عاجل:مظاهرات بالكويت لنزول البورصه !!

[ابو الاسهم]

ياحليلهم صدق المساهم القطري صبره طويل السوق نزل فوق اربعين بالميه ولا مظاهرات ولا شي

الصبر مفتاح الفرج

[إنتعاش]

اعرب مجموعة من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) عن سخطهم للتدهور الكبير الذي شهدته البورصة في الايام الاخيرة في ما اعتبر مسؤولون من القطاعين العام والخاص ذلك تصحيحا فنيا متوقعا.

واعتبر هؤلاء المتعاملون في حديث مع عدد من مراسلي وسائل الاعلام ان ما يحدث في السوق ليس عملية تصحيحية وانما تلاعب من كبار المستثمرين داعين الى ان يكون لصناع السوق دور في تحسين مستوى السوق من خلال ضخ الاموال واعادة الامور الى نصابها.



وقال محمد عبيد وهو مستثمر صغير في السوق للصحافيين ان مايحدث في السوق يعد كارثة ويجب ان تتدخل الجهات الرسمية في الحكومة وتوقف النزيف المستمر في السوق.

وانتقد الوضع المتدهور في السوق مبينا ان ذلك يعود الى اسباب قد تعود الى عدم توفر الشفافية.

وانتقد متداول اخر اراء المحللين الماليين الذين يستعرضون افكارهم في وسائل الاعلام والصحافة المحلية مبينا انهم يتحدثون عن تنبؤات ايجابية للمستقبل الامر الذي يعقد بعض صغار المستثمرين الامل على بعض الاسهم نتيجة هذه التحليلات.



وبالرغم من اجواء الحزن الذي كان يخيم على عدد من المتداولين فان احد المتداولين الظرفاء في السوق قام خلال تجمهر عدد من المتداولين امام بوابة السوق بتاليف قصيدة شعر يعبر بها عن معاناته الحالية الامر التي خفف من حدة الانكسار والحزن على انفس صغار المستثمرين في السوق.

وكانت بورصة الكويت قد سجلت في الساعة 34ر11 صباح اليوم ادنى مستوى لها منذ تاسيسها اذ خسر مؤشرها 8ر436 نقطة اي مانسبته 5ر4 في المائة من قيمته الا انه نتيجة لعمليات تصحيحية صاحبت الساعات الاخيرة في السوق تراجع المؤشر عن خسائره لينخفض 8ر257 نقطة عن اقفال امس.

- في المقابل كان للجهات الرسمية في السوق راي مغاير لاراء صغار المستثمرين اذ قالت مديرة المكتب الفني في بورصة الكويت وفاء الرشيد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مايجري حاليا في السوق يكاد يكون منسجما مع تطور السوق الذي شهد منذ اكثر من عام نموا ملحوظا في اسعار اسهمه.

واضافت ان ذلك جعل صناع القرار الاستثماري في السوق يميلون الى جني ارباحهم التي حققوها نتيجة انتعاش اسهمهم في السنوات الثلاث الاخيرة .

واضافت الرشيد ان ما يحدث الان هو تصحيح فني للسوق مبينة ان السوق مازال يحافظ على مقومات بقائه كافضل ثاني سوق عربي.

وحول تراجع السوق في الاونة الاخيرة قالت الرشيد ان السوق قد يتاثر بعدة اسباب اهمها التاثيرات السياسية المحيطة بالكويت مبينا ان تراجع الاوضاع الامنية في العراق وتطور اوضاع ايران مع الولايات المتحدة حول تخصيب اليوارانيوم قد تساهم بمانسبته 10 في المائة على صناع القرار الاستثماري .

واوضحت ان تراجع اسواق المال الخليجية في الاونة الاخيرة قد يلعب ايضا دورا لايستهان به لاسيما للمستثمرين المرتبطين بحصص استثمارية في تلك الاسواق .

واضافت ان الاسباب التقليدية المتعارف عليها مثل هجرة السيولة من السوق بحثا عن فرص استثمارية واعدة مثل الاكتتاب باسهم جديدة في داخل وخارج السوق الكويتي ساهم ايضا في الضغط على اداء السوق.

