حدثتني احدى الاخوات بأمر مستهجن مر عليها في أحد المجمعات

ولم تعلم الى أي جهة تلجأ أو الى من تقدم شكواها

فطلبت مني أن أعرض الموضوع لعل وعسى أن نجد من يسمع شكوانا ويحد

من تعالي الاجانب على تعاليم ديننا وعلى عدم الاصغاء لطلب المواطنين



تقول الاخت..: كنت في أحد المحلات التابع للاند مارك وكان وقت اذان المغرب

وكالعادة غالبا ما يتم اغلاق الموسيقى حال سماع الاذان..او بطلب من احد

مرتادي المحلات من المواطنين او المقيمين الغيورين على دينهم

تقول الاخت ..انتظرت..ولكن لم يتم اغلاق الموسيقى!!

فطلبت من العامل الفلبيني أن يقفل الموسيقى

فما كان منه الا أن تجرأ وقال : إن كنتم لا تريدون سماع الموسيقى

بإمكانكم أن تدخلوا في غرفة القياس وتغلقوا الابواب..

بكل جرأة ووقاحة..!!

تقول الاخت أمسكت بيد إبنتي وخرجت..ولكن تمنيت لو أن هناك

ادارة او مكتب لتلقي الشكاوي في كل مجمع

او أن يسن قانون يمنع كل مخالف لهذا القانون وهو عند سماع الاذان

تغلق الموسيقى والا سيتخذ إجراء ضد كل محل يخالف هذا القرار

حتى وان وصل الامر الى اغلاق المحل لمدة من الزمن الى ان يعي الجميع

ومن يعيش على هذه الارض ان شعائر ديننا لابد من قيامها

رضي من رضي وأبى من أبى


الحل من وجهة نظري

1- وزارة الاوقاف لابد لها من بصمة وفي كل مكان في الدولة ولا يقتصر

على اقامة المراكز واقامة المحاضرات..لابد من وضع مكتب في كل مجمع

ولديه عدة نقاط وقوانين لابد من سنها وتطبيقها

2- وجود مكتب لتلقي الشكاوي والملاحظات في كل مجمع ويملك الصلاحية

في اتخاذ اي اجراء ضد من يخالف القوانين المعدة مسبقا


3- كل من يعمل في المحلات لابد أن يعلم أنه في بلد مسلم محافظ

وعليه احترام شعائر دينهم واحترام مواطنيها


4- نقطة اخيرة ومهمة ..محلات الملابس النسائية " الداخلية "

نتمنى ان تكون مسترة ومغلقة وبدون عرض للمانيكان أمام الملأ

ويقتصر العمل فيها على النساء


نتمنى ان نجد من يستمع او يعي تلك النقاط ويتم تطبيقها