499
مليون دولار أرباح الكويت الوطني
حقق بنك الكويت الوطني- أكبر البنوك الكويتية والأعلى تصنيفاً بين بنوك الشرق الأوسط- أرباحاً صافية قياسية بلغت 499,3 مليون دولار أمريكي عن النصف الأول من العام 2010، مقارنة مع 433,4 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام 2009، أي بزيادة قدرها 15%. كما ارتفع إجمالي موجودات البنك إلى 43,1 مليار دينار كويتي، وارتفعت قيمة حقوق مساهميه إلى 6,4 مليار دينار كويتي، فيما ارتفعت نسبة العائد على الموجودات إلى 2,3% ونسبة العائد على حقوق المساهمين إلى 17,1%، بنهاية يونيو 2010.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب إن السبب وراء هذا النمو المستمر يعود إلى أن البنك ينتهج سياسة متحفظة منذ تأسيسه في عام 1952 وتتناقلها الأجيال منذ التأسيس، وهي السياسة التي خدمت البنك طوال هذه السنوات وحفظته من المضاربة التي تسببت في أزمة سوق المناخ وحمته من تداعيات الغزو العراقي وساعدته في تخطي الأزمة المالية العالمية وأزمة أوروبا وتداعياتها بثبات وقوة، وهي أيضاً السبب وراء تحقيق البنك نمواً في أرباحه الصافية للنصف الأول من العام الجاري بواقع 15% على الرغم من تراجع أداء أسواق المنطقة وانخفاض أسعار الفائدة المحلية. هذه السياسة المحافظة والرصينة هي ذاتها التي دفعت بمؤسسات التصنيف العالمية أن تختارنا البنك الأكثر أماناً في العالم العربي وأفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2010.
وأكد دبدوب أن سياسة الوطني للتوسع الإقليمي لعبت دوراً بارزاً في هذا النجاح، حيث تساهم فروعنا الخارجية اليوم بنحو 22% من أرباح البنك الصافية، وخاصة في مصر وقطر، إلى جانب ريادتنا في السوق المحلي والتي تشيد بها كافة تقارير مؤسسات التصنيف العالمية التي أكدت قوة تصنيفات الوطني الائتمانية في الفترة الأخيرة، وخاصة مع قيام البنك بتملك حصة استراتيجية من بنك بوبيان والتي مثلت نجاحاً كبيراً لعبور بوابة العمل المصرفي الإسلامي خاصة في ظل تحول بوبيان نحو الربحية في الفترة الأخيرة.
ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش، اعتماداً على أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الواضحة. كما لدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 177 فرعاً حول العالم من بينها 71 فرعاً محلياً وتغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر وتركيا.
وتأسس بنك الكويت الوطني في عام 1952 ليصبح أقدم وأكبر بنك وطني ومؤسسة مالية في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي. حقق الوطني أرباحاً صافية بلغت 265 مليون دينار كويتي (925 مليون دولار أمريكي) خلال عام 2009، وتعد من أعلى الأرباح على مستوى العالم العربي. وقد بلغ إجمالي موجودات البنك 12,9 مليار دينار كويتي (45 مليار دولار أمريكي) وحقوق مساهميه 1,7 مليار دينار كويتي (5,9 مليار دولار أمريكي) بنهاية عام 2009.
كما يتمتع الوطني بأعلى تصنيف ائتماني على مستوى مصارف الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية موديز وفيتش وستاندارد أند بورز، ولديه شبكة من الفروع الخارجية والشركات التابعة ومكاتب التمثيل منتشرة في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وسنغافورة وفيتنام إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والأردن والسعودية والإمارات والعراق ومصر وتركيا والصين.
الأسهم السعودية تخسر مكاسبها وتغلق مستقرة
تخلت الأسهم السعودية بنهاية التداولات عن جميع المكاسب التي حققتها في النصف الثاني من الجلسة بعد أن عمقت البنوك خسائرها لكن المؤشر استطاع أن يغلق على استقرار بنهاية التعاملات.
وسجل المؤشر مستوى6212 نقطة عند الإغلاق بعدما اختبرمستوى 6230 نقطة في وقت سابق وسط تداولات متوسطة بحجم 100 مليون سهم وبقيمة2.8 مليار ريال.
