اقشر كيلو بصل اسرع من تقشير بيضه وحدة
وعد الحر دين ..
كنت في الابتدائي يمكن ثالث او رابع .. وصارت سالفه بالمدرسه وطلبتني الادارة اكون شاهدة ..
وقالت لي المديرة بالحرف الواحد (( باجر اشتري لج عروسه كبييييرة )) .. طلعت من عندها وانا اقول حق البنات عن الهدية اللي بتجيني وانها كبيرة … وجاء ثاني يوم وانا واقفه جدام باب الاداره عشان الهديه بس محد عبرني ..
وكل يوم المديرة تدخل وانا واقفه عشان تشوفني ( عشان العروسة الكبيرة ) لكن ولا كانها وعدتني بشيء..
هالسالفه للحين في بالي لان الاطفال ماينسون ولاتوعدونهم بشي لانهم يتمون ينتظرون …
:
قبل سنتين كنا متنقصين لجيرانا أكل برمضان ..
وولدي راح وداه لهم .. عاد شافه جارنا المطوع وساله انت تصوم ؟
قاله لا .. قاله انزين باجر صوم وباعطيك هدية ..
وتحمس ولدي وهو صف اول ابتدائي .. وتم صايم لين قبل المغرب بدقايق ..
لكنه ماتحمل وافطر على ماي … قالي باروح لجارنا اقوله اني صمت
فقلت له خلاص انت صمت للاجر مب للهديه .. لكنه تم مصر انه يروح ويقول له .. وجارنا من الاساس مادرى عنه بس كان يشجعه ..
ثاني يوم شريت بنفسي هدية وقلت له ان جارنا طرشها ..
خفت على مشاعره من هالمواقف .. عشان جذي اوعدكم بالجوايز ولا تشوفونها ..
متعقده من وانا صغيرة
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
أول كانت بيبان بيوتنا الخارجية عبارة عن باب كبير وداخله باب صغير ندخل ونطلع منه
وفي أحد الأيام كانت بنت الجيران بترجع بيتهم ووصتني الوالدة الله يحفظها أوصلها عند الباب
رُغم أن اللي بينا وبينهم طوفة ، ولما طلعَت هي من الباب الصغير وأغلقت الباب وراها ما انتبهت حق صبعي
وشوي إلا صبعي الإبهام منقطع ومعلّق وماسكته جلدة ، وما مداني أدخل الصالة إلا ابوي الله يرحمه داخل وراي !!
رغم أنه وقت دوام " لكن رحمة ربك سُبحانه" وعلى طول وداني رميلة في الرويال صالون "تويوتا" الزرقا
يمكن كان عُمري 6 أو 7 سنوات ، لكن الله يرحمه من نحتاج له كان يتواجد بشكل عجيب "لا إله إلا الله"
استغفر الله العظيم
اظنك كرهت بنت وبيت جيرانكم كله
تُنسى ، كأنَّكَ لم تَكُنْ ..
لا لا ههههه واعليّة عليها الفقيرة .. هِي أيضاً كانت ضحية في أحَد الأيام .. وكان يا ما كان في قديم الزمان :
جات جارتنا الله يذكرها بالخير "أُم حمد" تسأل عَن بنيَّتها "نفس البنت اللي سكّرت الباب على يدي" وقاموا يدورونها
هِي وأمي الله يحفظها ، ما لقوها وطلعوا برّع في الحوش ، لقوا شويّة شَعَر على الأرض !!!!! وتموا يمشون وراه
نفس اللي يقَص الثّر !! وقادهم الشعر لين ورا البيت !! لقوا واحد مِن اخواني الصغار ماسك مقَص ويقرّض في شعرها
وهِي وياه يهال وأظنتي قبل أيام المدارس حتى !! وعاد اخذي عتب جارتنا على أُمي المسيكينة اللي ما عاد لها ويه قدامها
طبعاً البنت قرعوها "واعلية عليها" لأن المسكينة صارت تقريبا نفس قحطة اللي في درب الزلق !! هههههههههههههههه
التعديل الأخير تم بواسطة أبوماجد ; 22-03-2022 الساعة 09:15 AM