صباح الخير
ما يجوز قتل المرأةالا اذا كانت محاربة وحدث مثل هذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما وجد امرأة مقتولة في معسكر الكفار فقال عليه الصلاة والسلام (ما كان لهذه أن تقاتل) او كما قال عليه الصلاة والسلام..

المقصد أنا تخيلت نفسي مكان بعض من تسألهم القنوات الإخبارية عن أزمة غزة وتخيلت نفسي لو سألوني هل أنت مع حماس أو مع اسرائيل؟
فجوابي بيكون: أنا ما ادعم حماس ولا اتفق مع ما قامت به مؤخراََ، وهذا بالطبع لا يعني أني لا أحب أن أشاهد الاسرائيلي يقتل أو يؤسر فذلك عمل مقدس وواجب شرعي علينا نحن المسلمين. لكن إن كان في مقابل الاسرائيلي الذي أقتله أو آسره يكون مقتل عشرة مسلمين وتشريد مثليهم، فلست ممن يجني على قومه وحفظ النفس مقدم على حفظ الدين ولذا جاز للصحابي عمار بن ياسر أن يتعرض لجناب النبي بكلام سيء لكي يطلقه كفار مكة وهذه التقية معروفة في الشرع.. لذلك لا يهم لا الأقصى ولا مكة في مقابل أمن الشيوخ والنساء والأطفال وحقن دمائهم.

وربما يسأل سائل : هكذا تنهون الجهاد؟

وجوابي عليه هو(إن كان يسمى جهاد أصلاََ) لأن الجهاد له شروط و ضوابط والجهاد باق الى قيام الساعة لكن بشروطه و النبي صلى الله جاهد وصالح وهادن المشركين.. لكن لن تفهم هذه الأمور الا اذا نظرت فيها بتجرد من الموقف السياسي المتبع في المنطقة.

يعني يا اخوة العقيدة، تفتحون جبهة مع دولة باغية قوية العتاد و انتم تعلمون ان محيطكم العربي مكبل وكل دولة اضيع من اختها وهم يتسابقون للتطبيع وبعضهم متآمر ومفتخر بتآمره، وتجعلوننا نحن في موقف المتفرج العاجز، ننظر لكم تقتلون وتهجرون.. وبعضكم يتساءل أين العرب، وأين المسلمين؟

وكأنك ما تدري عنهم يا فلسطيني! المفروض تسأل رين هنية وين مشعل؟

يعني اسرتم 200 لاجل تطلقون بهم ستمئة من سجون الاحتلال؟ تخرجون ستمئة للدنيا و تدخلون ستة الآف قبورهم؟

الله يفك لأهل غزة منكم و لا يولينا علينا من لا يخاف الله فينا وفي نسائنا واطفالنا.