البورصات العربية
توازن في أداء أسواق المال وقطر تقود الرابحين





دبي- (cnn) :

فشلت السوق السعودية في الحفاظ على تقدمها خلال جلسة الاثنين، فتراجع مؤشرها بشكل محدود، بينما استمر الخسائر في الكويت، في حين اندفعت المؤشرات صعوداً في قطر والإمارات.
وفي السعودية، فشل المؤشر في الحفاظ على المكاسب التي حققها خلال الجلسة، فتراجع بست نقاط تعادل 0.1 في المائة من قيمته، ليستقر عند 6554 نقطة، علماً أن المؤشر ارتفع خلال الجلسة إلى مستوى 6582 نقطة.
وشهدت التداولات المزيد من التراجع، بحيث لم تتجاوز 2.7 مليار ريال مقابل 11 مليون سهم.
ومالت معظم المؤشرات القطاعية للتراجع، وعلى رأسها "الصناعات البتر وكيماوية" و"الأسمنت" و"التجزئة" و"الإعلام،" في حين اقتصرت المكاسب على قطاعات "المصارف" و"الطاقة" و"البناء" و"التطوير العقاري" و"الفنادق."
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 42، بقيادة "العقارية" و"الغذائية" و"الخزف،" بينما تراجعت أسهم 80 شركة، على رأسها "الأهلية" و"المتحدة للتأمين" و"المملكة."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق للأوراق المالية على تراجع قدره 27 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7385 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 3.5 نقاط، لينهي تداولاته عند 426 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 464 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 66 مليون دينار كويتي موزعة على 6785 صفقة نقدية، واستحوذت خمس شركات على أكبر التداولات، وهي "عقارات الكويت" و"الاستشارات المالية الدولية" و"جيزان القابضة" و"الدولية للمنتجعات" و"هيتس.تيليكوم القابضة" على أكبر التداولات.
واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشرين من أصل ثمانية، هي "الخدمات" و"الأغذية،" في حين قادت مؤشرات "البنوك" و"الشركات غير الكويتية" و"الصناعة" قائمة القطاعات الخاسرة.
وحققت أسهم "عقارات الكويت" و"الشركة الأولى للتسويق المحلي" و"صفوان للتجارة والمقاولات" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "أسمنت بورتلاند كويت" و"الأمان للاستثمار" و"الخليجية الدولية للاستثمار" لأكبر التراجعات على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "دار الاستثمار " أنها ناقشت مع البنوك والمستثمرين خيار الدخول ‏في قانون الاستقرار المالي وذلك في سبيل تطبيق إعادة الهيكلة المتفق عليها من قبل ما يزيد عن 80 في المائة من بنوك ومستثمري الشركة، وقد تمت الموافقة على الخطة من قبل غالبية البنوك والمستثمرين، علماً بأن تطبيقها الخطة يضمن استيفاء جميع المستحقات المالية لجميع البنوك والمستثمرين.
وفي الإمارات، تقدم مؤشر دبي بنسبة 1.69 في المائة، مضيفاً 27 نقطة إلى رصيده، ليغلق عند 1649 نقطة، وانتعشت التداولات للمرة الأولى منذ أسابيع، فوصلت إلى 536 مليون درهم مقابل 286 مليون سهم.
وشهدت السوق أكثر من خمسة آلاف صفقة، كان النصيب الأكبر منها لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" التي ارتفعت جميعها، على خلفية توقع أخبار جيدة تتعلق بمصير ديون شركات مملوكة لحكومة دبي.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 27 نقطة تعادل 0.99 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 2774 نقطة، مع ارتفاع شبه عمومي للمؤشرات القطاعية، باستثناء "التأمين" الذي راوح مكانه دون تعديل.
وسجلت الجلسة تداول 180 مليون درهم مقابل 92 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ألفي صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"الدانة" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها، وأغلقت جميعها على ارتفاع.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.10 في المائة ليغلق على مستوى 2710 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 4.29 مليار درهم لتصل إلى 395.75 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 39 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.21 في المائة.
وتراجع المؤشر البحريني 2.11 نقطة تعادل 0.14 في المائة من قيمته، لينهي جلساته عند 1504 نقاط، بينما تراجع مؤشر سوق مسقط بتسع نقاط تعادل 0.14 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6673 نقطة.
كما تراجع المؤشر الأردني مرة جديدة الاثنين، منهياً جلسته عند 2450 نقطة، بخسارة 0.51 في المائة من قيمته، في حين تابع المؤشر الفلسطيني تقدمه، ليغلق عند 528 نقطة، بزيادة 0.07 في المائة.
وتعرض مؤشر case 30 المصري لعملية جني أرباح أفقدته 0.46 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6776 نقطة، وتعرضت أسهم "السعودية المصرية" و"السويس للأكياس" و"أجواء مصر" و"التعمير والاستشارات الهندسية" و"الاسماعيلية للدواجن" و"المجموعة المصرية العقارية" لأكبر الخسائر على التوالي.
وارتدت السوق القطرية بقوة، لتسترد 125 نقطة من خسائرها الماضية، فأغلق مؤشرها عند 6854 نقطة، بزيادة 1.87 في المائة من قيمته، وسط تداولات ارتفعت إلى 310 ملايين ريال مقابل 6.6 ملايين سهم.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "إزدان العقارية" أن أرباحها الصافية بلغت خلال 2009 ما يعادل 8.7 مليارات ريال قطري مقابل 1.3 مليار ريال لعام 2008، لكن مجلس إدارة الشركة أوصى بعدم توزيع أرباح نقدية علي المساهمين.
من جانبها، أعلنت شركة بروة العقارية أنها لاتزال في خضم محادثات إيجابية وبناءة فيما يتعلق ببيع حي بروة المالي إلى شركة قطر للبترول، أكبر منتج للغاز الطبيعي المُسال في العالم. ونَفت ما تبادلته بعض الأوساط عن قيام بروة بأية مفاوضات لبيع مشروع مدينة بروة إلى جهة حكومية.




