ودّي وما ودّي :confused:

[سالم الزهران]

003
السالفة ذي فيها جانب بوليسي شوي يمكن ما تكون مناسبة للي ابيه ينقال في هالموضوع لكن للعبرة وللظرف الراهن بكتبها..
يوم من الأيام كنت منتدب ف المطار العربستاني وصدفت واحد من زملاء المدرسة القدامى المهم الرجال خذيته المكتب وهو طبعاََ سألني عن تواجدي ويعرف اني تنقلت في كمن وظيفة.. ونا بدوري سألته وش جايبك هون ونا خابرك تشتغل بلطجي مع الحكومة الرشيدة. قال لي والله موضوع سري لكن ما عنك خافي؛ ننطر وصول شخص على طيارة بنقبض عليه.

الشخص هو زعيم حركة الشباب الصومالية، واسمه اذا تذكرون شيخ شريف وكان مسيطر ع الصومال وعليه شبه اجماع لكن أمريكا ما تبيه وهو ما يبيها.

الرجال كان بيوصل على رحلة أيرفرانس مدري من وين استقلها وجا يبي يسوي عمره... (هنا انتهت سالفة المطار وافترقنا).

انتهى انتدابي وتركت المطار ورديت لشغلي الأول.. وبعد كمن أسبوع الا أشوف طالع في الأخبار استقبال شيخ شريف على البساط الأحمر في مطار عربستان استقبال رسمي لأنه استوى رئيس الصومال بعدما تفاهم مع أمريكا؟؟ كانت شغلت رفيجي وربعة واللي مشغلهم شغلة بلطجة والحين وصلوا بالبلطجة لأعلى مستوى ويمكن نشوف سقوط نظام العصابات مالهم قريباً.. ويمكن مانشوف لأن العالم يحتضر اخلاقياََ من الأساس.... والعبرة بين انك تستقبل في صالة تشريفات أو في زنزانة هو أن تتفق مع بعض المخاليق، وسوء تقديرك للأمور هو اللي ممكن يخلي منك رئيس أو جثة تسحب في كيس! (في عالم شرير مثل عالمنا)