يبدأ حياته باقتناع شبه تام بقدراته ورضى كامل عن أدق تفاصيل مظهره، حتى الشارب كان يشوفه مرسوم بالليزر ويختلف عن كثير شوارب.
يخوض الحياة بنفس الاندفاع والقناعات السابقة ويشوفها حلوه و لا أحلى.
يبدأ الملل ياخذ مساحة أكبر ويبدأ يتذكر أن عليه مسؤوليات؟
تبدأ الصعوبات في الحياة مع بداية تحمل المسؤوليات والقيام بمهام أنت لم تختارها، مع ذلك نتمسك بالأمل، (في بكره) و يمكن نرجع زي زمان بعد ما نخلص ونتفرغ من (المسؤوليات).
تبدأ في استقبال الانتقادات و تكتشف أن كثير من جهدك ما كان مرضي عنه، صراحة مكافأة ما كنت تنتظرها لكن تقدر تتحملها ولا زلت تحتفظ بشيء من قوتك.
هنا توصل حدودك القصوى وربما تبدأ لك أعراض التقدم في السن دفعة واحدة فعلاََ، وتفتح لك العيادات أبوابها خصوصاََ أذا انت استنزفت في المراحل السابقة أو أثرت فيك الاحباطات والانتقادات الهدامة اللي ما ينتظرها أنسان في مثل سنك.
غالباََ يقاوم الانسان خيبات الأمل، ينولد عنده أمل جديد حتى في مرحلة متأخرة، تجد وجوه سمحة تحترمك وتبجلك وترى فيك ما لم يراه (ربما) أقرب الناس إليك، تعود تفرد صدرك من جديد وتقول أنا هكذا وسأبقى..
يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات
|
رد مع اقتباس