يقولون لولا الاصنصير
ما قامت ناطحات السحاب..
و لا وصلت اقدام البشر للمناجم العميقة ...
مناجم الالماس و لا مناجم الفحم..مش هي القضية!!

سواء كانت ناطحة السحاب..
فندق..
او مكاتب ادارية..
هناك غالبا ما
"الاصنصيرات/المصاعد/elevators"
بالناس تزدحم!!


عموما..
عندما خفضت عيني في الاصنصير..
للتشاغل عن وجوه الناس الذين ازدحم بهم الاصنصير..
لم اسلم من ملاحظات وقعت عليها عيني التي حاولت اشغالها..

فهذا حذاؤه اجمل من حذاء الاخر..
و ذاك بنطاله لم يكن مكويا بشكل جيد..
و الاخر قد اثر على بنطاله شيء من الطين..

و تلك حقيبة يدها جديدة..و الاخرى كبيره و الثالثة انيقة

الى هنا تنتهي مقدمة الاصنصير..
و لا نتكلم عن المشاهدات كثير..

السؤال:
وبخلاف الاماكن التي قد ينجبر فيها احدنا
على التواجد في الزحام..طابور او اشارات سيارات
او تفتيش في المطارات..

فان زحام المصاعد "غير"!!!

و اعتقد انه يستاهل وقفة تأمل و تفكير..

خاصة عندما يتكدس جنسان من البشر..غير و غير!
فبغض النظر عن الخلفيات الدينية و الاجتماعية والثقافية..

فان التكدس في الاصنصير "غير"!!

هو ليس زحام مريح..
بل ان الثواني و الدقائق فيه
تكون طويييله و مقلقة
و فعلا في زحمتها
تصير "الالوان" ..ولو لم نلاحظها.. غير!!

حتى زميلي البشوش الافريقي الاسمر جدا..
لاحظته اليوم قد احمر وجهه في زحمة "الاصنصير"!!

اذا..لا البشوش و لا الخجول..
لا الاسمر و لا الاصفر..
الكل -تقريبا- يختلف شعوره و حتى لونه..
في زحمة "الاصنصير"!!


شالحل..شالدبره..
هل من نصائح مفيدة و خطوات مثمره..
للتعامل مع زحمات تجعل الناس شبه ملتصقين ببعض..

في زحمة ال "اصنصير"؟