وتأهلت وقتها كوريا الجنوبية والسعودية علي حساب العراق وايران واليابان
الجماهير كلمة السر للتفوق علي تايلاند
لن يكون غريبا علي جماهيرنا الحضور بشكل مكثف ومساندة العنابي في اللقاء القوي والمثير غدا أمام تايلاند وقيادة منتخبها إلي المربع الذهبي، فهي كلمة السر وهي المحرك والوقود الرئيسي لنجوم العنابي وهي التي ساهمت في التأهل إلي دور الثمانية.
وحقيقة الأمر فإن الوقفة الجماهيرية غدا سيكون لها مفعول السحر علي لاعبينا وسيكون لها تأثيرها الكبير علي لاعبي تايلاند الذين يعرفون جيدا أنهم سيواجهون صاحب الأرض والجمهور.
هزمه وسط جمهوره وتأهل لربع النهائي
العنابي تفوق علي تايلاند في بانكوك تعد هذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها العنابي الي دور الثمانية في دورة الألعاب الآسيوية وكانت المرة الاولي في بانكوك 98 حيث تصدر مجموعته التي ضمت تايلاند صاحبة الملعب والجمهور وكازاخستان ولبنان وتصدر العنابي المجموعة برصيد 6 نقاط حيث تلقي خسارة وحيدة امام كازاختسان وفاز علي تايلاند 2-1 وعلي لبنان 1-0
والتقي العنابي في ربع النهائي امام المنتخب الكويتي وانتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي وفازت الكويت بركلات الجزاء الترجيحية 3-1
|
رد مع اقتباس
