من يحاسب الاعلام او المسؤول عن الاخبار الكاذبه

[بوNasser]

السلام عليكم

استوقفني خبر حرق المصحف بعد خبر دفع حكومه دوله للشخص المتسبب

يا ترى من يحاسب المسؤول الذي دفع لهذا الشخص مبلغ لحرق المصحف. مهما كانت الاسباب

عادت بي الذاكره لاخبار سابقه لكن قريبه منا

خبر عن ضابط اخترع جهاز يشفي من السرطان

خبر عن فائز عربي بمسابقه حفظ القرآن بماليزيا لتصرح ماليزيا ان هذا الشخص لم يشارك بالمسابقه اصلا

خبر عن فوز شخص ببطوله التحمل على مستوى العالم ليظهر لاحقا ان شخص آخر هو الفائز

سأدع ذاكرتكم تستذكر باقي الاخبار

يا ترى من يحاسب الاعلام او المسؤول الذي صرح بأخبار كاذبه مثل هذه

ام انهم بلا عقوبه او ان مجتمعاتنا قطيع بلا رده فعل تجاه مثل هذه الافعال

هل الاعلام مقيد و مبرمج ام ان البعض لا يرى ولا يهتم برأي المجتمع و حتى لو انكشفت الكذبه من سيحاسب او يرفع صوته

الاستخفاف بعقول الناس اوصلنا لمرحله البلاده لعدم الاستطاعه لانتقاد الكذب

هل هناك حريه رأي في مجتمعاتنا فعلا ام ان حريه الرأي محدده بامور بسيطه

الموضوع مطروح لايجاد اجابه حقيقيه

و اتمنى عدم ذكر اسماء او شخصيات بالتعليقات

السلام عليكم ورحمة الله

اشكرك على هذا الطرح المميز

الجواب المختصر على سؤالك بشأن محاسبة الاعلام على نشر الأخبار الكاذبة؟ في دولنا العربية لا توجد محاسبة ان كانت الاخبار لا تمس هيبة الدولة أو رموزها أو تثير بلبلة أو أو أو ........الخ

ايضا من اسباب نشر الأخبار الكاذبة ان هناك فئة من الناس تستمتع بمثل هذه الأخبار، فهم يرون انها صحيحة ان لم يصدر تكذيب من الجهات الرسمية، وان صدر تكذيب من الجهات الرسمية فلن يصدقوا او يقتنعون بالتكذيب ايضا.

خذ على سبيل المثال القصة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي عن الطيار البطل الذي قاد الطيارة على المدرج بسرعة جنونية واقلع بها متفاديا بذلك الاصطدام مع طائرة اخرى كانت على وشك الهبوط على نفس المدرج. وزعموا ان اسمه فلان الفلاني من الجنسية الفلانية وانه تم تكريمه على عمله البطولي الشجاع.

ومقطع الفيديو جرى تسريعه ليظهر حركة الطائرتين كانهما على وشك التصادم رغم اختلاف الطائرة الهابطة فهي في الجو بمحركات اربعة وعلى الارض بمحركين. ايضا شركة الطيران نفت الخبر ونفت اصلا وجود طيار بهذا الاسم، ولا يوجد مطار بالاسم المذكور، وخبراء الطياران ذكروا ان مقطع الفيديو عادي لحركة طيران عادية لكن تم تسريع المقطع، رغم كل ما سبق مازال هناك اناس يجادلون بان الطيار بطل وأن المكذبين اعماهم الحقد ولديهم عقدة الاجنبي ...........الخ.

كذلك انعدام ثقافة الاعتذار لدى وسائل اعلامنا، تجعل الاعلام لا يعتذر عن نشر الاخبار التي يتبين كذبها وعدم صحتها، بينما في الدول المتقدمة تكون هناك اعتذارات واستقالات وإقالات وغيرها.

اكتفي وكل عام وانت بخير

دمتم سالمين