احنا مِن أهل منطقة شرق ومن الناس اللي عاشوا بالقرب مِن المناطق الساحلية ، كانت البيوت صغيرة نسبياً

ولكن ياهي كبيرة في عيونا يوم كنا صغار ، ومحوَر البيت كان جدّتي مِن ابوي الله يرحمهم وبعدها ابوي وعَمامي

ثم العيال وهُم احنا وعيال العم ، سُبحان الله لما يطرح البركة في شي فمهما قل أو صغر ( راح يزيد ويكبر) بالبركة،

كثير مِن القصص والسوالف صارت ومنها سالفة خبرتني عنها أمي الله يحفظها ، أن الوالد الله يرحمه كان يحب

النظافة بشكل مُبالغ فيه ، وفي أحَد الأيام وهُو كاشخ وطالع للشغل، شوي إلا رجَع للحجرة وقد راشقَة عليه "تكرمون"

حمامة مِن حمام ولد عمي الكبير !! وكان الله يرحمه معصّب جداً، ويقوم وياخذ الصجمة ويطلع في حوش البيت

ويثوّر على حمام ولد عَمّي كل ابوهم وحدة ورا الثانية !! والوالدة تحاول وياه وطبعاً "اذن مِن طين وأذن مِن عجين"

وهو يقول لها "ليش يرشقون عَلي؟" ههههههههه الله يرحمهم ؛ مسكين ولد عَمي زعل على شان الحَمَام