البورصات العربية
التراجع يغلب على أسواق المال ..وارتفاع سوقين فقط




دبي - (cnn) :

تراجعت أكبر الأسواق المالية العربية، الاثنين، متأثرة بالاضطراب في الأسواق الدولية، وأسواق العملات، في حين تمكنت الأسهم الكويتية والإماراتية من تحقيق أداء متوازن.
ففي السعودية، حيث أكبر بورصة عربية، أنهت سوق الأسهم يومها متراجعة بنحو 0.5 في المائة، بعدما فقدت 33 نقطة، لتهبط إلى مستوى 6494 نقطة، متأثرا بتراجع أسعار النفط واضطرابات الأسواق الدولية، وإدراج سهم جديد.وبلغت قيمة التعاملات نحو 4.2 مليار درهم، بعد تداول نحو 145.8 مليون سهم، تراجعت معها أسعار أسهم 93 شركة، في حين حققت أسهم 34 شركة أخرى ارتفاعات متفاوتة.وبدأت التعاملات، الاثنين، على سهم شركة "الحسن غازي إبراهيم شاكر" والذي ارتفع بنسبة 5 في المائة، نهاية الجلسة، إلى سعر 51.55 ريال، وجاء في المراتب الأولى بين الأسهم الأكثر نشاطاً بالسوق.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 33 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 7142 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 36.3 مليون دينار على نحو 223.8 مليون سهم. وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي ارتفع بنحو 176 نقطة، تلاه مؤشر البنوك بصعود بنحو 103 نقاط، ثم قطاع الأغذية بارتفاع قدره 33 نقطة.وفي المقابل، سجل مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية أكبر خسارة بنحو 55 نقطة، تلاه مؤشر قطاع العقارات بتراجع بنحو أربع نقاط، ثم جاء قطاع التأمين بتراجع بنحو نقطتين.وعلى صعيد الأسهم، حقق سهما شركة اكتتاب القابضة والشركة العربية العقارية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة بعدما صعدا بنسبة 5.7 في المائة، في حين مني سهم الشركة الكويتية للكيبل التلفزيوني بأكبر خسارة فاقدا 8.6 في المائة من قيمته.وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهى مؤشر سوق دبي يومه على مكاسب، بعدما تمكن من تعويض خسائر مني بها في بداية الجلسة، ليغلق مرتفعا بنحو 1.21 في المائة إلى مستوى 1712 نقطة.
أما في سوق أبو ظبي فتراجعت الأسهم تحت ضغط من قطاعات قيادية مثل البنوك والاستثمار، لينهي المؤشر يومه هابطا بنحو 0.37 في المائة، ليستقر عند مستوى 2776 نقطة.وفي المحصلة، صعد مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين، بنسبة 0.15 في المائة، ليغلق عند مستوى 2736 نقطة، في حين زادت القيمة السوقية للأسهم بنحو 600 مليون درهم.وسجلت الأسهم الإماراتية تعاملات بقيمة 310 ملايين درهم، بعد تداول 170 مليون سهم، في حين سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.41 في المائة، ومؤشر التأمين صعودا بنسبة 0.10 في المائة. ووفقا لبيانات سوق الإمارات المالية، فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 132 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 29 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة أخرى.
أما الأسهم القطرية، فتراجعت مجددا، بعد مبيعات محدودة، ليسجل مؤشر سوق الدوحة خسائر بنحو 14 نقطة، تعادل 0.21 في المائة، متراجعا إلى مستوى 7196 نقطة بضغط أسهم البنوك والتأمين. وفي البحرين، واصلت السوق تراجعها، لتخسر بنحو 0.63 في المائة، ويستقر مؤشرها عند مستوى 1524 نقطة، بينما خسر مؤشر مسقط نحو1.27 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6570 نقط.



