( كل جيل يترحم على الجيل اللي قبله )

[معماري قطري]

تسلم ما خطته أناملك الكريمة أخوي الغالي ( ابو عبدالله ) وهذي الفقرة اللي اقتبستها من تعليقك اللي يشبه موضوع داخل موضوع

تذكرني بعبارة : الطّيب ليس لهُ عِرق أو جنس أو لون ؛ وأنا أضيف عليها لما أستشهد فيها كلمة ( أو دِين )

سُبحان الله ياخوي وكأني إياك في موضوع الجلوس مع كبار السن وأيضاً مَعَ الشباب مِن نفس الجيل والعُمر المُتقارب

مَعَ كِبار السن تجد الوقار وحُسن الرد بَل أنهم قد يقولون جُملة تحمل مَعنيين فأفهمُها أنا "الأُطّة المغمّضة" فهماً رزيناً وحكيماً

بينما هُناك معنى آخر في قلب ذلك الشاعر سيفهمُهُ الجميع "كبار السن" ما عَدَاي !!

في عَملي السابق إلتقى في مكتبي عدد 2 مِن كبار السن وكان موضوعهما يخص التقاعُد ؛ وبينما يكرر أحدهما لي عبارة "يابوك"

رَد عليه الآخر "ياخوي تونا شباب!!" فقال له سؤال مُشفّر في كلمة "ولف" فأجابه بما معناه أبشرك شغال !! هههههه فقال له عادك شباب ياخوي

ولم يضحك مِن الحُضور سواي حينها !! فغمز لي كبير السن الثاني ثم سأل : وانت ياخوي توايرك تدور ؟ فأجاب نعم ولله الحمد " وطبعاً كان يقصد ركبّه"

وهذا ما قصدته حرفياً ؛ بأنني وجدت كبار السن يمتلكون الفراسة بالتقادم والخبرة وكل خطأ في حياتهم كان ثمناً باهضاً جَعَلَهُم مِن الوقار والحِكمة ما هُم عليه اليوم.

لا عَدِمناك يا أخي العزيز ( ابو عبدالله ) ولا عَدمنا دِيمَة الخير التي تحضُر مَعَك دائماً أيها العزيز

تقبّل أرَق تحية وتقدير ،، ودُمتَ بخير

جزاك الله خير

تكلمت عن الأجيال ولازم بنتذكر جبال من الرجال اللي كنا نحبهم ونشوفهم قدوة ورمز .. كانوا أوتاد ماسكتنا من رياح السنين .. من يمرض واحد يزوره كبيرنا ويبتسم ببشاشة ويضحك تبي علاج؟ يعني تبي تسافر بس ويجتهد في تخليصه والكل يذكره بالخير من كل قطر

وأكيد كانوا رجال القضاء والدين والساسة ملجأ للجميع في كل حاجة .. أنا ذكرياتي باللي حولي