البورصات العربية
أسواق المال تواصل ارتفاعها الهادئ




دبي(cnn):

تمكنت السوق الكويتية من الارتداد صعوداً بجلسة الثلاثاء، بعد خسائر الأيام الماضية، كما تقدمت الأسواق الإماراتية، في حين راوح المؤشر القطري مكانه، مقابل تراجع في السعودية ومصر والبحرين وسلطنة عُمان وفي السعودية، خسر المؤشر 24 نقطة تعادل 0.36 % من قيمته، لينهي تداولاته عند 6530 نقطة، مع تراجع المؤشرات القطاعية الأساسية، وفي مقدمتها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت."
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل تراجع أسهم 67، على رأسها "العقارية" و"صناعة الورق" و"السعودي الهولندي،" بينما تقدمت أسهم 45 شركة، تتقدمها "الصقر للتأمين" و"المتحدة للتأمين" و"أسترا الصناعية."أما التداولات، فثبتت عند 2.4 مليار ريال مقابل 98 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 67 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"كيان" و"المملكة" و"سابك."وفي أبرز أخبار السوق، قررت إدارة الشركة العقارية السعودية، التوصية للجمعية العمومية العادية إقرار توزيع أرباح نقدية تبلغ 90 مليون ريال لعام 2009، بنسبة 7.5% من رأس المال.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 55 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7440 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 6.5 نقاط، ليغلق عند 433 نقطة، ليعود المؤشر بذلك للارتفاع بعد أيام من التراجع.
وشهدت الجلسة تداول نحو 509 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 77 مليون دينار كويتي موزعة على 7688 صفقة نقدية، وحققت أسهم "إيفا" و"هيتس تلكوم" و"عقارات الكويت" و"السلام" و"تمويل خليج" أكبر التداولات. وارتفعت مؤشرات سبع قطاعات من أصل ثمانية، بقيادة "الصناعة" و"البنوك" و"الاستثمار،" واقتصرت الخسائر على مؤشر "التأمين."وحققت أسهم "الأنابيب" و"الرابطة" و"العيد" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "وربة" و"القرين القابضة" و"هيتس تلكوم" لأكبر الخسائر. وفي أبرز أخبار السوق، أعلن "البنك الأهلي المتحد" موافقة جمعيته العمومية على استملاك 40 % من رأس ‏مال المصرف المتحد للتجارة في ليبيا، بينما ذكرت شركة "عارف طاقة" أنها حققت 60 مليون دولار من صفقة بيع مشروع غاز في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر دبي 0.84 % ، ليغلق عند 1663 نقطة، بزيادة 14 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم مؤثرة، على رأسها "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران."
وسجلت الجلسة ارتفاعاً جديداً في التداولات التي قفزت إلى 795 مليون درهم مقابل 452 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 7500 صفقة.
وفي أبرز الأخبار، نفت شركة "إعمار" الانسحاب من مشروع في إندونيسيا، وقالت إنها تقدمت بخطاب نوايا، كما قدمت توصيات بخصوص كيفية اعتزامها تطوير المشروع، وهي بانتظار الرد من حكومة إندونيسيا.
أما في أبو ظبي، فقد أغلق المؤشر عند مستوى 2795 نقطة، بزيادة 20 نقطة تعادل 0.74 % من قيمته، وارتفعت التداولات إلى 354 مليون درهم مقابل 158 مليون سهم. وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.76 % ، ليغلق على مستوى 2731 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.01 مليار درهم لتصل إلى 398.76 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.47 % .وفي قطر، راوح المؤشر مكانه بعد عمليات جني أرباح أعقبت المكاسب التي سجلتها السوق الاثنين، فأغلق عند 6855 نقطة، بزيادة 0.20 نقطة، مع تداولات سجلت 234 مليون ريال.
وتراجع المؤشر البحريني 0.73 نقطة، ليغلق عند مستوى 1503 نقاط، في حين خسر المؤشر العُماني 35 نقطة تعادل 0.53 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 6637 نقطة.وارتفع المؤشر الأردني 0.32 % ، منهياً جلسته عند 2458 نقطة، كما تقدم المؤشر الفلسطيني 0.40 %، ليبقى عند مستويات 528 نقطة.
وتعرض مؤشر case 30 المصري لعملية جني أرباح، أفقدته 1.23 % من قيمة، ليغلق عند 6691 نقطة، وتعرضت أسهم "أجواء مصر" و"النيل للأدوية" و"عبر المحيطات للسياحة و"راكتا" و"سوهاج الوطنية" و"العقارية للبنوك الوطنية" لأكبر الخسائر
أغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية جلسة تداولات امس على تراجع طفيف، مع انخفاض بعض أسهم قطاع البنوك، فيما لقي المؤشر دعماً من أسهم قطاع الخدمات، وبعض أسهم شركات الاستثمار، لينهي المؤشر العام الجلسة عند مستوى 1503.وأغلق المؤشر العام للأسهم البحرينية متراجعاً بما نسبته 0.05% بنهاية تداولات اليوم، بما يعادل 0.73 نقطة، مسجلاً 1503.61 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 738.9 ألف دينار، بتداول 4.5 مليون سهم.



بضغط من "البنوك" و"البتروكيماويات

تراجع طفيف للأسهم السعودية بنسبة 0.34%


أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها أمس على انخفاض بعد أن هبطت عدد من الأسهم القيادية وشكل تراجع قطاعا البنوك والبتروكيماويات ضاغطاً على المؤشر العام للسوق. وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي متراجعاً بنسبة 0.36% لتنتهي التداولات عند مستوى 6530 نقطة، بعد أن فقد المؤشر من مستواه السابق نحو 24 نقطة.وتراجع قطاعا البتروكيماويات والبنوك حيث خسر الأول 0.4 بينما خسر الثاني 0.44%. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 2.4 مليار ريال توزعت على 99 مليون سهم، تم تداولها من خلال 67 ألفاً و979 صفقة، وأدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 45 شركة، أمام انخفاض أسهم 67 شركة. وقال المحلل المالي السعودي عبد الحميد العمري في مقابلة مع قناة العربية ان "المحددات التي تتحكم في السوق تغيرت في الوقت الراهن عما كان عليه الحال سابقاً"، مشيراً الى أن مساهمة القروض البنكية اختفت، وبدأنا تشهد تراجعات وانسحابات من صناديق استثمارية. لكن العمري يقول ان "السوق السعودي هو أكثر الرابحين في الوقت الراهن على مستوى منطقة الخليج في مقابل بعض الأسواق التي لا زالت تعاني من خسائر". واتفق الدكتور خالد الحارثي، رئيس مركز أرك للاستشارات الاقتصادية مع العمري في ان السوق السعودي هو الأفضل حالياً على مستوى المنطقة، وقال ان أداءه ممتاز منذ بداية العام. وتابع الحارثي في مقابلة مع قناة العربية: "أعتقد أن الارتفاعات الأخيرة كانت جيدة، المؤشر منذ بداية العام انطلق بشكل جيد، وارتفع 7% وهذا يعني أنه من أفضل الأسواق في المنطقة". واعتبر الحارثي أن اتجاه السوق السعودي "جيد جداً"، مشيراً الى أن الارتفاعات محدودة وهادئة، كما أن حجم السيولة في ارتفاع تدريجي مستمر و"هذا مؤشر جيد". وقال ان السوق يحتاج فقط مجرد أخبار وحوافز ايجابية ليواصل الارتفاع.وحول ما أعلنته "سابك" من أنها ستسدد سندات مبكرة قال الحارثي: "أعتقد أن مثل هذه الأخبار تساعد في استمرار ارتفاع السهم، لكن السبب الرئيس في ارتفاع سهم سابك وما يحققه من مكاسب منذ بداية العام يعود إلى النتائج التي حققتها الشركة بعد التوقعات والتخمينات السلبية التي كانت سائدة سابقاً".



وسط تداولات نشطة

مؤشر بورصة الكويت يغلق مرتفعاً


قادت الأسهم القيادية المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية للارتفاع في تداولات امس بعد جلستين من الانخفاض، ليغلق المؤشر فوق مستوى 4400 نقطة، في جلسة تشهد تذبذبات ضيقة النطاق خلال معظم زمن الجلسة، إلا أن تفوق قوي الشراء خاصة في النصف الثاني من التعاملات، استطاع دفع المؤشر للصعود، في ظل ارتفاع جميع قطاعات السوق، على رأسها أسهم شركات الاستثمار وكذلك سهم "زين"، فيما تتعرض السوق لضغوط من قطاع وحيد هو قطاع التأمين، فيما سجلت قيمة التداولات نحو 78 مليون دينار .وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بحوالي 55 نقطة، مسجلاً 7440 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.59 نقطة ليغلق عند مستوى 433 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 509.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 7688صفقة، بلغت قيمتها حوالي 77.9 مليون دينار.




