على قولة صاحب الموضوع ولي كلمة ،،، بغض النظر عن ماكتب من شاطر ومن اقل شطارة ،، المهم مصلحة أمة العرب قبل العجم لأنها معدن الإسلام وخامته وجوهره
الخطأ الاستراتيجي للعرب هو عدم قدرتهم على ايجاد دور اقليمي فاعل وليسوا هم سبب مباشرة لذلك ، فدولهم الكبيرة حاليا تتفتت الدول المتبقية لاتمتلك مساحة أرض أو شعب
أو فكر متقدم مستنير يقدم لباقي الامم،، الذي لدينا اليوم ايدلوجيا دينية ضاربة بالقدم لم يتم تطوير الفكر الاسلامي فيها وأن تطور الإنسان المسلم فيها وترقى ،،بالتنمية
لذا لايمكن التزواج بين الرؤية القديمة جدا والمعاصرة الحديثة جدا،، لأن الثانية تنسف مفاهيم وتقاليد الأولى
اضافة إلى أن المنظومة العربية يغيب عنها مبدأ تداول السلطة ،ووجود برلمانات منتخبة ،،وسياسية اقتصادية توفر العيش الكريم فكل شيء محتكر تقريبا والهوامش
هي التي تساعدنا على النمو وكذلك الثروات الطبيعية ،،، ووجود مجتمع مدني حركي ،،،
المنظومة العربية كلها وبخاصة الدينية تؤمن بمبدأ التبعية للسلطة ،،وقوم جعلوا من أنفسهم تابعين للعباد وقد اخرجهم الله من عبادة العبادة لعبادته ،،صعب جدا أن تقود
وبدور مرتكز على ثقل حضاري وقيمي وديني ،،
فالتابعون والمؤمنون بالتبعية هم مجرد اقمار وكويكيبات وهذه هي مساراتهم الحقيقية ،، اما مسار الشمس والنجوم فهو مسار قوم متحررون من التبعية الا لخالقهم
أن العرب يستطيعون الارتكاز اليوم إلى الدور المالي الذي تؤمنه له الثروات ، الدور السياسي الذي تؤمنه لهم التحالفات مع امريكا والدول الغربية ،، لكن لايمكنهم الارتكاز
على البقاء ،،
لأن امريكا كان لها بفترة الإسلام عدوا ثم المليشيات المسلحة السنة عدوا ،، ( قاعدة وداعش ) ،، ومن أين يأتون يرى المنظر الامريكي اليهودي أنها من قلب الامة العربية
لذا تركيز السياسي الامريكي اضافة إلى رعاية المصالح التقليدية وهي مصالح السادة الساسة العرب المتحالف معهم ،،،لذا سيبدأ بغربلة الفكر الديني السني وحتى لو ساهم ذلك بالاضرار بمجتمعاته ودوله وحدوده ،،
لذا حينما نقول أننا بصراع أو لسنا بصراع مع ايران فهو غير مهم لأنه بالنهاية ايران دولة عليها احترام واطاعة القانون الدولي كشاطرة والالتزام بالدور الذي حدد لها
الصراع الحقيقي من وجهة نظري ،،،باتت لديهم ايدلوجية المجتمع السني تخرج متطرفين ،،ألا أن الامريكان سيعملون على زعزعة هذا الفكر بشقيه ويسمونه الفكر السلفي والوهابي
رغم أني ضد هذه المسميات ،، وينظر له حاليا بالفكر المتطرف والتكفيري الذي لايقبل الاخر ،،، هذه هي المعركة الحقيقية القادمة ،،لهم
الامريكان لايهم سوى استمرار سيطرتهم العسكرية والاقتصادية على العالم ،، وخلق اعداء لهم وعدوهم الأول اليوم الحركات السنية المسلحة ،،
وممكن تطيح وتعفس المجتمعات التي تظنها راعية لهم ،،،،هذا هو العداء الحقيقي
السؤال هل ستستخدم امريكا ايران لمواجهة الخطر من المليشيات السنية ،،ام ستتبنى فصائل وحكام سنة معينين لإزاحة من تعتبرهم اعدائها
هل هناك بداية لظهور الدور الصوفي ،،،هل هناك بداية لحركة شبابية سنية جديدة كليا بمفاهيمها واساليبها الدينية والدعوية والاجتماعية ،،
هل نحن مستفيدون ام لا من رغبة امريكا الغاء الدور السلفي السني من مجتمعاتنا ،،، هل توجيه ضربة للاطاحة بالسلفين يخدم الإسلام السني
ماهو الاعتدال الديني بالنسبة للفرد والمجتمع المسلم ،،
هذا مانحتاج لنعيه ،،،ونفهمه ،،،
اما ايران شاطرة ايران كسلانة فالهاء كبير ،، لما سيأتي من قبل العم سام لمجتمعاتنا ،،، الشاطر هو من يعرف عدوه كيف يفكر ،،وماهو مبتغاه
وليس ماهي الاداة التي باتت بيد العدو ...نقطة وانتهى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بنت شرق*
لي عودة للتعقيب
احنا غريب واحد مب متخلصين اثنين عاد ... عاد اي واحد فيكم المتسبب
مداخلة قيمة تستحق ان تنفرد كموضوع مستقل والرد على فقراتها يحتاج لصفحات..الدكتور تحدث عن من يسوقون المبررات لتطفل وسفاهة الفرس ضد قوميتنا ومعتقدنا..للأسف الشديد انهم جعلوا من التمسح بأهل بيت النبي مدخل لنفث سمومهم بالاستعانة بالقطعان العربية المتشيعة وافرعهم السلالية..الغرب لا يكترث للصراع الطائفي والحضاري الذي نخوضه في منطقتنا منذ عقود بقدر ما تهمه المصالح التي تضخها الشظايا الجغرافية..صحيح ان للشعوب بعض الحقوق التي غيبتها الانطمة بغض النظر عن وفرة العلف فليس به يحيى الانسان واستثمرت سلوك المطالب التي انتهجتها بعض الحركات المتطرفة وسوقت أدوات ردعها بما فيها قبول الهوان وان جلد ظهرك..بختصار نحن على مفترق طرق والمعالجات الشكلية وإلالتواءية والفهلوه التي كانت تعصم الأنظمة من براكين شعوبهم لم تعد مجدية حتى وان استعانوا بأعتى فرق الإنقاذ مالم يكن ميزان العدل في ادق مستوياته!
خالص تحيتي