السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التورق الشخصي

نتيجة المشقة والتكلفة العالية التي يعاني منها كثير من عملاء المصارف الإسلامية عند قيامهم بشراء سلع استهلاكية كالسيارات من المصرف بالأجل ثم إعادة بيعها في السوق بسعر معجل للحصول على النقد أقرت الهيئات الشرعية صيغة أقل كلفة وأكثر مرونة يطلق عليها في المصطلح الشرعي "التورق".ويقوم المصرف الإسلامي حسب هذه الآلية بعرض سلع سريعة التداول على العميل وبيعها له بسعر مؤجل ليقوم العميل بعدئذٍ ببيع تلك السلعة لطرف ثالث بثمن معجل يكون عادةً أقل من ثمن الشراء للحصول على النقد. وعند حلول الأجل يدفع العميل للمصرف ثمن السلعة حسب السعر المؤجل المتفق عليه


وهذه فتوى للشيخ / عبد العزيز بن باز في مسألة التورق

http://www.iu.edu.sa/Magazine/15/22.htm