النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: كيف تُطيل عُمرك بالحسنات

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية سويسرا
    رقم العضوية
    25675
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    لااله الاالله
    المشاركات
    2,508

    Thumbs up كيف تُطيل عُمرك بالحسنات

    --------------------------------------------------------------------------------



    كيف تُطيل عُمرك بالحسنات
    ******************

    أمير بن محمد المدري
    إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكوراً، وهو الذي جعل الليل لباساً، والنوم سباتاً، وجعل النهار نشوراً، أحمده سبحانه حمداً طيباً مباركاً كثيراً.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام. أما بعد:
    فإن أوقاتنا وأعمارنا،إما أن نكتب بها من الفائزين أو من الخاسرين،ولذلك أقسم الله تعالى بالفجر والضحى والصبح والعصر والليل حتى نعلم قيمتها ولا نعمل فيها إلا خيرًا، فهذا العمر إن زرعت فيه خير وعملٍ صالح جنيت السعادة والفلاح وكنت من الذين يُنادى عليهم في الدار الآخرة {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)} [الحاقة : 24]، وإن ضيعّته بالغفلات وزرعته بالمعاصي والمخالفات، يقال لك:
    { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ }- أي ألم نجعل لكم عمرًا { مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)} [فاطر : 37].

    أوقاتنا نحاسب عليها فلنغتنمها
    أخي المسلم: لا تحسب أن أوقاتنا تذهب هدراً بعد انقضائها لا حساب ولا عقاب، فقد صَحّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عُمُرِه فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به» [أخرجه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب [126].
    عبد الله «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
    هدف المسلم في الحياة أن يعبد الله الذي خلقه، وأن يغتنم حياته ووقته في الأعمال الصالحة، وبمصطلح تجاري أدق أن يجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذه الحياة قبل حلول الأجل، لينال رحمة الله ورضوانه، ولترتفع درجته في جنات النعيم.

    مشكـلــــة كـــــــــبرى
    المشكلة الكبرى التي تواجهنا هي أن حياتنا محدودةٌ بسنواتٍ وأيام، بل بثوان ولحظات لا نستطيع أن نزيد فيها لحظة واحدة، فعمرنا قصير مقارنة بأعمار الأمم السابقة التي كانت تعمر مئات السنين، أما هذه الأمة فأعمارها كما قال نبيها صلى الله عليه وسلم : «أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذلِكَ»[حديث حسن رواه الترمذي].
    أخي: لم يبق أمامك إلا أن تبحث عن أعمال صالحة مشروعة تُطيل بها عمرك، وتضاعف بها من حسناتك في هذا العمر القصير الذي ضاع أكثره في الأمور الدنيوية.

    هــل العـمر يطــول فــــعلاً
    جاء ذكر ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم:«صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي لْعُمُرِ» [صحيح الجامع]وقد اختلفت آراء العلماء حول مفهوم إطالة العمر:
    فمنهم من يري أن هذه الإطالة حقيقية بالسنين والأيام ومنهم من يقول وهو الراجح هي البركة في عمره والتوفيق للطاعات،والبعد عن المعاصي والسيئات، والعمل في الزمن القصير ما لا يعمله غيره إلا في الزمن الكثير.

    أعمــال تُطيـــل في العـــــمر
    أخي المسلم:في هذه اللحظات سنقف أنا وأنت مع أعمال من خلالها يمكن أن تزيد في عمرك وحسناتك.
    أولاً: أن تحتسب الأجر في كل قول وعمل تقوم به: في نومك وأكلك وشربك وعملك ونفقتك على أهلك، يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص ا: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تضعه في فيّ امرأتك» [أخرجه البخاري]

    ثانياً: صلة الرحم: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ»[صحيح الجامع]، وأدني درجة في صلة الرحم هي الصلة بالسلام من خلال الهاتف، قال صلى الله عليه وسلم: «بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلاَمِ» [صحيح الجامع عن ابن عباس].

    ثالثاً: حسن الخلق: عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق،[أخرجه أحمد ، وصححه الألباني].
    وبحسن الخلق تنال ثواب الصائم النهار، القائم الليل، لقولـه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصّائِمِ الْقَائِمِ» [صحيح سنن أبي داود عن عائشة].

    رابعاً: الإحسان إلى الجار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صِلَةَ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ، يَعْمُرَانِ الدِّيَار، وَيَزِيدَانِ فِي الأَعْمَار»[صحيح الجامع عن عائشة].
    قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتتصدق لكنها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا خير فيها، هي من أهل النار» [أخرجه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الإسناد].