تفاعلاً مع هبوط أسعار النفط دون 70 دولاراً

أسواق السعودية تقلص خسائرها إلى 0.50%


أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس مقلصة خسائرها وسط تفعل كبير مع هبوط متوالٍ لأسعار النفط دون مستوى الـ 70 دولاراً، واستقبلت السوق أمس وافدا جديدا، حيث تم إدراج وتداول سهم شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر والذي ارتفع بنسبة 5%، نهاية الجلسة، إلى 51.55 ريال، وجاء في المراتب الأولى بين الأسهم الأكثر نشاطاً بالسوق. وتراجع مؤشر السوق السعودية بـ 0.50%، أو 33 نقطة، بقيمة تداول بلغت 4.2 مليار درهم، عبر تداول 145.8 مليون سهم، وسط ضغوط من قطاعات رئيسية، وهوى مؤشر السوق إلى مستوى 6494 نقطة.وكانت سوق الأسهم السعودية قد أنهت تعاملات أمس مقلصة من خسائرها، وتراجع المؤشر بـ 0.20%، أو 13 نقطة، وسط ضغط من غالبية القطاعات الرئيسية، ووصل مؤشر السوق لمستوى 6526 نقطة.
وتراجعت غالبية القطاعات نهاية الجلسة، وارتفع قطاع واحد فقط هو قطاع الطاقة بنسبة 0.49%.وتراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.79%، وسط ضغوط من غالبية مكونات القطاع ومن بينها سهم سابك بـ 0.52%، فيما تراجع سهم سبكيم 1.26%. وقاد الأسهم النشطة خلال الجلسة الإنماء وكيان السعودية، وشاكر، بالإضافة لسهم سابك.
وكان أدنى مستوى لسهم شاكر أمس هو 49.5 ريال، فيما كان 54.5 ريال، هو أعلى مستوى وصل إليه خلال الجلسة، قبل أن يغلق عند 51.5 ريال.وتم أمس إدراج وتداول سهم شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر في السوق ضمن قطاع الاستثمار الصناعي على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط. وكان سهم شركة شاكر قد طرح للاكتتاب بـ 49 ريالاً، ويحاول السهم البقاء فوق الـ 49 ريالاً، بسبب ضغوط الحالة العامة للسوق.
وجاء إدارج السهم بعد انتهاء شركة "جدوى" للاستثمار، التي تولت تقديم الاستشارة وإدارة الاكتتاب، من عملية التخصيص التي أفرزت 7 أسهم لكل مكتتب من شريحة الأفراد بينما تم تخصيص ما تبقى على أساس تناسبي. وكان الاكتتاب في 10.5 مليون سهم تمثل 30%، من رأسمال شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر قد شهد اقبالا واسعا حيث تمت تغطية بنسبة 350%.وشارك في الاكتتاب 743 ألف مكتتب، ضخوا ما يزيد على 434.3 مليون ريال من أصل قيمة الأسهم المخصصة لهم، البالغة قيمتها 257.2 مليون ريال.
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران تأثر السوق السعودية بشكل واضح بمخاوف الديون المتعلقة بمنطقة اليورو، وتراجع أسعار النفط، والمخاوف من حدوث انتكاسة للتجارة العالمية، وهو ما يضغط بدروه أيضاً على القطاعات التصديرية ومن بينها قطاع البتروكيماويات. وأضاف العمران في حديثه لقناة العربية أن أسعار النفط هبطت 20%، من أعلى المستويات التي وصلتها، مشيراً إلى أن تأثر السوق السعودية كان سريعاً، ولو حدثت هذه الأزمة قبل عشرين عاماً لما رأينا هذا التفاعل السريع، بسبب الانترنت والقنوات الفضائية التي جعلت العالم قرية واحدة. وأوضح العمران أن تأثير حالة القلق التي تجتاح أسواق المال ضغطت على سهم شركة شاكر، بالإضافة للصناديق والمؤسسات والتي يسمح لها بالبيع في أول يوم تداول على الأسهم، وهو ما يشكل عامل ضغط. وأشار العمران إلى أن المؤسسات والصناديق صدمت بسبب الارتفاع الطفيف الذي سجله سهم شاكر في أول أيام تداول له، فقامت بالبيع وطالب العمران بعدم السماح للصناديق والمؤسسات بالبيع خلال أول أسبوعين لتحديد مسار السهم من غير ضغوط، ولتفادي عملية الخلل في العرض والطلب.