المعاملة الحسنه هي عنوان شخصية الإنسان... وطريقة معاملتك تدل على شخصيتك. من خلالها تستطيع كسب قلوب الآخرين وإحترامهم لك وأيضا
ببشاشة وسماحة الوجه وإنتقاء حسن الألفاظ وبطيب المعشر.
...
ولعل قدوتنا في ذلك تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأعدائه بالحسنى والأخلاق الفاضلة مما جعل الجميع يشهد له بذلك العدو قبل الصديق.ونجد

من الأحاديث الكثيرة التي دلت على حسن الخلق والمعاملة قوله صلى الله عليه وسلم : ( البر حُسن الخلق )وعندما سُئل عن أكثر ما يُدخل الجنة قال ( تقوى الله وحسن الخُلق )
كيف تستطيع أن تكون راقي في تعاملك مع الآخرين ؟

إن تعليم النفس منذ الصغر على احترام الآخرين وحسن التعامل معهم وربطها بالفضائل ومكارم الأخلاق يجعل النفس تتصف بالصفاء وحب الناس

عندما نعلم أبناؤنا منذ نعومة أظفارهم على قاعدة (حب لأخيك ماتحب لنفسك ) يكبر وهو ينظر للآخرين بإحترام و يجعل الأنانية وحب النفس والتعالي يضمحل ويندثر في النفس السوية.
إن الشخص الذي يتصف بالصفات الحسنه وحُسن معاملة الآخرين ينجذب الناس إليه ويحبونه ويحترمونه فإذا غاب سألوا عنه وإذا فرح شاركوه فرحته وكذلك حزنه ,يشتاقون إليه دائماً
فعلى قدر تعاملك مع الناس وإشعارك لهم بأهميتهم عندك وأظهرت لهم هذا الاهتمام فأنت تأسر قلوبهم وتملكها .

إذاً حُسن الخُلق وطيب المعاملة هما وسيلتان لكسب قلوب الناس .إذا اتصف الفرد سواء كان أب أو أم أو مسئول أو موظف وكل إنسان بهذه الصفات لوجدنا مجتمع

يسوده الحب والرحمة

لتكون محبوب بين الناس عليك بالآتي :-

•تحلى بالأخلاق الفاضلة التي اتصف بها الحبيب صلى الله عليه وسلم لتصل لأعالي الجنان .

•اجعل البسمة سمتك الأولى فبها تأسر القلوب المغلقة .

•هدوء الأعصاب تكسبك راحة البال وحسن التصرف .