ويجزاك كل خير ياخوي الحبيب ابو زيــــد ويجعل من ورثوك الجنة

وبالفعل فإن الشيخ الطنطاوي رحِمَهُ الله تعالى يستحق كل ما كُتِبَ عنه ونحسبه أنه مِنَ الصالحين "المُصلحين"

وقد قمتُ بالبحث عنه وعَن سيرته النيّرة والعَطِرة :


اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	266px-Sheikh_Ali_Al-Tantawi.jpg 
مشاهدات:	37 
الحجم:	20.6 كيلوبايت 
الهوية:	104434

«محمد علي» مصطفى الطنطاوي معروف بـ «علي الطنطاوي» (12 يونيو 1909 - 18 يونيو 1999) (23 جمادى الأولى 1327 هـ - 4 ربيع الأول 1420 هـ) فقيه وأديب وقاضٍ سوري، يُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. رأس اللجنة العليا لطلاب سوريا في الثلاثينيات لثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقارع الاستعمار الفرنسي لسوريا. كان أديباً كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة أهمها ما كان يكتبه في مجلة الرسالة المصرية لصاحبها أحمد حسن الزيات واستمر يكتب فيها عشرين سنة من سنة 1933م إلى أن احتجبت سنة 1953. عمل منذ شبابه في سلك التعليم الابتدائي والثانوي في سوريا والعراق ولبنان حتى عام 1940. ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فأمضى فيه خمسة وعشرين عاماً من قاضٍ في النبك ثم في دوما ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها (1943 - 1953م)، ونقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر. كُلّف بوضع قانون كامل للأحوال الشخصية عام 1947م وأُوفد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها، وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي.

<>؛<>؛<>؛<>؛<>

لا عَدِمناك يا أخي الحبيب الغالي ولا عَدِمنا طلعتك وإطلالاتك البهيّة دائما

ودُمتَ بأمــــــان ،، وحِفظ الرحمــــــــن