أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه
وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه