لا عودة لنقص الأسمنت بالأسواق .. والإنتاج مستمر بأعلي طاقة
تأخر الموردين وراء قلة المعروض قبل الأسبوع الماضي وجار تحذيرهم من تكرار ذلك
الطاحونة الأولي بدأت إنتاجها حسب الجدول الزمني وزاد من 2700 إلي 3000 طن
أبلغنا المقاولين أن ضخ الأسمنت سيتوقف لمدة 10 أيام .. والإشاعات أشعلت الأسعار
سنتخذ الإجراءات الرادعة تجاه الشركات والمقاولين الذين يغالون في أسعار الأسمنت
وقعنا عقداً لرفع طاقة إنتاج الرمل المغسول من 10 آلاف إلي 20 ألف طن يومياً
لا يوجد سبب لتفاوت الأسعار في الجابرو بين الشركات لأن المصدر واحد
المشاورات جارية بشأن خط الإنتاج الرابع بمصنع أم باب



كتب - يوسف الحرمي : أكد السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت أن إنتاج مصنع الأسمنت في أم باب مستمر وبأعلي من الطاقة التصميمية، ونفي وجود أية أزمة في الأسواق.

جاء هذا خلال الجولة التي نظمتها شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت صباح أمس للصحفيين في مصنع الأسمنت بأم باب للوقوف علي إنتاج المصنع وعمل الطاحونة المستمر بدون توقف ورافقهم في الجولة بالإضافة إلي رئيس مجلس الإدارة السيد محمد بن علي السليطي المدير العام للشركة وكبار المسؤولين والمهندسين في مصنع الأسمنت حيث شاهد الصحفيون علي الطبيعة العمل داخل المصنع الذي لا يتوقف لحظة واحدة.. ومستمر علي مدار الساعة وأن جميع الطواحين تعمل بشكل اعتيادي.

وأشار النعيمي إلي أن ما تردد مؤخراً في بعض الصحف من أن مشكلة الأسمنت بدأت تعود إلي السوق المحلي وهذا الأمر لم يحدث بل علي العكس العمل في المصنع مستمر وأريد هنا أن أطمئن المستهلكين أن العمل في المصنع ماشي ولا يوجد سبب للخوف من عطل أو غيره، وشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت وبوجود المدير العام ومدير الصيانة والإنتاج يؤكدون أنه لا يوجد أي عطل بل الإنتاج مستمر وأعلي من الطاقة التصميمية موضحاً أنه قبل الأسبوع الماضي كان هناك نقص في الأسمنت يعود السبب إلي مشاكل خارجة عن إرادة الشركة وكان ذلك من موانيء التصدير وليس من موانيء الاستقبال في قطر وفترة الانتظار في بعض موانيء التصدير وبعض المشاكل الفنية التي لا يوجد عندنا خلفية كاملة عنها وجار تحذير الموردين من حدوث التأخير لأن المستورد يخسر من التأخير مقابل غرامة سوف تفرضها الشركة علي تأخير المواد المستوردة.

وأضاف: في بداية هذا الأسبوع وصلت السفينة إلي ميناء مسيعيد ولاحظ الجميع بدء ضخ الأسمنت من مسيعيد بكمية تصل إلي أكثر من خمسة آلاف طن يومياً وسوف نكون جاهزين مع السفينة لتواصل عملها، وهذه السفينة دخلت الخدمة منذ سنة كاملة وهي عبارة عن خزانات أسمنت تحتفظ بالأسمنت لحين وصول السفن الأخري والسفن التي تصل بالإمداد مزودة لها وتضع الأسمنت في السفينة ويكون هناك احتياطي كاف لفترة زمنية لمدة يوم أو يومين حتي تصل السفينة الأخري وهذه الفترة الكافية يمكن أن تأخذ 35 ألف طن، لكن هذه الفترة يحددها سرعة وصول السفينة الثانية وكمية سحب الأسمنت منها.

وقال النعيمي: إن الشركة تتوقع وصول السفينة الثانية خلال أي لحظة وسيكون لدينا سلسلة من السفن بحيث لا تنقطع موضحاً بأن الشركة توصلت مع المسؤولين في رأس لفان إلي إدخال سفن صغيرة كتجربة إذا نجحت في المستقبل سوف نطورها إلي سفن أكبر ونتوقع أن تصل أول سفينة إلي رأس لفان هذه الليلة وهذه السفينة لن تؤثر علي السفينة الموجودة في مسيعيد بل سنعمل في الاتجاهين وتكون إسناداً لما نقوم به في أم باب ومسيعيد وهذه الكمية ستكون إضافية ولن تنقص من مسيعيد أي شيء.

وأشار النعيمي إلي أن المصنع في أم باب يعمل بكل طاقاته التصميمية الكاملة، وأما بخصوص نسبة الكلنكر المستورد فهو موجود بكميات كبيرة والطاحونة الأولي بدأت إنتاجها حسب الوقت الزمني الذي حددناه لها في شهر نوفمبر الماضي ومن حق المشككين في ذلك الاطلاع علي جدول إنتاجنا ويؤكد ذلك سجلاتنا وزاد الإنتاج من 2700 طن إلي ثلاثة آلاف طن يومياً، وعندما نقول إن الطاحونة تحت التجربة والاختبار لفترة معينة ومن حق المقاول أن يقلل كمية الإنتاج لأنها لم تصل إلي التسليم النهائي للطاحونة حتي تجتاز الاختبار الفني فالاختبار أجازته الطاحونة خلال عشرين يوماً وكانت طاقتها التصميمية المتفق عليها 115 طناً في الساعة ووصلت الآن أعلي من الطاقة التصميمية إلي 130 ألف طن في الساعة وقد جاءت في الوقت المناسب، وإذا كان هناك تأخير لا نري أي تأخير بدأت في الوقت المحدد، لكن هناك أعطال حصلت تتوقف يواًم أو يومين، ولذلك فإن الطاحونة عملت في الوقت المحدد حسب العقد الموقع مع الشركة الفرنسية المصنعة للمصنع.

وقال النعيمي انه من المفترض أن تعمل الطاحونة الثانية خلال الشهر الجاري، ولكن نظراً لتأخر المعدات الكهربائية (المحول) لتشغيلها رغم أنها تعمل اليوم ولكن لا توجد الطاقة الكهربائية في الموقع الجديد، ولذلك نتوقع من المقاول الكهربائي أن ينهي عقده معنا في نهاية شهرت يونيو (6) المقبل وبالتالي نتوقع في نهاية شهر يونيو أن الطاحونتين سوف تعملان مما يعني زيادة ثلاثة آلاف طن من الأسمنت في اليوم من مصنع أم باب وإذا أضفنا هذا الرقم وصلنا إلي الطاقة القصوي لإنتاج المصنع الجديد، ونعتبر المصنع في طور إنتاج كامل موضحاً أن العقد مع الشركة سوف ينتهي في نوفمبر القادم.

وأشار النعيمي إلي أنه لا يعترض علي ما تكتبه الصحافة ولكنني أدعو الصحفيين لزيارة المصنع أو الشركة وأبوابنا مفتوحة للجميع وليس لدينا ما نخفيه، لكن عندما تتأخر سفينة عن الوصول فإن الأمر لا يكون

في يدنا وقد ابلغنا جميع المقاولين ان ضخ الاسمنت في ميناء مسيعيد سوف يتوقف لفترة زمنية تصل الي عشرة ايام، وهذا الأمر ليس مخفيا، ولكن بعض المقاولين الذين تحدثوا انهم يواجهون مشكلة في الاسمنت، لذلك انا أؤكد انه لا توجد عندنا اية مشاكل.

وقال النعيمي ان الاسمنت في قطر والمنطقة وفي معظم دول العالم ايضا مادة حساسة واذا تحدثنا عن اسعار الاسمنت عندما يتم الحديث عن عطل او تأخير يبدأ الناس بتخزين هذه المادة، نحن نطمئن الناس ان الاسمنت متوفر وموجود ولا يوجد أي نقص ولكن خروج الاشاعات تسبب ارتفاعا في اسعار الاسمنت وبالتالي يتضرر منها المستهلك ولذلك ندعو الصحافة وجميع وسائل الاعلام بزيارة المصنع والوقوف علي عملية انتاجنا والكميات التي تنج من مصانعها.

واوضح ان شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمننت مستعدة ان تتحدث بالارقام لاننا نقوم بالانتاج والبيع ولذلك هناك ارقام للانتاج والبيع ولا نستطيع ان نخفي ذلك.