وقد تبخرت جميع مكاسب المؤشرعندما عاد قطاع البنوك إلى الضغط وتزايد حدة البيع على مكوناته ليغلق بخسائر بلغت نسبتها 1.08% متأثرا بانخفاض في سهم بنك الرياض بنسبة 2.45% وبنك ساب بنسبة 1.86% وسامبا بنسبة 1.73 % ومصرف الراجحي بنسبة 0.97% بينما حقق سهم بنك الاستثمار مكاسب قوية بنسبة 2.07 %.
وخلافا لأداء قطاع المصارف سجل قطاع البتروكيماويات مكاسب جيدة بلغت 0.88% بدعم من سهم شركة ينساب الذي صعد بنسبة 3.19% وشركة سبكيم العالمية بنسبة 0.89% وكذلك سهم سابك المرتفع بنسبة 0.84%.
وكان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الأكثر ارتفاعا في الجلسة محققا مكاسب بنسبة 2.03 % بفضل الأداء القوي لسهم مجموعة صافولا الذي أغلق مرتفعا بنسبة 3.44% وسهم سدافكو بنسبة 1.23% وسهم القصيم الزراعية بنسبة 1.8%.
وتركزت التداولات من حيث الكمية على مجموعة من الأسهم القيادية هي مصرف الإنماء بحجم 15.5 مليون سهم وكيان بحوالي 7.7 مليون سهم وسابك بأكثر من 6.9 مليون سهم ثم ينساب بنحو 4.6 مليون سهم .
وكان سهم سايكو الأكثر ارتفاعا في لائحة كبار الرابحين بنسبة9.91% ثم سهم العبد اللطيف بنسبة 5.54% بينما تكبد سهم مجموعة المعجل بنسبة 3.5% وبعده سهم بنك الرياض بنسبة 2.45%.
أسواق الإمارات تواصل الخسائر
واصلت أسواق الإمارات مسلسل نزيف الخسائر المستمر منذ فترة، وإن تباين أداؤها صعوداً وهبوطاً، فإن قيم وأحجام التداولات تعكس حالة الضعف الشديد التي تعيشها هذه الأسواق، وسط انعدام السيولة والمتمثل في تدني أحجام وقيم التداول التي لا تتخطى الـ 100مليون درهم بالكاد في جلساتها اليومية.
وعكس مؤشر سوق دبي اليوم مساره قبل الإغلاق وارتفع بنسبة 0.36%، ومال سوق أبوظبي للانخفاض بنسبة 0.38%، بضغط من كافة قطاعات السوق.
ووصلت قيمة التداول في دبي 68 مليون درهم، بأحجام بلغت 35.8 مليون سهم.
وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على خسائر، حيث تراجع مؤشر سوق دبي نهاية الجلسة بنسبة 0.23% ليصل الى مستوى 1502 نقطة، بتداول 34.4 مليون سهم، بقيمة 52 مليون درهم، من خلال تنفيذ نحو 1000 صفقة، وفي أبوظبي تراجع مؤشر السوق بنسبة 0.09% ليصل الى مستوى 2524 نقطة، بضغط من قطاعات الاتصالات والعقار والصحة.
وارتفع سهم إعمار العقارية بـ1.54%، عند مستوى 3.30 درهم، وسهم آرابتك بما نسبته 1.75%، فيما تراجع سهم العربية للطيران بنسبة 0.92%، واستقر سهم سوق دبي المالي من دون تغيير، ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1508 نقاط، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2517 نقطة.
بورصة الكويت تغلق على ارتفاع فوق 6500 نقطة
استطاع المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية إنهاء جلسة تداولات أمس على مكاسب طفيفة، بعد أن شهد المؤشر خلال الجلسة تذبذبات ضيقة النطاق، إلا أن ظهور اتجاه شرائي في الدقائق الأخير خاصة على عدد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ساعد المؤشر على التخلص من الاتجاه النزولي والاغلاق فوق 6500 نقطة، في ظل ضعف أحجام وقيم التداولات.
وجاء الدعم في جلسة اليوم بشكل أساسي من مكاسب بعض أسهم شركات الخدمات والاستثمار، التي ظلت منذ بداية الجلسة تدعم المؤشر في مقاومة الاتجاه النزولي.
وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بـ 7.1 نقطة، مسجلاً 6503.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 1.06 نقطة ليغلق عند مستوى 402.22 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 283.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 3643 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 21.1 مليون دينار.