    خامساً: الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد: لقولـه صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الْفَرْدِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة»[متفق عليه].
    فلو توفي رجلان مثلاً في عمر واحد، وأحدهما تعوَّد أن يصلي الفرائض في البيت بمفرده طوال حياته، والآخر يصليها جماعة في المسجد، لكان مجموع ثواب الرجل الثاني يزيد على ثواب الأول بسبع وعشرين مرة كأنما عاش 27 مرة ضعف من يصليها في بيته.

    سادساً :الخروج إلى المسجد متطهراً: لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

    سابعاًً: الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين: فالصلاة الواحدة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في أي مسجد آخر بمائة ألف صلاة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
    ركعتان تؤديهما في المسجد الحرام = ثواب صلواتٍ تؤديها في [46] سنة تقريبا في بلدك .
    عشر ركعات في المسجد الحرام = ثواب [مليون ركعة] تؤديها في بلدك.

    ثامناً: صلاة النوافل في البيت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعاً حَيْثُ لاَ يَرَاهُ النَّاسُ تَعْدِلُ صَلاَتَهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْساً وَعِشْرِينَ»[صحيح الجامع، عن صهيب].

    تاسعاً: صلاة العشاء والفجر في جماعة: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام الليل» [البخاري ومسلم].
    عشاء لمدة سنة = 180 يوم قيام . عشاء + فجر لمدة سنة = 360 يوم قيام.

    عاشراً: صلاة الضحى: صلاة الأوابين وهي تجزيء 360 صدقة في اليوم وعن فضلها يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُصْبِحُ عَلَىَ كُلِّ سُلاَمَىَ -أي مفصل- مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجَزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَىَ»
    [رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه].

    الحادي عشر: حضور المساجد للعلم أو التعليم: لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ يُعَلِّمَهُ «يَعْمَلَهُ» كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامّاً حَجَّتُهُ» [رواه الطبراني وصححه الألباني].

    الثاني عشر: التحلي ببعض الآداب يوم الجمعة: فعن أوس ابن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»[رواه أهل السنن وصححه الألباني]، ومعنى «غسَّل"أي: غسل رأسه، وقيل: أي جامع امرأته ليكون أغض لبصره عن الحرام في هذا اليوم، ومعنى «بكَّر"أي: راح في أول الوقت، و«ابتكر» أي: أدرك أول الخطبة. 100 خطوة = 100 سنة صيامها قيامها. 4جمعات ×100 خطوة = 400سنة صيامها قيامها.

    الثالث عشر: الحرص على الإكثار من الحج: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «...ولَيسَ للحَجَّةِ المبرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجنَّةِ» [صحيح سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه].

    الرابع عشر: أداء عمرة في رمضان: لقوله صلى الله عليه وسلم: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي» يعني: مع النبي صلى الله عليه وسلم.[رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه].

    الخامس عشر: الصلاة في مسجد قباء: فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ، فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» [سنن ابن ماجه، وصححه الألباني].

    السادس عشر: التأذين أو القول مثل ما يقول المؤذن: قال - صلى الله عليه وسلم -: «... وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ، ويُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ» [صحيح سنن النسائي عن البراء بن عازب رضي الله عنه].
    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قال: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ المُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فإِذَا انْتَهَيْتُ فَسَلْ تُعْطَهُ»[صحيح سنن أبي داود].

    السابع عشر:صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثم أتْبَعَهُ سِتّا مِنْ شَوّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]. إذا صمت ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان، سُجِّلَ لك ثوابُ صيامِ سنةٍ كاملةٍ.

    الثامن عشر: صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر هجري: وهي 13-14-15، لقوله صلى الله عليه وسلم: « َمنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ»[صحيح سنن ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه] .
    إذا صمت ثلاثة أيام من كل شهر، سُجِّلَ لك ثوابُ صيام سنةٍ.

    التاسع عشر: صيام عرفة لغير الحاج: فإنه يكفر ذنوب سنتين، وصيام عاشوراء يكفر ذنوب سنة.

    العشرون: تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً»[صحيح سنن الترمذي عن زيد بن خالد الجهني ا].(تفطير خمساً من الصائمين في كل يوم من رمضان= ثواب صيام [5] أشهر )

    الحادي والعشرون: قيام ليلة القدر : وهي أفضل عند الله من عبادة [1000] شهر، كما قال تعالى : أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ، أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة [83] عاما تقريبا.
    ( 10 سنوات مع قيام ليلة القدر = أجر 833 عبادة سنة).

