النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فلسطين تبحث عن ميداليتها الأولى

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية أبوتركي
    رقم العضوية
    9867
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    Around The Corner
    المشاركات
    10,000

    Lightbulb فلسطين تبحث عن ميداليتها الأولى

    فلسطين تبحث عن ميداليتها الأولى


    فلسطين هي الحالة المتفردة الوحيدة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ومكمن تفردها في كونها الدولة الوحيدة التي تواجه مصاعب الاحتلال، ورغم ذلك تُشارك ببعثة رياضية قوامها 130 رياضياً وإدارياً يمثلون 11 اتحاداً مركزياً.

    وتدخل فلسطين هذه الدورة ولسان حالها يقول "نتمنى الفوز بميدالية واحدة لرفع علم بلادنا"، وقد تنطوي تحت هذه الأمنية رغبة الفلسطينيين أنفسهم في أن يتذكر العالم معاناتهم تحت وطأة الاحتلال، خاصة البعثات الرياضية المُشاركة في المحافل الدولية.

    ودائماً ما تكون البعثات الرياضية الفلسطينية محل اهتمام وترقب الجميع، ذلك أن أحداً لا يعلم على وجه اليقين هل يُسمح لأفرادها بمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة أم لا قبل الدورات بأيام قلائل.

    وتعول البعثة الفلسطينية على منتخب السلة الذي كان أول المُغادرين، حيث شارك في بطولة الملك عبد الله الثاني بالأردن، ومنها ينطلق للعاصمة القطرية الدوحة، ومن عجب أن هذه البعثة تضم ثلاثة لاعبين يقيمون في سوريا، مما يعني أن عملية تدريب المنتخب قبل أي بطولة هي عملية غاية في الصعوبة، حيث يتم تجميع بقية اللاعبين من الضفة الغربية وقطاع غزة.

    لكن وسط هذه المشكلات التي تواجهها البعثة الرياضية خارجياً، فإن مشكلة أخرى كبيرة على المستوى الداخلي تعترض ظهور إمكانيات لاعبيها، وهي الميزانية التي تم وضعها للاعبين المُشاركين وقدرها 100 دولار لكل شخص تُشكل واحدة من أكبر المصاعب التي تواجه البعثة خلال تواجدها بالدوحة.

    خسارة كبيرة

    ولكن المستوى السيئ الذي ظهر به منتخب السلة الفلسطيني في عمان، وتلقيه هزيمتين كبيرتين أمام منتخبي الأردن وكوسوفو زاد من حجم التشاؤم لدى المسؤولين الفلسطينيين والجماهير المترقبة والطامحة نحو الفوز بأول ميدالية لفلسطين في الدورات الآسيوية.

    وفضلاً عن ذلك، فإن عدم انتظام البطولات المحلية داخل الأراضي الفلسطينية بسبب ظروف الاحتلال، لها دور سلبي في إعداد وتأهيل الفرق المُشاركة، ولذا فإن المُشاركات الفلسطينية في هذه المحافل الدولية الكبرى تأتي في إطار "إثبات الوجود بالمشاركة"، ولكن في "الدوحة 2006" فإن الفلسطينيين يريدون "إثبات الوجود بميدالية ولو كانت برونزية".

    إنفاق ذاتي

    ويتجلى حجم المعاناة الفلسطينية الرياضية في لعبة مثل رفع الأثقال، والتي غالباً ما تضم طلاباً أو موظفين فلسطينيين هواة ينفقون بأنفسهم على اللعبة، فلا يوجد لدى اتحاد رفع الأثقال أجهزة الحاسوب الإلكتروني اللازمة للعبة، أو ميزان اللاعبين الإلكتروني، وبالتالي لا توجد معسكرات أو تحضيرات لمثل هذه المشاركات الدولية.

    ونفس الأمر يتكرر مع اتحادات الجودو والمصارعة والملاكمة والتايكوندو والسباحة، وجميعهم لا يملكون ميزانيات تؤهلهم للمٌشاركة الجادة والفاعلة في هذه الدورات، وكل جهدهم ينصب على وجود إصرار وعزيمة لدى اللاعبين لرفع العلم الفلسطيني في الدوحة 2006.

    المصدر: الجزيرة الرياضية

  2. #2
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318
    الله يوفقهم ان شاء الله

    تسلم اخوي ابوتركي
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •