البورصات العربية
موجة من الهبوط تسيطر على أسواق المال


دبي، (cnn):

عصفت موجة تراجع بأبرز الأسواق العربية، الأربعاء، تقودها السوق السعودية، التي تراجعت بفعل ضغوط الأسواق الدولية، في حين منيت أسهم الإمارات بخسائر ثقيلة بعد بيوع على أسهم قيادية.
ففي السعودية، ضغط تراجع الأسواق الدولية، وبيوع جني الأرباح على مؤشر بورصة الرياض، ليغلق فاقدا 0.64 في المئة من قيمته، عند مستوى 6868 نقطة، بعدما خسر نحو 44 نقطة.وبلغت القيمة الإجمالية للتعاملات في السوق 4.3 مليار ريال توزعت على 180 مليون سهم تم تداولها من خلال أكثر من 87 ألف صفقة، ارتفعت معها أسهم 31 شركة، بينما تراجعت أسهم 95 شركة أخرى.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 17 نقطة، ليستقر عند مستوى 7282 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 279 مليون سهم، بقيمة وصلت 60 مليون دينار كويتي.وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي ارتفع بنحو 109 نقاط، ثم مؤشر الشركات غير الكويتية الذي زاد 59 نقطة، ثم قطاع الأغذية بارتفاع قدره 55 نقطة.وفي المقابل، سجل قطاع الصناعة أعلى تراجع من بين القطاعات، فاقدا 25 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بتراجع قدره 12 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، حقق سهم شركة إسمنت الهلال أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، في حين مني سهم الشركة الكويتية للخدمات الطبية بأكبر خسارة بعدما فقد 9.8 في المئة من قيمته.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تكبدت الأسهم خسائر ثقيلة، وسط بيوع واسعة، ما دفع مؤشر سوق دبي للتراجع بنحو 1.89 في المئة إلى مستوى 1714 نقطة، بينما فقد مؤشر أبوظبي 0.9 في المئة من قيمته ليهبط إلى مستوى 2777 نقطة.
وهبط سهم "إعمار" العقارية 2.32 في المئة، متأثرا بتخفيض وكالة "موديز" توقعاتها للشركة، والتي تزيد من مخاطر الاستثمار فيها، بينما تراجع سهما "أرابتك" و"سوق دبي المالي" 3.72 في المئة و3.98 في المئة على التوالي. وفي أبو ظبي، تراجعت أسهم الشركات العقارية، تقودها أسهم "صروح" و"الدار،" إذ فقد الأول نحو 5.3 في المئة من قيمته، بينما تراجع الآخر بنحو خمسة في المئة، إلى جانب تراجع كبير لسهم بنك أبوظبي التجاري القيادي، والذي فقد 8.6 في المئة من قيمته.
وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.21 في المئة، ليغلق عند مستوى 2733 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية انخفاضا بنحو 4.9 مليار درهم لتصل إلى 400.39 مليار درهم.وسجلت الأسهم في دبي وأبو ظبي، تعاملات بقيمة 520 مليون درهم إماراتية، على نحو 250 مليون سهم، بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 1.57 في المئة، تلاه مؤشر البنوك بنسبة 0.84 في المئة، والصناعات بنسبة 1.49 في المئة.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 13 شركة منها ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة أخرى.وامتد التراجع ليطال الأسهم القطرية، التي أنهت يومها على هبوط بنسبة 1.08 في المئة، وسط ضغط من كل القطاعات، ليتراجع المؤشر الرئيسي للسوق إلى مستوى 7543 نقطة، بعد أن فقد نحو 85 نقطة.وفي المقابل، صعد مؤشر سوق البحرين لأكثر من 1.1 في المئة، إلى مستوى 1580 نقطة، بينما أنهت الأسهم العُمانية يومها مستقرة وإن مالت للارتفاع، وثبت مؤشر مسقط عند مستوى 6807 نقطة.وامتدادا لموجة التراجع الخليجية، منيت الأسهم المصرية بخسارة بنحو 1.35 في المئة، بعد تعرضها لضغوط من أسهم قيادية، ليستقر المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية عند مستوى 7500 نقطة.



متأثرة بأزمة اليونان

بورصة السعودية تنخفض بنسبة 0.64%


استكملت بورصة السعودية امس انخفاضها الذي بدأته أمس الاول بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع المتواصل، جاء تراجع السوق بفعل الانخفاض في الأسواق العالمية الذي تسببت به الأخبار المتعلقة بديون اليونان.وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في آخر تداولات الأسبوع بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 6868 نقطة، فاقداً من مستواه السابق أكثر من 44 نقطة.وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 4.3 مليار ريال توزعت على 180 مليون سهم تم تداولها من خلال 87 الفاً و736 صفقة، أدت الى ارتفاع أسهم 31 شركة فقط أمام انخفاض 95 شركة أخرى. وهبط قطاع البتر وكيماويات بنسبة 0.63%، فيما هبط قطاع البنوك بنسبة 0.69%.وكانت خسائر السوق في بداية الجلسة قد تجاوزت مستوى 1.5%، قبل ان تتقلص بعد انقضاء الساعة الأولى للتداولات.وقال المحلل المالي ورئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت أن السوق ينخفض متأثراً بالتراجعات القوية التي منيت بها الأسواق العالمية والتي جاءت نتيجة الأخبار المتعلقة بديون اليونان. وأضاف بخيت في مقابلة مع قناة العربية أن "من الواضح جداً التأثير النفسي في السوق تجاه ما يحدث في الأسواق الدولية التي أصبحت أشبه بأحجار الدومينو، والصدمة الأولى كانت بداية الجلسة ثم عاد السوق يرتفع تدريجياً"، إلا أن بخيت يؤكد بأن الوضع في السوق السعودي لا يزال أفضل من غيره بكثير من الأسواق العالمية إذ أنه ارتفع خلال العام الحالي بنسبة 12% مقارنة بارتفاع لا يزيد على 3% في الأسواق الأمريكية مثلاً.وتابع: "ما حصل الان أن الأزمة اليونانية تلقي بظلالها على الأسواق في العالم، وهو ما أدى الى تأثر أسعار النفط، لكن اقتصاد اليونان لا يزيد على 2% من حجم الاقتصاد الأوروبي".




هبوط الأسواق العالمية يضغط على سوقي دبي وأبو ظبي

اهتزاز ثقة المستثمرين يدفع الأسهم الإماراتية للتراجع


منيت الأسهم الإماراتية بخسائر كبيرة مع تركيز المستثمرين على المفاوضات الجارية بين مجموعة "دبي العالمية" ودائنيها من البنوك. ونفذ المستثمرون عمليات بيع واسعة على الأسهم القيادية، بعد اهتزاز ثقتهم بالسوق نتيجة تقارير سلبية. وتأثر أداء سوقي دبي وأبو ظبي بهبوط أسواق المال الأوروبية والآسيوية نتيجة تفاقم أزمة الديون اليونانية.وتكبد مؤشر سوق دبي خسارة بنسبة 1.89% مسجلا 1714 نقطة. وتم تداول 189.8 مليون سهم بقيمة 370.5 مليون درهم. وهبط سهم "اعمار" العقارية 2.32% متأثرا بتخفيض وكالة "موديز" توقعاتها للشركة مشيرة إلى مخاطر تتعلق ببيع عقارات غير مبيعة في دبي والأسواق العالمية.
ويعتبر المحللون أن هذا الانخفاض غير مبرر في ظل النتائج الجيدة للشركات المساهمة وفي مقدمتها "اعمار". وانسحب الهبوط على الأسهم القيادية الباقية في دبي، حيث تراجع سهما "أرابتك" و"سوق دبي المالي" 3.72% و3.98% على التوالي. وفي أبو ظبي، قادت الأسهم العقارية والبنوك مؤشر السوق إلى هبوط بنسبة 0.9%، وفقدت أسهم "صروح" و"الدار" 5.3% و5% من قيمتها على التوالي. وضغط سهم مصرف أبو ظبي التجاري على المؤشر بعد هبوطه بنسبة 8.6%.وشهد السوق تداول 62.2 مليون سهم بقيمة 151.1 مليون درهم.
وقال مدير الوساطة والفروع بشركة إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني لـ "الأسواق.نت" إن الأسهم الإماراتية تفاعلت سلبيا مع هبوط الأسواق العالمية. وأكد أن ردة فعل المستثمرين مبالغ فيها، مضيفا أن السوق ما زالت تفتقد إلى العمق. وتوقع الحسيني أن لا يستمر الهبوط إلى فترة طويلة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الكبرى لم تفصح عن نتائجها بعد مثل "أرابتك" و"سوق دبي المالي". وأشار إلى أن السوق يتحكم فيها حاليا المضاربون في ظل غياب المؤسسات الأجنبية.




