النقيب معلناً عن تأسيس «الديرة للاتصالات»: انفاق ضخم في الخليج لتطوير القطاع

أعلن رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الديرة القابضة عبدالوهاب أحمد النقيب عن انشاء «شركة الديرة العالمية للاتصالات» برأسمال قدره مليونا دينار كويتي.
وفي حين يجري العمل على تشكيل تحالفات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة تعنى بمجال تطوير تقنيات خدمات الاتصالات، تنوي «الديرة العالمية للاتصالات» التركيز على المشاريع والاستثمارات التي من شأنها أن تساعد منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والخليج العربي بشكل خاص في مواكبة التطورات التقنية التي يمر بها القطاع على صعيد عالمي.
وأضاف النقيب ان هذا الإعلان يتماشى مع الاستراتيجية الاستثمارية لشركة الديرة القابضة التي دأبت منذ تأسيسها على التركيز على القطاعات الصاعدة، ذات المردودية العالية، مؤكدا ان كل المؤشرات الاقتصادية «تشير إلى ان قطاع الاتصالات سيشهد نموا مطردا في السنوات القليلة المقبلة بفعل التحولات التقنية الجذرية، الأمر الذي دفع بالعديد من الدول إلى زيادة انفاقها الاستثماري على البنى التحتية لتكنولوجيا الاتصالات» ومن المتوقع أن «تحذو دول مجلس التعاون الخليجي حذو سائر الدول المتقدمة، خصوصا لناحية تخصيص أكثر من 25 في المئة من انفاقها الاستثماري على مدى العشر سنوات القادمة لتطوير قطاع الاتصالات فيها».
وبين ان «الديرة العالمية للاتصالات» ستركز جهودها بشكل أساسي على الخدمات المتطورة، لا سيما خدمات توصيل الحزم العريضة (Broadband Services) عبر الشبكات الكهربائية وخدمات الاتصال البحري، حيث تعد هذه الأنظمة الجديدة أكثر ملاءمة لمتطلبات العمل المستجدة وأقل كلفة من مثيلاتها الحالية.
تجدر الاشارة إلى ان شركة الديرة القابضة كانت قد أعلنت في 26/9/2006 عن توصلها إلى عقد اتفاق استراتيجي مع شركة (BPL Global)، إحدى الشركات الرائدة في مجال تقنيات الشبكة الذكية (Smart Grid) وخدمات توصيل الحزم العريضة عبر الشبكات الكهربائية. ويرى خالد مجدي المرصفي، المدير العام لشركة الديرة القابضة، أن «اعتماد هكذا تقنيات حديثة في مجال الاتصالات من شأنه أن يدعم القدرة التنافسية لاقتصاديات المنطقة، عبر خفض الكلفة التشغيلية المباشرة، وسيحسن ذلك من قدرة دول المنطقة على جذب الاستثمارات الأجنبية؛ ما سينعكس تحسنا مطردا في نسب النمو الاقتصادي المسجلة».