لن ازيد عما قلت ما قدمت لنا دولتنا وحكامنا كثير والكلام في حقهم قليل التطور الذي تشهده دولتنا تبرزه بصماتهم ورؤيتهم المشرقة التي تهدف أن تكون قطر في مصاف الدول في كافة الميادين وكلنا نراى ذلك .
يجب علينا أن نفهم أن كل مقال ينتقد اخطأ تقوم بها مؤسسات داخل دولتنا فهو لايوجه النقد لكي يتصيد الاخطاء هذه ثقافة يجب أن تتغير
أن انظر لخطأ وامر عليه ولا انتقد ولا يكون لي مساهمة في تغيره هذا أكبر خطاء ، الدول تبنى بيد المخلصين ولكن دائما في مسيرة البناء ايدي تشارك ولكن ليس بهدف البناء ولكن بهدف الاستفادة ولو على حساب الاضرار بمصالح الوطن والمواطن .
عندما ننتقد ونساهم في تصليح اخطاء هؤلاء الذين يسعون للأستفادة على حساب وطننا فأننا نخدمه ونساهم في تعديل الاعوجاج
نحن عيون حكامنا ويدنا بيدهم في الضرب بيد من حديد على ايدي هؤلاء العابثين .
اتخاذنا وسائل التواصل لكي نوصل رسائلنا لمركز القرار هذا لأن الوقت الحالي يحتاج منا استخدمها ولجوئنا لها لأنها متوفرة ومستخدمة من شريحة كبيرة من المجتمع وايضا هي صوت مسموع لدي اصحاب السلطة ومطلعين عليه .
النقطة السادسة تتكلم عن اللغة وقد اضفت لها جوانب القصور في التعليم وطريقة التعاطي فيه والعلاقة التي اصابها الخلل بين المعلم كمسؤول وصاحب سلطة والطالب الذي هو متلقي ويجب أن تتوافر فيه صفة الاحترام والتقدير لهذا المعلم .