60 شركة منفذة للأعمال في اللقاءات الثنائية بدبي
تنظم "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) بالتعاون مع "مؤسسة دبي لتنمية الصادرات" اليوم الاثنين 2012 ولمدة يومين اللقاءات الثنائية Matchmaking Day للشراكة بين الموردين في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والمصانع الخليجية والعربية والعالمية الكبرى والشركات الآمرة بالأعمال الخليجية .وتهدف هذه اللقاءات إلى تحقيق التعاون والتنسيق بين الشركات الكبرى "الآمرة بالأعمال" في دول مجلس التعاون الخليجي والشركات "المنفذة للأعمال" من دولة الإمارات خصوصاً والدول الخليجية والعالمية بشكل عام في المجالات الصناعية المختلفة ومنها على سبيل المثال: المعادن الأساسية والكهربائية الكيميائية، والبتروكيماويات والبلاستيك والمطاط والمعدات والصناعات التحويلية الأخرى جنبا إلى جنب مع صيانة وخدمة القطاعات الموجهة.وتشارك في هذه اللقاءات أكثر من 12 شركة مشترية (آمرة بالأعمال) من دول الخليج، و60 شركة (منفذة للأعمال) من كل من الأردن والمغرب وإسبانيا وكوريا ودول الخليج العربية كالسعودية وقطر وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية. ويبلغ عدد الطلبات التي سيتم مناقشتها خلال اليومين حوالي 200 طلب، حيث من المتوقع عقد ما لا يقل عن 250 اجتماعاً بين الموردين والمشترين، ومن المتوقع أيضا أن تصل قيمة الاستثمارات التي ستنتج عن هذه اللقاءات إلى مليون دولار أمريكي.وتعتمد آلية العمل في هذه اللقاءات على تجميع الطلبات من الشركات "الآمرة بالأعمال" والشركات "المنفذة للأعمال" ومن ثم تحديد احتياجاتها التي سيتم على أساسها خلق شراكات أعمال ربط صناعي بين المورد والمشتري في المنطقة، ما يؤدي بدوره لتوفير الوقت للآمر بالأعمال، أما بالنسبة للمنفذ للأعمال فيؤدي هذا إلى زيادة العائدات، واستخدام أفضل للطاقات الإنتاجية من وجهة نظر المنفذ.يذكر أن هذه اللقاءات تعقد تحت الرعاية البلاتينية لشركة دبي للألومنيوم (دوبال)، والرعاية الذهبية للمؤسسة القطرية للكهرباء والماء.وقد سبق للمنظمة عقد العديد من هذه الاجتماعات في كل من مؤتمر الصناعيين الثاني عشر الذي أقيم في العام 2009، وملتقى دبي للاستثمار والشراكة الصناعية 2008، والمنتدى الصناعي الخليجي الأوروبي 2008، ومعرض الدوحة المعاكس 2006.وتعقد "جويك" هذه اللقاءات ضمن برنامجها الخليجي للمناولة والشراكة الصناعية (GSPX) الذي أنشأته لمساعدة المصنعين على تقوية شراكاتهم مع الموردين، حيث تعمل المناولة والشراكة الصناعية الخليجية كآلية وسيطة لإيجاد توافقات ثنائية وشراكات بين المشترين والموردين. وعادةً ما يكون الموردون من أصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة. ويعمل البرنامج كمركز للمعلومات الفنية لمقاولات الأعمال التجارية، ولتعزيز البحث والسؤال والفرص، وبصفة رئيسة عبر البوابة التفاعلية للبرنامج.ويستهدف برنامج المناولة والشراكة الصناعية الخليجية (GSPX) الصناعات المعدنية، الصناعات البلاستيكية، والصناعات المطاطية، والصناعات الكهربائية والإلكترونية، والخدمات الصناعية، بالإضافة إلى ذلك تحظى قطاعات البتروكيماويات وتحلية المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالأولوية.كما يساعد البرنامج الخليجي للمناولة والشراكة الصناعية المشترين في تحديد الموردين المحليين والأجانب، ويوفر منصة لتطوير المشاريع الصناعية الجديدة، كما يزيد من استغلال قدرات الشركات القائمة حالياً، وتشجيع الصادرات واستبدال الواردات من خلال شراكات المناولة، بالإضافة إلى الوصول الفوري للمعلومات من خلال البوابة التفاعلية للشبكة الخليجية للمناولة والشراكة الصناعية GSPX Portal لدول مجلس التعاون وجمهورية اليمن.يذكر أن قاعدة بيانات البرنامج الخليجي للمناولة والشراكة الصناعية تضم حوالي 1400 شركة مصنعة في دول مجلس التعاون الخليجي، تمت زيارتهم من قبل الخبراء الفنيين في المنظمة.