وذكرت الرشيد ان الفترة الحالية في السوق تعد من الفترات التي يتم الاعلان عنها ارباح الشركات المسجلة في السوق وعن تفسخ بعض الاسهم عن ارباحها اي ان يتم بيع السهم بدون ارباحه السنوية الامر الذي يقلل من قيمته السوقية عند التداول.

- من جانبه قال مساعد المدير العام لشركة وربة للاستثمار جعفر القلاف (لكونا) ان مايحدث في السوق بالرغم من تدهوره الذي وصل نحو اكثر من 5ر4 في المائة يعد جزءا لايتجزأ من الية السوق وهي عملية التصحيح الفني المتوقعة.

واضاف ان السوق سيستعيد عافيته بعد ان تاخذ عمليات التصحيح الفنية دورتها المعتادة بعد ان شهد السوق منذ عام 2001 ارتفاعا في مستواه.

وتوقع ان يحقق السوق هذا العام نموا لايتجاوز 25 في المائة عن العام الماضي مبينا ان النمو الذي حققه السوق العام الماضي بلغ نحو 73 في المائة عن العام الذي سبقه وهي مرحلة قد لاتتكرر خلال السنوات القليلة المقبلة.

ودعا الى اهمية ان يتكيف صغار المستثمرين مع اليات السوق التي تعتمد على سوق مفتوح وعلى ميكانيكية السوق مثل العرض والطلب وعلى الجوانب الفنية للسوق مثل الحركات التصحيحية التي تلازم اي سوق مالي في العالم.

وقال ان على المتداولين ان يستفيدوا من تجربة السوق الحالية من خلال التحوط للسوق مستقبلا مبينا اهمية ان يستثمروا صغار المستثمرين اموالهم في الصناديق الاستثمارية بغرض تجنب المخاطر على مدخراتهم الصغيرة.

وحول تراجع السوق قال ان هناك سيولة تسمى بالاموال الساخنة انسحبت في الاونة الاخيرة من السوق وساهمت حتما في حركة التداول.

واضاف ان السوق يمر بفترة استحقاقات مالية مبنيا ان عددا من الشركات والصناديق الاستثمارية ستضطر لتوزيع ارباحها على مساهميها من خلال تسييل اصولها في السوق الامر الذي يقلل من حجم السيولة من السوق.

وقال القلاف ان ارتفاع تكلفة الاقتراض من المؤسسات المالية والتي بلغت نحو ثمانية في المائة ساهم في اعادة النظر في تقليل نسبة السيولة لاسيما عندما يتم المقارنة مابين العائد على الاستثمار وعلى تكلفة القرض الكبيرة على النشاط الاستثماري.

ودعا الى ان يتم تاسيس ادوات استثمارية جديدة مثل الصناديق الاستثمارية من خلال تسهيل اجراءات تاسيسها مبينا انها ستساهم حتما في خلق سيولة جديدة في السوق الامر الذي سينعش السوق مجددا.

[إنتعاش]

وزير التجارة..
الانخفاض في مؤشر اداء البورصة
هو امر طبيعي ولا يمكن وصفه بالكارثة

قال وزير التجارة والصناعة الكويتي الدكتور يوسف الزلزلة اليوم ان الانخفاض الحاد الذي يشهده مؤشر اداء سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) "هو أمر طبيعي ولا يمكن وصفه بالكارثة".

وأضاف الزلزلة في تصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية ان "الحكومة مسؤولة عن كل ما يدور في البلد وليست بغافلة عنه" مشيرا الى ان مجريات الوضع في سوق الكويت للاوراق المالية لا يخرج عن نطاق التعاملات التجارية وطبيعتها الاقتصادية المتذبذبة.

وأوضح أن الانخفاض في مؤشر أداء البورصة "ليس بخارق للعادة ولا يستدعي التدخل السريع من قبل الحكومة ". وأكد أهمية اتخاذ الحلول "بطريقة هادئة وبعيدا عن التوتر..ومتى شعرت الحكومة انه ينبغي ان تضع يدها على مواطن خلل معينة فانها تفعل ذلك".

واستدرك قائلا "الى ان يحين ذلك الامر ينبغي الا نستعجل في كل قضية تحدث ونطالب الحكومة بالتدخل السريع كما لو ان هناك امرا خارقا للعادة حدث".

وأوضح أن ما يشهده مؤشر أداء البورصة الكويتية "امر طبيعي تعرضت له أغلب اسواق المنطقة أخيرا كالبورصة السعودية والاماراتية والقطرية".

