مجريات تداول سهم «المال» باتت تتعدى التوقعات في شأن الأداء أو الصفقات المنتظرة
كتب المحرر الاقتصادي: تحسنت معدلات التداول في ثاني أيام شهر رمضان المبارك عن أول ايامه، فيما شهد المؤشران الوزني والسعري تراجعا طفيفا في ضوء النزول المحدود الذي شهدته مجموعة من الأسهم.
والسمة الأبرز في تداولات يوم أمس كان سهم المال للاستثمار الذي كان مطلوبا بأكثر من عشرة ملايين سهم منذ بداية التداولات ولم يشهد سوى عمليات بيع محدودة.
وتشير مجريات التداول على سهم المال وارتفاع قيمته السوقية المتواصل الى ان القضية أكبر من موضوع أرباح وصفقات تنتظر الشركة، فيما كثرت الأحاديث عن وجود عملية سيطرة (Take over) على الشركة.
ويبدو ان التنافس بين أطراف رئيسيين قد وصل أشده عندما يسارع كل طرف الى وضع طلبات بالحد الأعلى، وهو ما يوحي بأن التحالف الذي يسيطر على مجلس الادارة تنبه الى عمليات شراء جدية تتعدى الأهداف الاستثمارية القصيرة وحتى طويلة المدى.
وبخلاف سهم «أصول» الذي يبدو ان إحدى المجموعات قد أحكمت السيطرة عليه، فإن الوضع مختلف نوعا ما بالنسبة لسهم «المال» اذ ان المعلومات المتداولة تشير الى دخول مجموعتين على السهم بدلا من مجموعة واحدة.
وعلى صعيد تداولات السوق فقد استمر قطاع الاستثمار في قيادة التعاملات، وان كان بمعدلات أقل من أول من أمس، فيما برز سهم بنك بوبيان من خارج قطاع الاستثمار، بالاضافة الى عدد من أسهم قطاع العقار، اما في قطاع الصناعة فقد كان سهم «الصناعات» الأبرز في هذا القطاع. اما في قطاع الخدمات فقط نشط سهم «الهواتف»، بالاضافة الى النشاط الذي شهدته شركات الاسمنت الاماراتية في قطاع الشركات غير الكويتية.
وعلى صعيد مؤشرات التداول فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 124.309.000 سهم موزعة على 4.304 صفقات بقيمة 55.966.130 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار طفيف بلغ 0.29 نقطة ليغلق على مستوى 517.59 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 9.4 نقطة ليغلق على مستوى 10.072.9 نقاط.