حيوا من حضر ...ورفع علم قطر

جماهيرنا الوفية لبت النداء وسطرت أروع ملحمة في الرويس


حيوا من حضر ...ورفع علم قطر

إنه الوفاء.. حقاً أثبت الشعب القطري وفاءه لبلده، وكما أعلن الجميع أن استقبال شعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة »الدوحة 2006« واجب وطني لم يكن مجرد كلمة أعلنها البعض ولكن حقيقة بعد أن تجمع الآلاف من الشباب والكبار والأطفال من أجل استقبال الشعلة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد السفير الفخري للشعلة بعد أن عاد سعادته إلى أرض الوطن بعد رحلة مكوكية في القارة الآسيوية بدأت بالهند التي استضافت الدورة الأولى.
منذ الصباح الباكر تجمعت أعداد غفيرة على شاطىء الخليج وفي منطقة الرويس من أجل توجيه رسالة للعالم بأن دورة ألعاب العمر أو الدوحة 2006 ستكون صاحبة التميز والريادة في كل شيء بداية من التجهيزات والمرافق الرياضية التي لا تتوافر في أية دولة في العالم ومروراً بأنها تحتضن أكبر عدد من الدول المشاركة وكذلك أكبر عدد من الرياضيين وعدد الألعاب، ولم تكتف بهذا ولكن كانت الرحلة المكوكية للشعلة تفوق الخيال وهي تطوف أرجاء القارة الصفراء وكان في استقبالها الملايين يتقدمهم كبار الشخصيات في كل دولة تهبط فيها الشعلة.