ذئبنا ليس عجوزا بل ( عود ).. ولكن الشرهة مب عليك يالبوتمبة !.. الشرهة والله عالداوود
لا غرابة اعزائي الكرام في ( التكالب) العجيب على الذئب العجوز كما وصفه صاحب القلم ( البوتمبة ) .. لا ضير في نبزه بالكهولة اذ انها ربما الصفة الوحيدة التي يتفوق بها على مدربنا ( العالمي ) .. ولكنها صفة لم يتعب كاتبنا ( الشاب ) بها .. بل هي مشيئة الزمان وسنة الحياة لتدور دوائرها بقدرته سبحانه وتعالى .. ذئبنا العجوز كان في سنين مضت حارسا مخضرما يقفز امتارا لا يستطيع صاحبنا هذا تخطيها حتى بالمشي !!.. ذئبنا العجوز يسرح ويمرح في ربوع مشارق الارض ومغاربها .. ليلبي نداء المهنة وهو خير من يمثلها .. ولانه في هذا الحقل مرغوب .. و في كل مكان مطلوب.. انه ذئبنا ( العود ) وليس العجوز .. ولن تهزه انت بقلمك المهزوز .. قلمك هذا المسكين ( المحكور ) بين اصابعك ( الدسمة ) .. و لن تزعزعه سطورك ( البليدة ) كتفكير من جر حبرها !! .. لان ( سيفيه ) يا عزيزي معنون بأسم خورخي فوساتي كمدرب .. واسأل العنابي وطاقمه فهو خير مجرب
باباي وبوتمبة !!
الداوود ؟؟ .. سيلان لعابك على ( طبخة ) الكاتب.. زادت من رداءة سطوره .. واصبح طعمه كريه و ( علقم ) !! .. زميلك الذي اخذته ( بالحضن ) و ( اللم ) فقط لان عدوكم مشترك ونجم !! .. وهذه لها دلالة واحدة لا تثنيها ادلة اخرى .. وهو ان وجهك يا صاح كعدد حروف الواو في اسمك ..
في الحقيقة لم أشعر قط بالأمان ولا بالضمان في حقوقنا كسداوية في مجلس خالد حين تكون حاضرا .. الم تتعلم يا خريج (شيخ الأندية) من وقفة ماجد مع ميتسو .. حمود مع ميتسو .. احمد مبارك مع اتوري .. العنبري مع أتوري .. حتى عادل الملا وقفته مع أتوري اشرف من موقفك ( المخزي) و ( المبكي )... انا اتبرئ منك كسداوي مع اني على يقين انك قد ( اقحمت ) علينا مشجعا ( محترفا ) كما كنت ( مدافعا ) سداويا فاشلا..
اقول سيلان لعابك بالشطح والردح رقصا ومرحا على سطور زميلك (البوتمبة) .. هو لا شك سببها الخوف من مواجهة هؤلاء الأقزام .. لتتربع معهم على مأدبة عشاء لم تنالوا منها الا فتات من ( الشحم).. لأن ( اللحم ) يا عزيزي من صيد ذئبنا العود .. وانت وربعك الأقزام مب ( كفو ) تنالوا حتى ( العصعص ) ... ولا ننسى سببا اخر واكيدا وهو انها من ترسبات ماضي مدربنا ( العود ) مع ناديك ( الأصلي ) ولذا لا غرابة في عودة العلاقة بين باباي وبوتمبة بعد كل تلك السنوات !!