البورصات العربية

جني الأرباح يهبط بمؤشر الرياض وارتفاع لأسهم الكويت



دبي- (cnn): تراجعت أكبر الأسواق المالية العربية، الأربعاء، بضغط من بيوع جني الأرباح، بينما تمكنت السوق الكويتية من تحقيق ارتفاع جيد، بدعم من قطاعات قيادية.
ففي بورصة الرياض، أكبر الأسواق المالية العربية، أنهى المؤشر الرئيسي يومه متراجعا بنحو 0.7 في المائة، إلى مستوى 6174 نقطة، بعد بيوع جني أرباح تركزت في قطاع البتروكيماويات القيادي.
وسجلت السوق السعودية تعاملات بقيمة 3.5 مليار ريال، بعد تداول نحو 120 مليون سهم، في حين ارتفعت أسهم 20 شركة، بينما تراجعت أسهم 106 شركات.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على صعود بنحو 37 نقطة، ليستقر عند مستوى 6540 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 415.6 مليون سهم، بقيمة 3.38 مليون دينار.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الصناعة الذي صعد بنحو 85 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات بارتفاع بنحو 52 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع قدره 40 نقطة فيما سجل مؤشر التأمين تراجعا بنحو 24 نقطة.
وعلى صعيد تحركات الأسهم، قاد سهم شركة الدار الوطنية للعقارات الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 10 في المائة، في حين سجل سهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة، بعدما فقد 4.16 في المائة من قيمته.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فتراجع مؤشر سوق دبي متخليا عن بعض المكاسب، بضغط من الأسهم القيادية، ليفقد 0.23 في المائة من قيمته، ويستقر عند مستوى 1504 نقاط، بينما صعد مؤشر أبوظبي بنحو 0.35 في المائة، إلى مستوى 2526 نقطة.
وفي قطر، عاودت بورصة الدوحة صعودها بدعم من أسهم البنوك والصناعة، ليرتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.85 في المائة، ويستقر عند مستوى 7018 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العماني 0.17 في المائة، إلى مستوى 6215 نقطة.
وفي سوق البحرين للأوراق المالية، أصغر البورصات الخليجية من حيث القيمة السوقية، ارتفاع المؤشر بنحو 0.05 في المائة، إلى مستوى 1389 نقطة، وسط تداولات متواضعة.
وخارج الأسواق الخليجية، ارتفعت الأسهم الأردنية، إذ سجل مؤشر سوق عمان المالي صعودا بنسبة 0.38 في المائة إلى مستوى 2359 نقطة.


مؤشر أسهم السعودية دون الـ 6200 نقطة
تخلت الأسهم السعودية عن جميع مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة واستسلمت لعمليات جني أرباح تركزت في قطاع البتروكيماويات الذي قاد ارتفاعات قوية في الجلستين السابقتين.
وأغلق المؤشرعلى تراجع بنسبة0.67% إلى مستوى 6171 نقطة متخليا بذلك عن 41 نقطة بضغط آت من البتروكيماويات التي تعرض مؤشرها لخسائر بنسبة 2.33%.
وقاد التراجع أسهم ينساب بنسبة 7.36% والتصنيع بهبوطه بنسبة 3.08% وسبكيم العالمية بنسبة 2.65 % وسابك بنسبة2.22%. وبترورابغ بنسبة 2.06% .
وباستثناء مكاسب محدودة في قطاعات المصارف والاتصالات والاستثمار الصناعي يسود اللون الأحمر أغلب القطاعات حيث هبطت أسهم الإعلام والنشر بنسبة 3.05% والفنادق بنسبة 1.14%.
وصعد سهم شركة موبايلي للاتصالات بنسبة 0.99 % بعد ما أعلنت الشركة عن تحقيقها أرباحا بحوالي 901 مليون ريال مرتفعة بنسبة33% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطا بالحجم سهم الإنماء بحوالي 15.4 مليون سهم وينساب بحجم 15.3 مليون سهم و كيان بأكثر من 10ملايين سهم ثم سابك بحوالي9.35 مليون سهم.



مؤشر دبي يعكس اتجاهه ويغلق على خسائر
تباينت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية نهاية تداولات اليوم، بعد أن عكس مؤشر دبي مساره وتكبد خسائر، فيما حافظ سوق أبوظبي على مكاسبه، فيما لايزال شح السيولة عامل ضغط على الأسواق، يضعف قدرتها على العودة إلى فترات الانتعاش وتحقيق مكاسب متتالية.
وشهد سوق دبي اتجاهاً شرائياً خلال اللحظات الأولى من الجلسة، شملت غالبية الأسهم القيادية، بقيادة سهم "إعمار"، فيما جاءت الارتفاعات بوتيرة أضعف في مؤشر سوق أبوظبي، بدعم من الأداء الايجابي لعدد من الأسهم الكبرى خاصة في قطاع البنوك.
وعاد خلال الجلسة مؤشر دبي ليفقد كل مكاسبه ويتكبد خسائر بضغط من الأسهم القيادية كالعادة، رغم تحسن قيم وأحجام التداول بشكل ملحوظ.
وتراجع مؤشر سوق دبي نهاية الجلسة بنسبة 0.23% ليصل الى مستوى 1504 نقطة، بتداول 66.5 مليون سهم، بقيمة 122.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1706 صفقة.
وخسر سهم إعمار العقارية اليوم 0.30%، وسوق دبي المالي 0.67%، وأرابتك 0.57%، ودبي الإسلامي 0.51%. وفي أبوظبي أغلق مؤشر السوق مرتفعاً بنسبة 0.35% ليصل الى مستوى 2526 نقطة.



مؤشر بورصة الكويت يغلق على ارتفاع
استطاع المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية إنهاء جلسة تداولات امس على مكاسب ارتفاع، رغم ضغوط تراجع سهم "زين"، ليسجل المؤشر بذلك مزيداً من المكاسب فوق مستوى 6500 نقطة الذي اخترقه أمس، فيما شهدت أحجام وقيم التداولات تحسناً نسبياً لتصل إلى 38 مليون دينار.
وجاء الدعم في جلسة اليوم بشكل أساسي من مكاسب بعض أسهم شركات الخدمات والاستثمار، التي ظلت منذ بداية الجلسة تدعم المؤشر في مقاومة الاتجاه النزولي، فيما جاءت الضغوط من قبل قطاع شركات التأمين.
وارتفع سهم "اجيليتي" بـ 20 فلسا إلى سعر 360 فلساً، فيما انخفض "زين" بنحو 20 فلسا، ليغلق على سعر 1.180 دينار.
ويتسم اداء السوق الكويتية خلال الفترة الحالية بالتباين الواضح، في ظل عمليات مضاربية على معظم الأسهم القيادية ترقبا لنتائج النصف الاول واعلان اسماء هيئة مفوضي سوق المال.
وتجد السوق بعض الدعم، من قبل الجرعة التنشيطية التي تعطيها لها الأموال التي تضخها الحكومة من خلال المحفظة الوطنية، فيما لازالت السوق تحتاج إلى مزيد من الجرعات الداعمة حتى يمكنها مواصلة الاداء الايجابي.
ومن الواضح سيطرة حالة الترقب على حركة المتداولين انتظاراً لأرباح النصف الاول للشركات المدرجة خاصة القطاع المصرفي الذي عادة مايكون مبادرا في افصاحاته ويعول على اخباره الكثير من المستثمرين لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية في شأن الاسهم سواء بالبيع او الشراء.
وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بـ 37.1 نقطة، مسجلاً 6540.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.01 نقطة ليغلق عند مستوى 404.23 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 415.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5476 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 38.3 مليون دينار.