موبينيل تفاقم خسائرها

أسهم قيادية تكبد البورصة المصرية تراجعات قوية


منيت البورصة المصرية خلال تعاملات امس بتراجعات قوية اقتربت من 1%، بعد تعرضها لضغوط من أسهم قيادية، ما قاد المؤشر الرئيسي للسوق لمستوى 7529 نقطة.وحقق سهم أوراسكوم تليكوم والذي كان موقوفاً عن التداول منذ جلسة الإثنين الماضي مكاسب بنسبة 2.51%، إلى مستوى 7.70 جنيه. وفقد سهم موبينيل خلال التداول ما نسبته 3.4%، إلى مستوى 200 جنيه.وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 1.2%، إلى مستوى 8.44 جنيه.



بدعم من أسهم البنوك

مؤشر البحرين يغلق مرتفعاً بأكثر من 1 %


حقق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية مكاسب جيدة تجاوزت 1% في تداولات امس، بدعم من ارتفاع غالبية قطاعات السوق، تقودها أسهم القطاع المصرفي التي شهدت عمليات شراء مركزة دفعتها لتسجل مكاسب قوية، كما لقيت السوق دعماً من مكاسب محدودة لعدد من أسهم شركات الاستثمار الخدمات.وأغلق المؤشر العام للأسهم البحرينية تداولات اليوم، مرتفعاً بما نسبته 1.14% بما يعادل 17.8 نقطة، مسجلاً 1580.9 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 257.7 ألف دينار، بتداول 1.363 مليون سهم.



وسط تداولات متوسطة النشاط

مؤشر بورصة الكويت يغلق مرتفعاً بنحو 0.2%،


أغلق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية تداولات امس، على ارتفاع بنحو 0.2%، مدعوماً من مكاسب غالبية قطاعات السوق بقيادة أسهم شركات الخدمات، وبعض أسهم القطاع المصرفي، فيما تعرضت السوق لضغوط من بعض شركات الاستثمار وعدد من الأسهم الصناعية التي ظلت ضاغطة على حركة المؤشر طوال الجلسة، فيما سجلت السوق تداولات معدلات متوسطة النشاط.وهبط سهم "اجيليتي" بنسبة 4.5% بما يعادل 30 فلساً، إلى سعر 630 فلساً، بعد المكاسب القوية التي حققها السهم خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل استمرار الشائعات بشأن تسوية النزاع مع الإدارة الأمريكية بخصوص الاتهامات التي وجهت اليها حول التلاعب بعقود مع الجيش الأمريكي. وزاد سهم "زين" بنحو 40 فلساً، إلى سعر 1.360 دينار، في ظل تصريحات مسؤول بشركة بهارتي ايرتل الهندية توقع فيها أن يتم قريبا إتمام صفقة قيمتها 9 مليارات دولار لشراء معظم العمليات الإفريقية لشركة زين.
وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بحوالي 16.9 نقطة، مسجلاً 7282.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.44 نقطة ليغلق عند مستوى 437 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 279.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 6106 صفقات، بلغت قيمتها حوالي 59.8 مليون دينار.