البورصات العربية ... تباين في أداء أسواق المال .. وقطر تتصدر الرابحين




دبي - cnn : شكلت عمليات جني الأرباح الميزة الأبرز لجلسات الأسواق العربية الكبرى الاثنين، وخاصة في السعودية والإمارات والكويت، بينما تراجعت السوق المصرية بتأثير حالة من القلق لأسباب سياسية واقتصادية.
وفي السعودية، تعرض المؤشر لعملية جني أرباح أفقدته 25 نقطة تعادل 0.38 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 6578 نقطة، متأثراً بالخسائر في القطاعات المؤثرة، وعلى رأسها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت."
وتراجعت التداولات مقارنة بجلسة الأحد، إذ لم تتجاوز 2.9 مليار ريال مقابل 138 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 71 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"معادن" و"المملكة" و"كيان" و"اتحاد اتصالات" النصيب الأكبر منها.
واقتصرت المكاسب السعرية على 40 سهما، في مقدمتها "شمس" و"ملاذ للتأمين" و"الفخارية،" بينما تراجعت أسهم 75 شركة، تتصدرها "المملكة" و"أسمنت السعودية" و"أسمنت اليمامة."
وعلى الصعيد القطاعي، سُجل ارتفاع أربعة مؤشرات، هي "التجزئة" و"الاستثمار الصناعي" و"الإعلام والنشر" و"الفنادق والسياحة."
وفي الكويت، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره تسع نقاط مع نهاية التداولات، اليوم عند مستوى 7496 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 1.04 نقطة، لينهي تداولاته عند 437 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 404 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 57 مليون دينار كويتي موزعة على 6545 صفقة نقدية، كان لأسهم "الخليجية الدولية للاستثمار" و"بيت الاستثمار العالمي" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"البنك الأهلي المتحد" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار" و"الخدمات،" بينما اقتصرت الخسائر على "الصناعة" و"البنوك."
وعلى المستوى السعري، حقق سهم "الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على سهمي "الأمان للاستثمار" و"التخصيص القابضة،" في حين تعرضت أسهم "أسمنت الهلال" و"استراتيجيا للاستثمار" و"الشركة الخليجية الدولية للاستثمار" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "برقان لحفر الأبار والتجارة والصيانة" أنها فازت بترسية عقد تابع لشركة نفط الكويت لتزويد 6 حفارات لصيانة الآبار في الكويت بقوة 550 حصاناً بقيمة إجمالية وقدرها 58 مليون دينار.
أما في الإمارات، فقد اختار المستثمرون الدخول في عمليات جني أرباح بعد المكاسب الكبيرة التي شهدتها الجلسات الماضية، فخسر مؤشر دبي 24 نقطة تعادل 1.37 % من قيمته، مغلقاً عند مستوى 1722 نقطة، بعد تراجع معظم الأسهم، وخاصة "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل."
وتعرضت أسهم "دار تكافل" و"هيتس تيليكوم" و"تبريد" لأكبر الخسائر على التوالي، بينما اقتصرت المكاسب على سهمي "أريج" و"تكافل الإمارات."
وسجلت التداولات 698 مليون درهم مقابل 346 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 6500 صفقة.
وفي أبو ظبي، كان التراجع أقل وطأة، باعتبار أن مكاسب المؤشر الأخيرة كانت أدنى من مثيلتها في دبي، فأغلقت السوق عند 2866 نقطة، ليخسر مؤشرها 1.6 نقطة تعادل 0.06 % من قيمته.
واقتصرت التداولات على 143 مليون درهم مقابل 64 مليون سهم تقريباً، وذلك من خلال أكثر من 1700 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"بنك أم القيوين الوطني" و"صروح" و"دانة" النصيب الأكبر منها.
وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.37 %، ليغلق على مستوى 2811 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بواقع 1.53 مليار درهم لتصل إلى 410.48 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.43 %.
وواصلت السوق القطرية صعودها لجلسة جديدة، فكسب مؤشرها 57 نقطة تعادل 0.83 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 6934 نقطة، بينما ارتفعت التداولات إلى 318 مليون ريال مقابل 9.1 ملايين سهم.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت إدارة بورصة قطر أنه قد تمت إضافة أسهم اكتتاب "جهاز قطر للاستثمار" في رأس مال البنك الأهلي بنسبة 5 %.
وفي الأردن، ارتفع المؤشر 0.27 %، لينهي تداولاته عند 2497 نقطة، في حين تراجعت السوق الفلسطينية 0.07 %، منهية جلستها عند 527 نقطة.
وارتد المؤشر البحريني صعوداً، ليرتفع 12 نقطة تعادل 0.81 % من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 1509 نقاط، في حين أغلق مؤشر سلطنة عُمان عند 6609 نقاط، خاسراً 32 نقطة تعادل 0.49 % من قيمته.وفي السوق المصرية التي تعيش حالة عدم استقرار بسبب الظروف السياسية المحيطة بالوضع الصحي للرئيس حسني مبارك، والظروف الاقتصادية المرتبطة بارتفاع عجز الموازنة، تعرض مؤشر egx 30 لخسائر قوية، فقد معها 3.57 % من قيمته.
واقتصرت المكاسب على أسهم "فودافون" و"أنكوليس" و"بنك قناة السويس،" بينما كانت خسائر السوق بتأثير تراجع أسهم "هيرمس" و"المصرية للاتصالات" و"طلعت مصطفى" و"أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"موبينيل."

