من وقت لآخر، تأتي تلك اللحظات التي تلتفت عن اليمين والشمال

فلا تجد من يرضيك بكلمة ، أو يواسيك بأمثولة

لا طب ينفعك ،، ولا مال يجلب لك السعادة

احساس بالتيه و العجز ،،حتى يتدخل اللطيف الخبير

ويلهمك الوضوء والصلاة و الركوع والسجود

فتستغني به ( سبحانه وتعالى ) عن كل قريب وبعيد

فتنهض نفسك من سباتها و تطير الروح في سماءات التوكل والتسليم

و تنسكب اشعة البصيرة و خطرات الحكمة في نفسك لكي تريك طريقاً جديداً

طريق الايمان با الإبتلاء و التسليم للأقدار و تحقيق العبودية للخالق بالرضى بكل حال