في ذلك القلب الصغير
رواية ..
لم تكتمل فصولها بعد ،،

أمنياتها قد تكون مستحيلة
لحظاتها السعيدة تكاد تكون قصيرة و سريعة
ما تلبث أن تفرح حتى تنتهي تلك اللحظة سريعاً
ليغتالها ألمٌ مباغت
أو حزنٌ عميق ..
يزلزل كيانها بقوة
ليجعلها تعود للحزن
تصمت و تتذكر بأنها ولدت و الحزن رفيقها
خلقت لتكون ( أنثى حزينة )
ربما هذا قدرها في هذه الدنيا
و هذا نصيبها
إبتلاءات متتالية كسرت كل قوة بداخلها
طعنات عميقة
لا تعلم هل بإمكانها الصبر أكثر
أم أن طاقتها شارفت على الإنتهاء ..
ما زال بداخلها بصيصُ أمل بأن القادم أجمل
بإذن الله ..
و ما زالت هناك سعادة تختبيء في أعماق قلبها
أحيانا تفرحها وأحياناً تبكيها ..
روايتها لم تنتهي بعد
و لا تعلم الفصل القادم كيف سيكون
و ما عنوانه ..!!!
و تستمر الحياة بين مدٍ و جزر ..