وقال ان "هذه قضايا تحدث في كل دول العالم حولنا ففي السعودية نزلت البورصة 2000 نقطة وكذلك في الامارات وقطر وفي مواقع مختلفة".

واعرب عن اليقين بان "معالجة مثل هذه الامور تحتاج الى ان تدرس بروية ثم بعد ذلك يتم وضع نوع من حلول واضحة لها ".

وعن مبررات انخفاض اداء مؤشر البورصة على الرغم من الوضع الاقتصادي الجيد الذي تتميز به البلاد قال ان "ليس لاداء البورصة علاقة مباشرة بمتانة الاقتصاد الوطني أو ضعفه" موضحا في هذا السياق أن "البورصة تتعامل مع مجموعة من الشركات وهذه الشركات بارباحها وبخسائرها وبتعاملاتها العليا والدنيا هي التي تؤثر على البورصة".

وقال انه "ينبغي الا نستعجل الحكم على قوة اداء البورصة بنزول المؤشر .. والاقتصاديون يعرفون ان المؤشر لا يدل دلالة قاطعة على سوء الاقتصاد او على قوته وانما يرتبط بمجموعة متغيرات تخص البورصة".

ودعا الى عدم تضخيم ما تعكسه مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية من اداء سلبي تشهده حاليا قائلا "يجب الا تضخم الامور اكثر مما هي عليه".

وكانت سوق الكويت للاوراق المالية قد شهدت أمام مبناها اليوم مظاهرات من قبل عدد من المستثمرين يدعون فيها الحكومة الى التدخل لوضع حلول لرفع مؤشر التداول للحد من الخسائر التي منوا بها.

[إنتعاش]

الخرافي..
أوضاعنا الاقتصادية تدعو الى التفاؤل

أعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن تفاؤله لما ستشهده البلاد خلال المرحلة المقبلة من نمو اقتصادي مؤكدا أن هذا التفاؤل يستند الى أرقام ومعطيات ايجابية.

وقال الخرافي في تصريح للصحافيين في مجلس الامة اليوم ان مصدر هذا التفاؤل يأتي "نتيجة للارقام التي نشاهدها من ارتفاع لاسعار النفط والاعلان عن وجود احتياطي كبير للغاز" معربا عن تفاؤله "الى ابعد الحدود".

واضاف "انا غير متخوف بل بالعكس متفائل الى ابعد الحدود ازاء اوضاعنا الاقتصادية وكذلك متفائل لنمو الاقتصاد" موضحا ان الارقام والمؤشرات "يجب ان تعزز تفاؤلنا .. انا شخصيا متفائل جدا للمرحلة المقبلة".

وبسؤاله عن المؤشرات السلبية التي شهدها اداء سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) اخيرا وعن مدى استمراريتها قال "انا غير متخوف بل بالعكس متفائل ازاء اوضاعنا الاقتصادية ونموها" موضحا ان الارقام والمؤشرات العامة للاوضاع الاقتصادية تدعو الى "التفاؤل" - وأكد رئيس مجلس الامة ضرورة التعاطي مع هذه الاوضاع بشكل علمي ومدروس متمنيا ان "تتاح الفرصة للجهات المختصة لا سيما لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية فرصة لتدارس هذا الموضوع ومعرفة المبررات والاسباب".

واوضح ان هبوط مؤشرات البورصة يتطلب معرفة "الاسباب التي ادت الى ذلك" وفق تحليل علمي يحدد طبيعة هذه الاسباب من حيث كونها طبيعية او مفتعلة .

واكد ان الوضع الاقتصادي في البلاد "جيد ولم يتأثر باي سلبية .. فالمؤشرات كلها مبشرة بالخير وبالمزيد من الاستقرار والازدهار".

وفي رده على سؤال عن امكانية التدخل الحكومي لتصحيح اوضاع (البورصة) قال الخرافي "اذا كان هناك اسباب تؤثر بطريقة غير طبيعية من باب اولى على الحكومة ان تدرسها اما اذا لم يكن هناك اسباب غير طبيعية فهو نزول سيتلوه ارتفاع فهذا هو الوضع الطبيعي".

