نريد توضيحا حول حقوق كبار السن ((المقعدين)) في زيارة منزلية من قبل طبيب في الحالات غير اللازمة لدخول المستشفى.
فإذا كان الكبير المقعد مريضا بنزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة فهل من الضروري حمله بمقعده إلى المستشفى كمريض عادي يسير على قدميه؟
إنني مررت الاسبوع الماضي بمشكلة انسانية سببها عدم وضوح الرؤيا القانونية حول هذا الموضوع، فقد تعرضت والدتي المقعدة لارتفاع في درجة الحرارة بسبب التكييف ولزم الأمر مراجعة الطبيب ولكنها لاتستطيع الذهاب نظرا لكبر سنها وما يسببه حملها على السيارة وإنزالها بصورة متكررة من وإلى البيت من أذى وتعب كبيرين، فاضطررت رأفة بها أن أبحث لها عن طبيب يزورها في البيت، فبدأت بالمركز الصحي الذي تتبع له فرفض هذا النوع من الطلب مدعية الطبيبة التي قابلتها أن هذا القانون غير موجود في الجهات العليا.
ثم مررت بعدة عيادات ومراكز صحية خاصة ولم أفلح في الحصول على أحد، وحججهم كذلك قانونية، وبعد جهد جهيد حصلت على طبيب في فترة الغداء جاءني مسرعا وذهب مسرعا بعد أن كتب لها دواء مخفضا للحرارة ومضادا حيويا للاحتقان، طالبا (( ألف ريال ))قطري لهذه الزيارة العاجلة.
إنني بحاجة إلى توضيح قانوني لهذا النوع من العلاج((الضروري)) لمن هم في مثل حالة والدتي كون هذه الجهة -المجلس الأعلى للصحة - مسؤولة عن هذا النشاط وترخيصه وتكييفه القانوني أيضا.
ودمتم بخير.