وسط عمليات جني أرباح ... تزايد خسائر السوق السعودي عند الإغلاق

زادت خسائر مؤشر الأسهم السعودية بنهاية الجلسة مع استسلام قطاعات رئيسية للتراجع مثل المصارف والبتروكيماويات والاسمنت. وكان السوق قد افتتح مرتفعا بعد يوم من إعلان هيئة سوق المال السعودية أنها ستطلق نهاية مارس الجاري "صناديق المؤشر" التي ستكون متاحة للمستثمر الأجنبي. وأقفل المؤشر العامة متراجعا بنسبة 0.38% عند مستوى 6578 نقطة متأثرا بعمليات جني أرباح بعد ان تجاوز في الجلسات السابقة مستوى الـ6600 نقطة.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 2.9 مليار ريال سعودي، من تداول 138مليون سهم، عبر أكثر من 71 الف صفقة. وكان لافتا اليوم غياب المكاسب في جميع مكونات قطاع المصارف وتراجع غالبيتها بقيادة سهم البنك السعودي البريطاني "ساب" بنسبة 1.44%. كما فشل قطاع البتروكيماويات في تسجيل مكاسب وهبط معظم مكوناته بينما أغلق البعض دون تغيير.
وسجل قطاع الاسمنت اكبر تراجع بين القطاعات حيث خسر مؤشره مانسبته1% بفعل التراجع في القوي في اسمنت السعودية ،اكبر شركات القطاع في المملكة، بنسبة2% وكذلك اسمنت اليمامة بنسبة 1.45%.وتصدر سهم شمس الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة3.76% وتبعه سهم ملاذ للتأمين بنسبة 3.59% ثم سهم الفخارية بنسبة 2.94% ،بينما كان سهم المملكة القابضة الأكثر تراجعا بنسبة 2.06% ثم اسمنت السعودية واسمنت اليمامة. وحافظ سهم مصرف الإنماء على المركز الأول من حيث التداول بالكمية بحوالي 44.4 مليون سهم ثم سهم معادن بحجم 14.2مليون سهم وبعده سهم المملكة القابضة بنحو 5.7%.

