نفى الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي أن يكون قد صرّح بأيّ تصريحات مسيئة إلى سعادة محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، مشيرًا إلى أن تصريحاته التي نشرتها بعض الصحف تمّت صياغتها بطريقة مختلفة تمامًا عن الطرح الذي طرحه وعن القصد الذي قصده.
وقال الفهد في حديثه المطوّل في برنامج vip الذي أذيع ليلة أمس عبر شاشات الجزيرة الرياضية وقدّمه الزميل المخضرم يوسف سيف إنه تحدّث عن ملاحظات فنية منطقية عن طريقة عمل الاتحاد الآسيوي باعتبار أنه لم يتعامل بعدل مع كل كفاءات القارة.
وتابع رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي: تحدّثت في تصريحاتي على أن القارة الآسيويّة معظمها مسلمون وبالتالي فإنه من غير المنطقي أن تتوقف المباريات في الكريسماس وفي مطلع العام الميلادي الجديد وتُقام بشكل طبيعي في رمضان وفي أعيادنا الإسلامية ولكنني فوجئت بأن هذه التصريحات تمّت صياغتها على أساس أنني أقول إن محمد بن همام أساء للأمة الإسلامية والأمة العربية.
وأضاف: أعوذ بالله أن أقول مثل هذا الكلام على بوجاسم الذي أعرف مدى تدينه والتزامه الخلقي والديني وهو رجل مطوع وخلوق والكل يعرف عنه ذلك وليس أنا فقط ولكن المشكلة كما قلت إن الصحف تُصاغ بطريقة مختلفة عن التصريحات الحقيقية.
وقال الفهد: أعتقد أن كل انتقاداتي للاتحاد الآسيوي كانت منطقية فعلى سبيل المثال هل يُعقل أن يلعب المنتخب العماني نهائي خليجي 18 وبعدها بـ 48 ساعة فقط يخوض مباراة مهمّة أمام إندونيسيا في تصفيات أمم آسيا وبالتالي كان من الطبيعي أن يفشل المنتخب العماني في تحقيق الفوز .. كما أنني أكدت أكثر من مرّة أن جدول التصفيات في القارة الآسيويّة يخدم الشرق على حساب الغرب لدينا أربع مجموعات في غرب آسيا يستحقون جميعًا التأهل إلى النهائيّات ولا أعرف ما الذي يمنعنا من الذهاب إلى شرق آسيا للعب هناك سواء مع نيبال أو غيرها.
وبالنسبة لانتخابات الاتحاد الآسيوي المقبلة قال الفهد: تلقينا اتصالات من خمسة أشخاص بالفعل يطلبون فيها المشورة والرأي بالنسبة لعملية الترشيح منهم بالطبع الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال والصيني جي لونج بالإضافة إلى شخصين آخرين لن أذكر اسميهما لأنهما لم يُعلنا رسميًّا عن الترشّح ودعمي السابق لسلمان بن إبراهيم لم يكن معناه أنني ضدّ قطر أو ضدّ محمد بن همام فنحن نحشم قطر وشيوخها ولا أعتقد أن سلمان بن إبراهيم كويتيًّا حتى يُقال إننا ضدّ أيّ شخص غير كويتي وأتحدّى أي شخص يقول أنني أسأت لمحمد بن همام خلال الحملة الانتخابية.
وأضاف: يجب أن يكون رئيس الاتحاد الآسيوي من غرب آسيا وأتمنّى أن يحدث توافق بين الذين أعلنوا عن رغبتهم في الترشّح وأعتقد أن هناك محاولات بالفعل حاليًا أمّا إذا لم يحدث هذا التوافق فإن علينا أن نلتزم بالديمقراطية وأحبّ أن أؤكد أن قرار دعم الشيخ سلمان بن إبراهيم ليس نابعًا مني ولكن هذا الدعم طلب مني رسميًّا من رئيس الوزراء الكويتي بدعم سلمان بن إبراهيم وهذا ليس معناه أننا ضدّ الإمارات وإلا كانت قطر ضدّ البحرين بدعمها ليوسف السركال.