واضاف "انا من الاشخاص الذين يؤمنون بالاقتصاد الحر وكذلك بالتقييم لهذه الاوضاع من منطلق واقعي وحقيقي" .

واعرب عن الامل في ان "تستقر الامور وان تتم دراسة الاسباب التي ادت الى ذلك" الانخفاض الحاد في اداء مؤشر البورصة.

واوضح ان حجم التداول في سوق الكويت للاوراق المالية يتراوح ما بين " ثمانين وتسعين مليون دينار يوميا وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان السيولة متواجدة" .

وأكد ضرورة ان يؤخذ بعين الاعتبار مبررات هبوط المؤشرات بعد توزيع ارباح الشركات وتفهم هذه العوامل وبسؤاله عن ان البعض يعزو الاوضاع المتردية للبورصة حاليا الى نقص في التشريعات والحاجة الى تدخل المجلس او الحكومة لتصحيحها اكد الخرافي ان مثل هذه التحليلات لا تظهر الا في ظل هذه الاوضاع "اما اذا كان السوق مرتفعا لا نسمع احدا يطالب الحكومة او المجلس بالتدخل".

واوضح ان البعض في حال ارتفاع مؤشرات السوق يطالبون "بعدم التدخل والابتعاد وعدم تخريب السوق" معربا عن امله بان "لا يكون لدينا تناقض في الحديث وحتى لا يكون لدينا تناقض ايضا بالتصريحات".

وعن تظاهر عدد من صغار المستثمرين امام سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) بسبب تدهور مؤشر البورسة اليوم ومطالبتهم الحكومة بحمايتهم قال الخرافي "من حق هؤلاء المطالبة بمثل هذه المطالب ومن حقهم ايضا ان يطلبوا من السلطتين التشريعية والتنفيذية ايجاد تشريعات تمنع اي تلاعب او تداول اي معلومات خاطئة او تعطي انطباعات خاطئة".

وشدد في الوقت ذاته على ضرورة ان يكون "هناك وعي والا نندفع متى اتاحت الفرصة لمن يحاول ان يستغل مثل هذه الفرص" .

ودعا وسائل الاعلام الى تحري الدقة والموضوعية في نقل المعلومات "حتى لا نعطي اي جهة فرصة الاستفادة من مثل هذه الظروف".

وفي رده على سؤال حول امكانية مناقشة اوضاع البورصة في جلسة خاصة لمجلس الامة قال الخرافي "ارجو الا يكون ذلك لان مثل هذا النقاش ليس من اختصاصنا واذا كان هناك نقاش عام سنضيع الوقت وبالنهاية لن نصل الى نتيجة".

واعرب عن اعتقاده بان "هذه نواح فنية بحتة وبامكان ادارة البورصة مع الجهات المختصة متابعتها كما بامكان اللجنة المالية في المجلس متابعة مثل هذا الامر".

واستدرك قائلا ان تخصيص جلسة لنقاش مثل هذا الموضوع "ليس قراري بل هو قرار المجلس فاذا طلب نقاش اي موضوع سأطرحه للتصويت فاذا حاز على العدد المطلوب فمن حقهم ان يناقشه المجلس".

[أبوراشد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إخواني ، والله العظيم مايجري في سوق الكويت للأوراق المالية هو قمة المهزلة ، تواطئ في تواطئ ، الصحافة ، مجلس الأمة ، الحكومة ، التجار .... بتقولون لي شلون ؟؟؟؟

الصحافة خدعتنا وصورت البورصة الكويتية بالبورصة القوية ذات الأسس المتينة ، وعطت التحليلات الإقتصادية وبأقلام محللين وخبراء ووعود بنمو وإزدهار وضرب أرقام قياسية ...إلخ .... الشيئ الصراحة اللي خلى الناس تقترض وتبيع ماوراها ودونها علشان تسترزق الله ، وفجأة تغيرت التحليلات والكل صار يتكلم عن وجوب التصحيح والتضخم (اللي غير موجود) وغيرها من المبررات اللي ماأدري وين كانت من قبل .

مجلس الأمة ... وللأسف خدعة يخدعون فيها العالم ، وأنا أقول كما الكثير من غيري من الكويتيين (وأهل مكة أدرى بشعابها) هو ألعوبة بيد الحكومة عندنا ، ووالله لايهش ولاينش ، ولاديمقراطية ولابطيخ ، بل بالعكس أصبح ينافس الحكومة في التضييق على المواطنين ، وأصبح ملكي أكثر من الملك .