مؤشر دبي يرتفع 1.69% بدعم من "إعمار"

الأسهم الإماراتية تواصل الصعود


عزز التفاؤل بالإعلان قريبا عن عرض رسمي لدائني "دبي العالمية" من ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي لليوم الثاني على التوالي. وتركزت التداولات على سهم إعمار العقارية. وأغلق المؤشر على 1649.14 نقطة مرتفعا بنسبة 1.69%, وتم تداول 286.7 مليون سهم بقيمة 536.7 مليون درهم.وارتفع سهم الإمارات دبي الوطني، الذي يعتقد انه واحد من أكبر المتعرضين لمجموعة دبي العالمية محليا، بنسبة 0.8%. وهيمن "إعمار" على التداولات مرتفعا بنسبة 5.36% إلى 3.34 دراهم، وفشلت الأسهم القيادية مثل "أرابتك" وسوق دبي المالي في اجتذاب المستثمرين لكنها حققت مكاسب جيدة تراوحت بين 2.78% للأول و3.45% للثاني. أما سهم الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" فقد واصل انخفاضه خاسرا 9.5% من قيمته، متأثرا بنتائج الشركة التي أظهرت خسارة صافية بلغت 1.12 مليار درهم في 2009. وفي أبو ظبي، ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي 1% الى 2774 نقطة، بدعم من أسهم "اتصالات" و"الدار" وصروح". وانخفضت حدة انعكاس قيام وكالة موديز للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف الائتماني لسبع شركات بينها الدار العقارية على أداء السوق. وتم تداول 92 مليون سهم بقيمة 181 مليون درهم.



بضغط من أسهم قيادية.. المؤشر يفقد 0.4%

بورصة الكويت تنخفض للجلسة الثانية على التوالي


أنهى المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية تداولات أمس على انخفاض بنحو 0.4%، ليغلق دون مستوى 7400 نقطة، متأثراً بعمليات بيع تركزت على قطاعات قيادية، خاصة أسهم القطاع المصرفي وشركات الاستثمار، فيما حاولت بعض أسهم قطاعي الخدمات والأغذية تقديم بعض الدعم للمؤشر الذي استطاع تقليص بعض خسائره عند الإغلاق، فيما سجلت تداولات السوق قيمة متوسطة النشاط وصلت إلى نحو 66 مليون دينار.
من جانبه يرى علي العنزي المحلل المالي في شركة المشورة و الراية للاستشارات المالية أن السوق الكويتية تواجه ضغوطاً عنيفة من عمليات بيع على الأسهم القيادية منذ تداولات الأسبوع الماضي وحتى جلسة أمس الأول.
وأشار في لقاء مع قناة العربية إلى أن الفترة القريبة الماضية شهدت تغير ملحوظ في نمط وسلوك المتداولين.
وأكد العنزي أن السوق تترقب عن كثب مجموعة من الأخبار الهامة على رأسها أنباء صفقة بيع أصول شركة زين في أفريقيا، إضافة إلى نتائج أعمال عدد من الشركات في ظل قرب انتهاء المهلة المحددة للإفصاح عن هذه النتائج.وأغلق المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 27.5 نقطة مسجلاً 7385 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.5 نقطة ليغلق عند مستوى 426 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 464.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 6785 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 66.1 مليون دينار.



في ظل تراجع غالبية الأسهم القيادية

مؤشر البورصة المصرية يغلق متراجعاً


أغلق مؤشر البورصة المصرية "اي جي اكس 30" على تراجع بحوالي 0.48% بنهاية تعاملات أمس، في ظل جلسة شهدت تذبذبات ضيقة النطاق سيطرت على حركة المؤشر منذ مطلع الجلسة، في ظل تباين تحركات المستثمرين داخل السوق. وغلب فيه الاتجاه البيعي على توجهات المتداولين الأفراد، اتجهت المؤسسات نسبياً نحو الشراء، الأمر الذي ساعد المؤشر في مقاومة الاتجاه النزولي وتقليص خسائره عند الإغلاق. وخسر المؤشر بنهاية التعاملات بنسبة 0.48% مسجلاً 6775.02 نقطة، بتداول 102.8 مليون سهم، بقيمة 911.4 مليون جنيه.