تداولات دبي تصل إلى 795 مليون درهم

الأسواق الإماراتية تغلق على ارتفاعات مقبولة


عزز مؤشر بورصة دبي مكاسبه في نهاية الجلسة وأغلق على ارتفاعات مقبولة بلغت 0.84 % . وارتفع المؤشر إلى مستوى 1663 نقطة وسط كميات وأحجام تداولات جيدة بلغت 425 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 795 مليون درهم. وارتفع سهم إعمار حوالي 1.8 % إلى 3.40 درهم وسهم ارابتك 0.45 إلى 2.23 درهما ودبي المالي 3.33إلى 1.55 درهم. أما في أبو ظبي فقد ارتفع المؤشر بدعم من قطاع العقار لاسيما شركة الدار التي تحدثت عن بيع أصول بمليارات الدراهم لحكومة أبو ظبي. وأضاف المؤشر 20.6 نقطة الى مستوى 2795 نقطة بارتفاع بلغ 0.74 %.
وكان مشهدان ولونان مختلفان درجا في الأسواق الإماراتية، مطلع التداولات حيث طغى اللون الأحمر على جميع الأسهم المتداولة في سوق دبي، وتراجعت بشكل جماعي، واختلف المشهد 100 % في بورصة أبو ظبي التي ارتفعت جميع الأسهم فيها بشكل جماعي. وكان التفاؤل بالإعلان قريبا عن عرض رسمي لدائني "دبي العالمية" عزز من ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي أمس وتركزت التداولات على سهم إعمار العقارية.
وأغلق المؤشر على 1649.14 نقطة مرتفعا بنسبة 1.69%, وتم تداول 286.7 مليون سهم بقيمة 536.7 مليون درهم.وارتفع سهم الإمارات دبي الوطني، الذي يعتقد انه واحد من أكبر المتعرضين لمجموعة دبي العالمية محليا، بنسبة 0.8%. وهيمن "إعمار" على التداولات مرتفعا بنسبة 5.36% إلى 3.34 درهم، وفشلت الأسهم القيادية مثل "أرابتك" وسوق دبي المالي في اجتذاب المستثمرين لكنها حققت مكاسب جيدة تراوحت بين 2.78% للأول و3.45% للثاني. وفي أبو ظبي، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي 1% الى 2774 نقطة، بدعم من أسهم "اتصالات" و"الدار" وصروح".




انخفاض عدد الشركات المدرجة إلى 1495 شركة

القيمة السوقية للبورصات العربية ارتفعت 17.4%


قال صندوق النقد العربي إن القيمة السوقية الإجمالية لأسواق المال العربية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 17.4% لتصل إلى 903.4 مليار دولار مقارنة مع 769.5 مليار دولار بنهاية عام 2008.وأضاف الصندوق في النشرة الفصلية لأسواق المال العربية ان القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودي ارتفعت بنسبة 29.4% لتقارب 318.8 مليار دولار بنهاية 2009، بما يشكل نسبة 35.3% من إجمالي القيمة السوقية للأسواق المالية العربية. وأوضح ان القيمة السوقية لبورصة الكويت ارتفعت بنسبة 33.7% خلال العام الماضي، فيما ارتفعت لسوق أبو ظبي بنسبة 16.6% وبورصة الدوحة بنسبة 14.8% ولسوق مسقط بنسبة 56%.وسجل عدد من البورصات العربية ارتفاعات مختلفة في العام الماضي، حيث بلغت في سوق تونس نسبة 46.5%، وفي بورصة الدار البيضاء 12.8%، وبورصة بيروت 33.7%، والبورصة المصرية 6%.
وأكد صندوق النقد العربي ان مؤشره المركب سجل ارتفاعا لعام 2009 جاء قريبا من الارتفاعات التي سجلتها أسواق المال العالمية الرئيسية فيما كان أداء أسواق المال العربية أقل منه في الأسواق المالية بالدول الناشئة. ولفت إلى ان المؤشر المركب الذي يقيس أداء أسواق الأوراق المالية العربية ارتفع بنسبة 8.9% خلال عام 2009 ليسجل 196.3 مليار دولار مقابل 166.2 مليار دولار في نهاية 2008.واعتبر ان التحسن في المؤشر المركب لأسواق المال العربية خلال عام 2009 يعكس التعافي النسبي لهذه الأسواق من آثار الأزمة المالية والخسارة الكبيرة التي منيت بها الأسواق العربية خلال عام 2008 وبداية 2009. وأشار الى أن العدد الإجمالي للشركات المدرجة في الأسواق المالية العربية قد انخفض بنهاية العام الماضي ليبلغ 1495 شركة مقابل 1542 شركة بنهاية 2008.