)"]

تعبت و تاهت بيَ الخطوات
تعبت و تعبت و تعبت
تعبت وكأن لي حياة
ماذا جنيت أيتها الحياة؟
ماذا فعلت؟
ماذا صنعت لأكون ممزقا و فتات؟
ماذا جنيت لأسكب كل تلك العبرات؟
أين أنت من حياة؟

أتعبتنِي و رميتنِي معذبا لا حياة ولا ممات
ماذا أردتِِِِ أن أكون أيتها الحياة؟
أخذتِ كل ما أملك من سنوات
وأشبعتنِي بحزنك الذي أقتات
وأرغمتِني على رسم البسمة الكاذبة في وجوه كل الناس
أهملت ذاتي ونسيت كل الصفات
وبدأت أصغي لتلك الحكايات
حكايات البؤس و التساؤلات
أبصرت نوري ولم أرَ إلا تساؤلات
ماذا صنعت لأحصل على حزنك الذي أقتات
وكأنني طفل أمام كل التحديات
نعم إنني مأساة
بل أكثر من مأساة
إنني لحن الممات
أقولها وكلي كلمات
انني لحن الممات

ما بالكِ أيتها الحياة؟

مالذي غيرني و غيرك؟

مالذي جعل بيننا كل هذه التحديات؟

ما الذي صنع كل تلك التقلبات؟

وما الذي جعل الذكريات في عمق الثبات؟
ما زلت أناجي كل هذه التساؤلات
تحسبات…
أيامي اصبحت تحسبات
ما عدت أدرك الذكريات
ما عدت أدركك أيتها الحياة
نزعت مني كل الصفات
وجعلت مني بقاياً كبقايا ذات


[/COLOR]