    الثاني والعشرون: الجهاد في سبيل الله : وهو أفضل عند الله من عبادة رجل [60] سنة، لقولـه صلى الله عليه وسلم: «مقام الرجل في الصف في سبيل الله، أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنة»
    [رواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط البخاري].

    الثالث والعشرون: المرابطة وحراسة يوم في سبيل الله لثغر من ثغور الإسلام: يعتبر في الأجر كصيام شهر وقيامه، لقولـه -صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ،..»[صحيح سنن النسائي ]

    الرابع والعشرون: تكرار قراءة بعض السور مثل: سورة الإخلاص، التي تعدل ثلث القرآن، والكافرون، التي تعدل ربع القرآن.
    فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟
    قَالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» [رواه مسلم]،
    وقال {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } تعدل ربع القرآن»[أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه، عن ابن عمر رضي الله عنه].
    الذكر المضاعف بحر عظيم من الحسنات، غفل عنه كثير من المسلمين اليوم، رغم سهولة قوله، ومن أنواعه:

    الخامس والعشرون التسبيح: فعن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّىَ الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَىَ، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَىَ الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» [رواه مسلم]. أي أنها لو قالت هذه الكلمات ثلاث مرات لكان ثوابها أكثر من ثواب ما أجهدت نفسها بالساعات الطوال في ذكر الله تعالى.

    السادس والعشرون: الاستغفار للمؤمنين: فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً» [رواه الطبراني وإسناده جيد].
    باستغفارك للمؤمنين والمؤمنات، تنال كل يوم مليار حسنة، باعتبار أن عدد المسلمين اليوم أكثر من مليار و 200 مليون مسلم، منهم مليار موحِّد مؤمن بالله - تعالى -، وإذا أضفت إليهم الأموات فأكثر وأكثر، فلا تتردد أخي أن تدعو للمسلمين قائلا: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات.

    السابع والعشرون: قضاء حوائج الناس: فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «... وَلأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِيِ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا» أي مسجد المدينة، [رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع].

    وفقنا الله وإياكم لطاعته و جمعنا وإياكم في مستقر رحمته ،وصلّ الله على وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


    أمير بن محمد المدري
    أمام وخطيب مسجد الإيمان – عمران
    لافطـار صــائم ارسل حرف ( ص ) الى الرقم 92438
    سبحان الله وبحمده **** سبحان الله العظيم

    يقول الله تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة)
    هل قـــرأت القــرأن اليــوم....؟
    http://quran.muslim-web.com/


    لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


    (ياأيها اللذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

    استمع الى القران 24ساعه دون توقف
    http://www.tvquran.com/Jaber.htm

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية رجل مثالي
    رقم العضوية
    34794
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,034
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:

    فكل مسلم منا حريص أشد الحرص على أن يطول عمره ليزداد فيه من الخير، كما قال لما سئل صلى الله عليه وسلم : ( من خير الناس؟ ) قال: { من طال عمره وحسن عمله } [رواه الترمذي وأحمد]، فهذه الدار هي دار التزود من الأعمال الصالحة والاستكثار منها؛ لكي يرتاح الإنسان بعد موته، ويرضى عن سعيه.

    وقد أخبر أن أعمار أمته ما بين الستين والسبعين، وليسوا كأعمار الأمم السابقة، ولكنه دلهم على أعمال وأقوال تجمع بين قلتها وسهولتها، وبين أجرها العظيم، الذي يعوض الإنسان عما يفوته من سنين طويلة مقارنة بأمم أخرى، وهذه الأعمال هي ما يسمى (بالأعمال المضاعفة) وليس كل إنسان يعرفها.

    ولذا أحببت ذكر أغلبها في هذه الرسالة الصغيرة حرصا على أن يزيد منا في عمره الإنتاجي في هذه الدنيا، ليكون ممن يعرفون من أين تؤكل الكتف، فيتخيرون من الأعمال أخفها على النفس، وأعظمها في الأجر، فهو كمن يجمع الجواهر الثمينة من بطن البحر بين أناس يجمعون الأصداف وهو كما قال الشاعر:


    من لي بمثل سيرك المدلل *** تمشي رويدا وتجيء في الأول

    وقد ذكرت هذه الأعمال والأقوال متتالية باختصار، مع ذكر دليل كل قول أو عمل، وهي أدلة من القرآن الكريم، أو من الأحاديث الصحيحة والحسنة، والله الموفق لكل خير.