الحكومة وماأدراك ماالحكومة ......
كنا نتأمل الخير منها وللأسف ، وخاصة وأن الله رزقنا النفط بإرتفاع أسعاره بل وأصبحت الكويت من الدول المنتجة للغاز في ظل الإكتشافات الأخيرة ، كذلك مع العهد الجديد اللي كنا متعشمين لفته كريمة منه ... ولكن للأسف .. رحمك الله ياجابر الخير .. ضعنا من بعدك .

التجار عندنا غير تجار العالم ، بخل ، حسد ، صراع ، هدم ....نهش ودمااااار للبلد .

على الأقل بورصتكم ياأهل قطر ذبحتها الإكتتابات ، اللي شالت الناس على الأقل ، وبورصة السعودية ، هبوطها الحاد نتيجة طبيعية لإرتفاعات متكررة ومن مدة ليست بالقليلة .

وأخيرا مأقول إلا ... حسبي الله ونعم الوكيل

[مسالم]

الله يساعدهم على مشاكلهم الهوامير مابتخلي العنافيز تستثمر

المشكله الي طالعين مظاهرات كلهم صغار المستثمرين

الله كريم

[lwfabs]

لو صار اللي عندنا عندهم كان وصل الدم للركب


شكري للجميع

[فهدq8]

الحكومة تدخلت لمنع "ازمة مناخ" جديدة



هبط مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اليوم الاربعاء 257,80 نقطة في نهاية تعاملات ليخسر خلال شهر ماكسبه في اربعة أشهر ليصل الهبوط خلال الاسبوع الحالي 619,3 نقطة. وبعد هبوط اليوم لم يجد صغار المستثمرين سوى التظاهر خارج مبني البورصه مطالبين الحكومة بالتدخل للحد من الهبوط الستمر، واعلنوا خلال تظاهرتهم انهم"لن يتداولوا في البورصة بعد تحذيرات بوجوب التدخل الرسمي وتراجع المؤشر.

وقال وزير المالية بدر الحميضي بعد اقفال البورصة ان الهيئة العامة للاستثمار(جهة حكومية) قررت زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية التي تدير استثماراتها سوق الكويت للاوراق المالية والدخول في صناديق استثمارية جديدة" وقال كما نقلت "كونا" ان قرار الهيئة جاء للاستفادة من مستوي الاسعار الحالي في البورصة التي وصفها بانها "مناسبة جدا للاستثمار". وعلق نائب رفض الاشارة الى اسمه ان الحكومة بدأت تستشعر الخشية من ان مايحدث في البورصة هو تمهيد لازمة مناخ اخري، لذلك سارعت الي ادخال هيئة الاستثمار الي انعاش السوق. وقال النائب ان تدخل الحكومة هذا قد لاينفع كثيرا لان هناك" هوامير" يديرون محافظ مالية كبيرة جدا يتعمدون الي التلاعب بالبورصة" محذرا ان الهبوط قد يستمر طوال الاسبوع المقبل.

في حين انحى اخرون باللائمة علي مجلس الامة الذي اتخذ اخيرا قرارا كلف بموجبه لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية التحقيق باعمال البورصة، وهو ماعتبره المسؤولون عن البورصة تدخلا في شؤونها وقد ينعكس سلبا علي حركة التداول. وكان وزير التجارة السابق عبدالله الطويل الذي فقد حقيبته في التشكيل الاخير دافع بقوة عن حيادية البورصة الا ان مجلس الامة رفض ذلك والزم اللجنة البرلمانيه بالتحقيق. وبدا مؤشر البورصة اليوم بانخفاض كبير بلغ 450 نقطة الا انه عاد مرة اخرى للارتفاع. والمتابع لمؤشر البورصة يلاحظ انه احتاج 4 اشهر كاملة حتي يكسب نحو 1500 نقطة ليتخطى حاجز ال12 الف نقطة الا انه احتاج لشهر واحد فقط ليفقد كل ماكسبه خلال تلك الاشهر. وكانت الخساره الاكبر اليوم في قطاعي الاستثمار والخدمات وبلغ اجمالي الكمية المتداولة نحو 166,1 مليون دينار .