مساء الخير
اليوم الصبح طلع واحد من عيالنا وشاف واحد من العمال واقف عند باب بيت قريب الضحى، راح سأله ويقول لنا اشتبهت فيه وخذيت منه إقامته وصورتها بالجوال وخليته يروح.

ولدنا وهو رايح يصلي الظهر حصل نفس العامل (من جنسية عربية) يركض ويركض وراه دريول بس متين ما قدر يواصل.. المهم يقول صدته وكان في حاله مب طبيعية واتصلت في الشرطة وجو بعد نص ساعة لكن العامل كان مستسلم.. ويوم وصلوا الشرطة فتشوه وطلعوا منه مفاتيح ومفكات وقطع حديدية و مشرط.. لكن الأهم ان الشرطي قال لي هذا مسطول على شبو.

المهم انا يا اللي انقل القصة ما اعرف عن السوالف هذي لكن تحليلي للواقعة ان هذا العامل من بين العمالة المهدودين واللي كفلاؤهم احتمال مبلغين عليهم (وجذي انتهت المسؤولية)، وشغالين سرقات للسيارات وللبيوت ويفتحون ابواب القراجات واي شيء ممكن يسرقونه حتى لو كان هوز الماي او الحنفية.

المشكلة أن الشرطة يأكدون أن هذا العامل مسطول وممكن يقتل بل انه ما يدري ولا يميز الأمور.

اللي جا فبالي كم من باب مفتوح وكمن سيارة وكمن بيت اهله رقود بهالصيف وممكن مثل هذا الحرامي يرتكب أي جناية.

الله يكفينا شرهم ومن ناحية الجهات الأمنية الظاهر الشغل عندهم صار يعتمد على رد الفعل ولا عندهم اي حروب استباقية علي اوكار العمال ولا اي حملات تفتيش مفاجئة لهم.

عندي صورة للكيس اللي كان مع بطل الحلقة وفيه قاطع كهربائي وقطع كهربائية ولا ندري حتى من وين باقهم.

لذلك أمن البيت والشارع والفريج يبغي له تعاون، واللي ما ركب كمرات يركب والأمر مب خطير وبس الا بالغ الخطورة.