مع تغير نمط الحياة وعدم انضباط مواعيد النوم والاستيقاظ فقدنا هذه السنة العظيمة للأسف الشديد، ومناط هذه السنة هو الالتزام بما سنه الله في هذه الدنيا من جعل الليل لباسا والنهار معاشا، وهو ما يقتضي استيقاظنا لصلاة الفجر، ومن ثَم يتهيأ الجسد للقيلولة عند وقتها نظرا لاستيقاظه المبكر واستهلاكه فيما قضاه من مهام في نهاره.

نسأل الله أن يرزقنا المحافظة على صلاة الفجر لنحظى بالقيلولة المباركة، فننجز في يومنا الكثير والكثير.