    1 - صلة الرحم: قال صلى الله عليه وسلم : { من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه } [رواه البخاري ومسلم].

    2 - حُسن الخلق: قال صلى الله عليه وسلم : { صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار } [رواه أحمد والبيهقي].

    3 - الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين: لقوله صلى الله عليه وسلم : { صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه } [رواه أحمد وابن ماجة].

    4 - صلاة الجماعة مع الإمام: لقوله صلى الله عليه وسلم : { صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة } [رواه البخاري ومسلم].

    وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن أفضل من صلاتهن في المسجد، ولو كان المسجد النبوي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لأم حميد - إحدى الصحابيات: { قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي } [رواه أحمد]. فكانت رضي الله عنها بعد هذا تصلي في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، حتى لقيت الله عز وجل.

    5 - أداء النافلة في البيت: لقوله صلى الله عليه وسلم : { فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع } [رواه البيهقي وصححه الألباني]. ويشهد له قوله في الصحيح: { أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } [رواه البخاري ومسلم].

    6 - التحلي ببعض الآداب يوم الجمعة: وهي ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : { من غسَّل يوم الجمعة، ثم بكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها } [رواه أهل السنن]. ومعنى { غسَّل } أي:غسل رأسه، وقيل: أي جامع امرأته ليكون أغض لبصره عن الحرام في هذا اليوم. ومعنى { بكَّر } أي: راح في أول الوقت، و { ابتكر } أي: أدرك أول الخطبة.

    7 - صلاة الضحى: لقوله صلى الله عليه وسلم : { يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى } [رواه مسلم]. ومعنى { سُلامى } أي: مِفصل من مفاصل الإنسان، وهي ثلاثمائة وستون مفصلاً.

    وأفضل وقت لصلاة الضحى عندما يشتد الحر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : { صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } [رواه مسلم] أي: تقوم صغار الإبل من مكانها من شدة الحرارة.

    8 - تحجيج عدد من الناس على نفقتك كل سنة: لقوله صلى الله عليه وسلم : { تابعوا بين الحج والعمر، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. والإنسان قد لا يستطيع الحج كل سنة، فلا أقل من أن يحجج على حسابه من يستطيع من فقراء المسلمين.

    9 - صلاة الإشراق: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من صلى الغداة - أي الفجر - في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    10 - حضور دروس العلم في المساجد: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته } [رواه الطبراني وصححه الألباني].

    11 - الاعتمار في شهر رمضان: لقوله صلى الله عليه وسلم : { عمرة في رمضان تقضي حجة معي } [رواه البخاري]. أي: تعدلها.

    12 - أداء الصلوات المكتوبة في المسجد: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم } [رواه أبو داود وصححه الألباني].

    فالأولى أن يخرج متطهراً من بيته، لا من دورات مياه المسجد، إلا لحاجة أو ضرورة.

    13 - أن يكون من أهل الصف الأول: لقول صلى الله عليه وسلم العرباض ابن سارية رضي الله عنه: ( إن رسول الله كان يستغفر للصف المقَّدم ثلاثاً، وللثاني مرة ) [رواه النسائي وابن ماجة] ولقوله : { إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول } [رواه أحمد بإسناد جيد].

    14 - الصلاة في مسجد قباء: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة } [رواه النسائي وابن ماجة].

    15 - أن تكون مؤذناً: لقوله صلى الله عليه وسلم : { المؤذن يُغفر له مدى صوته، ويُصَدِّقه من سمعه من رطب ويابس، وله أجر من صلى معه } [رواه أحمد والنسائي]. فإذا لم تستطع أن تكون مؤذناً فلا أقل من أن تكسب مثل أجره وهو:

    16 - أن تقول كما يقول المؤذن: لقوله صلى الله عليه وسلم : { قل كما يقولون - أي المؤذنون - فإذا انتهيت فسَل تُعطه } [رواه أبو داود والنسائي] أي: ادع بعد فراغك من إجابة المؤذن.

    17 - صيام رمضان وستٍ من شوال بعده: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر } [رواه مسلم]

    18 - صيام ثلاثة أيام من كل شهر: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها اليوم بعشرة أيام } [رواه الترمذي].

    19 - تفطير الصائمين: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً } [رواه الترمذي وابن ماجة].

    20 - قيام ليلة القدر: لقوله تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:3] أي: أفضل من عبادة ثلاث وثمانين سنة تقريباً.

    21 - الجهاد: لقوله صلى الله عليه وسلم : { مقام الرجل في الصف في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة } [رواه الحاكم وصححه الألباني].