تراجع في دبي بحوالي1.37% ... ضغوط بيعية تكبد أسواق الإمارات مزيدا من الخسائر

ضغطت عمليات جني الأرباح على مؤشر سوق دبي المالي دافعة إياه لمفاقمة خسائره إلى 1.37% نهاية التداولات.ورغم استمرار أجواء التفاؤل بتقديم مجموعة "دبي العالمية" عرضا ملائما لسداد ديونها، إلا ان المستثمرين نفذوا عمليات بيع واسعة على أسهم قيادية في مقدمتها "اعمار" و"ارابتك". وكان مؤشر سوق دبي قد أنهى تداولات أمس على مكاسب قاربت الـ 4%، في ظل إقبال شرائي قوي من جانب المتعاملين خاصة على سهم "اعمار" العقارية، الذي قفز بنحو 7.45% إلى مستوى 3.7 دراهم، وسهم سوق دبي المالي الذي زاد بنحو 9.64% إلى سعر 1.82 درهم. وتراجع سهم إعمار العقارية 3.2%، بنسبة إلى 3.63 درهم، وسهم أرابتك بنسبة 3.42%، فيما تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 1.10%.ومال المؤشر العام لسوق أبوظبي للتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.06% مع ضغط من قطاع الطاقة والعقار والاتصالات، ليغلق المؤشر عند مستوى 2886 نقطة.

مسجلًا أكبر خسارة يومية منذ 4 أشهر ... مؤشر البورصة المصرية يتراجع ما نسبته 4%

تكبد مؤشر البورصة المصرية "اي جي اكس 30" خسائر حادة اقتربت من 4% بنهاية جلسة أمس، مسجلا أكبر خسارة يومية له منذ اواخر نوفمبر الماضي، وليغلق المؤشر عند أدنى مستوياته منذ بداية العام الجاري، التي شهدت عمليات بيع عنيفة وواسعة النطاق، خاصة من قبل المتداولين الأفراد الذين خيمت عليهم حالة من الذعر والهلع، مما دفعهم إلى الدخول في موجات بيع عنيفة على جميع قطاعات السوق، متأثرين بشائعات حول صحة الرئيس مبارك، فيما استبعد متعاملون أن تستعيد السوق توازنها حتى يظهر الرئيس مبارك على شاشة التلفزيون. ولم يستحب المتداولون للتطمينات التي جاءت على لسان متحدثة باسم المستشفى الألماني الذي يعالج فيه الرئيس مبارك حيث أكدت اليوم أن الرئيس الذي يقضي حاليا فترة نقاهة بمستشفى هايدلبرج في حالة صحية طيبة بعدما أجريت له جراحة لإزالة الحوصلة المرارية قبل ما يزيد على أسبوع. كما لم تكترث السوق بالتقارير الإعلامية التي ذكرت أن الرئيس مبارك، سوف يتحدث هاتفيا للمواطنين المصريين خلال الساعات القليلة القادمة عبر التليفزيون الرسمي لطمأنتهم على صحته بعد الشائعات التي صدرت مؤخرا وأثارت القلق حول صحته خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف موعد عودته للقاهرة.
من جهته قال وائل عنبه رئيس شركة الأوائل لإدارة محافظ الأوراق المالية إن الإفراد الذين يسيطرون على معظم التداولات اليوم منزعجين وقلقين بشأن صحة الرئيس مبارك، مما جعلهم يقبلون على البيع. وأشار في لقاء مع قناة العربية إلى أنه في المقابل تتجه تعاملات المستثمرين الأجانب إلى الشراء، فمنذ بداية العام الجاري وحتى الآن وهم يضخون أموالاً ضخمة في السوق المصرية. ولفت عنبه إلى أن التحليلات الفنية السلبية التي تصدرها بعض شركات الوساطة، تبث الخوف لدى المتعاملين خاصة الأفراد، حيث تتوقع هذه التحليلات حدوث هبوط كبير للسوق خلال الفترة المقلبة. وخسر المؤشر بنهاية التعاملات بنسبة 3.84% مسجلاً 6353 نقطة، بتداول101 مليون سهم، بقيمة 948 مليون جنيه.