حتى المواطن.. صار ما يعجبه العجب.. كل ماعطوه.. قال أبي زيادة..
ولين عطوه وظيفة.. قال أنا ولد فلان ما أشتغل إلا خلف طاولة وكرسي..
بالطبع الكشخة والفشخرة والجيب مافيه ريال..
والماركات صارت هم اللي عنده واللي ماعنده..
القلوب صارت مو على بعضها.. والكره والحسد على عينك ياتاجر..
الكلام والعتب دووم.. والفعل آخر همهم..

الحكومة احتارت.. وأصحاب التعليم احتاروا.. فرضاهم غاية لا تدرك..
عيشوهم أحلى عيشة.. وعطوهم الفلوس.. بس العين مازالت فارغة..

لو كل رب أسرة بدأ الإصلاح وتهذيب النفس بنفسه وبيته.. لأصلح المجتمع خاليا من العيوب..

لا تعتب على الدولة ومرفقاتها.. العيب الأول فينا قبل مايكون فيهم..

ودمت بحفظ الرحمن..