هذا لقاء مع الطالبة توضح انها ما كانت تدري إن التصوير بيعرض وتحسبه مرجع لهم
هذا لقاء مع الطالبة توضح انها ما كانت تدري إن التصوير بيعرض وتحسبه مرجع لهم
مساء الخير
من مشاهداتي في اوروبا وتحديداً النمسا، ونت ماشي في مسارات التنزه اللي في الغابات تجدها مخدومة باللوحات الارشادية وبكراسي الجلوس و تلفونات الطواريء، اذا كنت بمكان يعتبر متنزه فممكن تقول عادي،، لكن في أماكن بعيدة عن المدن تجد اقل شيء لوحات ارشادية و خطوط هاتف وارقام طواريء.
الفايدة اللي خطرت في بالي ان في الخليج وفي الدول اللي تشوف نفسها تطورت، تحصل المسؤول مب عارف يرتب حديقة بيته.. كيف تبغيه يرتب لك مدينة بحدائقها و ميادينها وخدماتها؟
السلام عليكم
من ضمن الأنطباعات اللي ممكن تاخذها عن شخصي الكريم اني محبط او مب متفائل علي المستوى العام / المجتمع، لكن على المستوي الشخصي بلعكس كلي أمل وتفاؤل و الحمدلله.
لكن قبل لا أنهي هذي المشاركة تذكرت مرة من المرات كنت قاعد في اجتماع ومعنا اخ عزيز وزميل ودكتور بنفس الوقت. هذا الزميل قال لنا ذاك اليوم أن فرص النجاح عندنا أكثر من اليابان (وبكثير)، فأنا ميلت الكرسي ورى و خذيت وضعية الاغماء، فانتبه لي بسرعة وقال لي (ليه ليه لانه يعرف اني أمثل)، فقلت له : لو انت قايل لي اتجهز عشان اتلقى هالمعلومة القوية.
فالمهم رغم اننا نمزح ونضحك الا انني محبط! والاحباط سببه مهب أني ما قدرت اواكب تفكير اخونا هذا، لكن لأن بيننا من يفكر بنفس تفكير هذا الاخو.. يعني مع أفخر أنواع التنباك والسجائر ما راح توصل لنفس هالصفاء والإيجابية اللي عند رفيجنا.
فيه ناس يا بو زيد يشوفون الدنيا وردية ويتخيلون كل شيء سهل والنظام العام يشجع حتى عندنا الوضع صعب
فيه مطعم فاتح كان توه ولا انشهر وايد زين يسوي بيتزا أم الربيان جربتها كم مرة واليوم طرت علي قلت اتعشى بدري وقلت لولدي يطلب لي قال لي صار له فترة مسكر والسبب هذي العراقيل اللي حطوها .. نفس الشيء واحد يسوي برغر حاشي وزين وسعره أرخص من كثير مطاعم غالية واللي شغالين فيه توانسة طيبين وخدومين فجأة سكر وله حول سنتين مسكر وكان فاتح توه حول سنة يمكن صمد
معك حق اخوي بو عبدالله، وزين جبت سيرة المطاعم، دول الخليج لو بنضرب مثل على مطعم كبير فخم لكن الطباخ اللي فيه ما يعرف يطبخ.
والدول اللي فقيرة في الموارد (اليابان، بلجيكا، هولندا.. الخ) مثل مطعم متواضع بس شغلة فاخر.
الكلام مب في الموارد و لا الغنى، الكلام كله يتلخص في الانسان والعلم والثقافة السائدة.
القناعات
هذه افكار مترسخة عند الناس وهي من خطوط الدفاع التي لا يمكنك اختراقها بسهولة أو من محاولة واحدة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لو رفعنا حمايتنا عن اولئك النفر لسقطوا خلال أسبوع.
لك الحق أن تعتبر كلام ترمب دعاية، و لك الحق أيضاََ في رشة كلونيا في خشمك لو طلع كلامه صحيح و جتك دوخه.
نخرج من المثال الأول الى مواقف تجمعنا مع بعض الزملاء، فعندما نتطرق للصعوبات والمشاكل المستعصية على الحل، يقول الزميل (كلامكم واقعي).. لكن ماذا لو تعمقنا و بدأنا نجس ابعاد أخرى وعوامل ثانية ساعدت في بقاء المشاكل،، يبدأ الزميل بقول عبارات مثل ( لا أكيد تغشمرون)؟، (مب معقول)؟
لو انتقلنا لمرحلة متقدمة و عرضنا عليه ورق وتواقيع.. الخ ، يقول ( أكيد فيه شيء غلط).
لك العذر يا زميل أن تغالط نفسك و تكذب عينك.. لأنك في مواجهة مع نفسك وقناعة ترسخت عندك من نعومة أظفارك في الوظيفة على الأقل.
لذلك الله يعينك اذا انت مصدق أن:
الدولة تعرف كل شيء
أو درست كل شيء
أو عملت حساب كل شيء
الدولة مثل البيت، والحكومة مثل ربة البيت اللي أحياناََ تخفي مشاكل أهل البيت عن راعي البيت لأسباب كثيرة.. يمكن هالمثال قريب للواقع لو أحسنا الظن، ويمكن يكون الواقع أشد انفصاماََ.
المطلوب رجل بطران شجاع في كل دائرة و كل صحيفة وكل مجلس.. والهدف عاااام وهو الاصلاح ونبغي نسمع كلمة (الوضع صعب) لانها أصدق من (كل شيء تمام).
مساء الخير
مال التنمية البشرية حاولت معه يقول أن الأنظمة من اسباب التباطؤ وقلة الانتاجية بس ما طاع.
الموظف وثقافتة متفقين عليها.
العمل والجدوى منه متفقين عليها
بيئة العمل والحوافز متفقين عليها
ثقافة المدير ومهارته متفقين عليها.
الا الانظمة، مصمم هذا المدرب انها ما تسبب تأخير ولا تقديم ولا غيره؟
لو يُطبق النظام معك يالمدرب ما قدرت تعقد ورش العمل مالتك.. الا بعد اجراءات تطول ويمكن تغير مجالك لتعديل السيارات ونت ما جتك موافقة. الادارة مستضيفتك على حسابها بدون ما تخاطب الموارد بشرية ولا بتطول ونت ما شرفتنا.