    وهذا في فضل المقام في الصف، فكيف بمن جاهد في سبيل الله أياماً وشهوراً أو سنوات؟

    22 - الرباط: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من رابط يوماً وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطاً له مثل ذلك من الأجر، وأجري عليه الرزق وأُمِّن الفتان } [رواه مسلم]. والفتَّان هو عذاب القبر.

    23 - العمل الصالح في عشر ذي الحجة: لقوله صلى الله عليه وسلم : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر }، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله،؟ فقال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].

    24 - تكرار بعض سور القرآن: لقوله صلى الله عليه وسلم : { قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، و قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن } [رواه الطبراني وصححه الألباني].

    25 - الذكر المضاعف: وهو كثير، ومنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عند جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها بُكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال : { مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟ } قالت: نعم. فقال صلى الله عليه وسلم : { لقد قلتُ بعدك أربع كلمات وثلاث مرات لو وُزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته } [رواه مسلم].

    وعن أبي أمامة قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أُحرك شفتي، فقال: { ما تقول يا أبا أمامة؟ } قلت: أذكر الله. قال: { أفلا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل والنهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء، وتسبح الله مثلهن } ثم قال: { تعلَّمهن وعلِّمهن عَقِبَك من بعدك } [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

    26 - الاستغفار المضاعف: لقوله صلى الله عليه وسلم : { من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة } [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

    27 - قضاء حوائج الناس: لقوله صلى الله عليه وسلم : { لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني].

    28 - الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الموت: وهي ما وردت في قوله صلى الله عليه وسلم : { أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: رجل مات مرابطااً في سبيل الله، ورجل علَّم علماً فأجره يجري عليه ما عُمِل به، ورجل أجرى صدقة فأجرها يجري عليه ما جرتْ عليه، ورجل ترك ولداً صالحاً يدعو له } [رواه أحمد والطبراني].

    29 - استغلال الوقت: بأن يعمر المسلم وقته بالطاعات: كقراءة القرآن، والذكر، والعبادة، واستماع الأشرطة النافعة، لكي لا يضيع زمانه هدرا، فيُغبن يوم لا ينفعه الغَبْن، كما قال صلى الله عليه وسلم : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ } [رواه البخاري].

    وفقنا الله جميعاً لإطالة أعمارنا في الخير، واستغلال الفرص المضاعفة التي يغفل عنها المفرطون، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ( منقول )

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية سويسرا
    رقم العضوية
    25675
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    لااله الاالله
    المشاركات
    2,508
    بارك الله فيك اخوي
    لافطـار صــائم ارسل حرف ( ص ) الى الرقم 92438
    سبحان الله وبحمده **** سبحان الله العظيم

    يقول الله تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة)
    هل قـــرأت القــرأن اليــوم....؟
    http://quran.muslim-web.com/


    لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


    (ياأيها اللذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

    استمع الى القران 24ساعه دون توقف
    http://www.tvquran.com/Jaber.htm

  4. #4
    عضو مميز الصورة الرمزية busheikha
    رقم العضوية
    30998
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    QATAR
    المشاركات
    1,216
    جزاكم الله خير الجزاء
    لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية سويسرا
    رقم العضوية
    25675
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    لااله الاالله
    المشاركات
    2,508
    بارك الله فيك بو شيخه
    لافطـار صــائم ارسل حرف ( ص ) الى الرقم 92438
    سبحان الله وبحمده **** سبحان الله العظيم

    يقول الله تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة)
    هل قـــرأت القــرأن اليــوم....؟
    http://quran.muslim-web.com/


    لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


    (ياأيها اللذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

    استمع الى القران 24ساعه دون توقف
    http://www.tvquran.com/Jaber.htm

  6. #6
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    25184
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,501
    جزاكم الله كل خيرررررررررررر
    اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك،وشمول عافيتك، وجزيل عطائك،ولا تمنع عني مواهبك لسوء ماعندي،ولا تجازني بقبيح عملي،ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية سويسرا
    رقم العضوية
    25675
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    لااله الاالله
    المشاركات
    2,508
    بارك الله فيكم
    لافطـار صــائم ارسل حرف ( ص ) الى الرقم 92438
    سبحان الله وبحمده **** سبحان الله العظيم

    يقول الله تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة)
    هل قـــرأت القــرأن اليــوم....؟
    http://quran.muslim-web.com/


    لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


    (ياأيها اللذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

    استمع الى القران 24ساعه دون توقف
    http://www.tvquran.com/Jaber.htm

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •