البورصات العربية
موجة تراجع شبه جماعية بأسواق المال


دبي، (cnn):

منيت أبرز أسواق المال العربية بانخفاض، الأربعاء، خصوصاً في سوق دبي التي خيبت فيها نتائج الشركات آمال المتعاملين، وواصل المؤشر انحداره، بينما ضغطت البيوع على المؤشرين الكويتي والقطري.
وفي أكبر سوق عربية، تمكن مؤشر بورصة الرياض من الخروج مرتفعاً من جلسة تداول متذبذبة، حالت خلالها خسائر أسهم الاستثمار المتعدد والتطوير العقاري دون تحقيق المؤشر للمزيد من المكاسب.
وأنهى مؤشر السوق السعودية يومه عند مستوى 6478 نقطة، بعدما ربح نحو 33 نقطة، تعادل 0.53 في المائة من قيمته، في حين وصلت قيمة التعاملات نحو 2.76 مليار ريال، بعد تداول أكثر من 118 مليون سهم أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع بنحو سبع نقاط، ليستقر عند مستوى 7398 نقطة، بضغط من أسهم الخدمات والعقارات وقطاع الشركات غير الكويتية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 395 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 85 مليون دينار كويتي، عبر 7227 صفقة، في حين سجل مؤشر الخدمات أعلى تراجع من بين القطاعات بعدما فقد 125 نقطة، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بنحو 16 نقطة ثم قطاع العقار بتراجع 14 نقطة.
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات أخرى، يقودها قطاع البنوك الذي ارتفع بنحو 97 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعة بصعود بنحو 61 نقطة، ثم مؤشر قطاع الأغذية الذي زاد لأكثر من 57 نقطة. أما الأسهم الرابحة، فتصدرها سهم شركة "منا القابضة" بعدما صعد بنحو تسعة في المائة، في حين سجل سهم شركة مجموعة عربي القابضة أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة، بنسبة بلغت 6.3 في المائة.
وفي الإمارات العربية، تراجع مؤشر سوق دبي بنحو واحد في المائة إلى مستوى 1573 نقطة، مدفوعا بالتشاؤم بشأن نتائج الشركات، بينما ارتفعت سوق أبوظبي بنسبة 0.21 في المائة إلى مستوى 2730 نقطة، بدعم من أسهم البنوك والخدمات.
كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.11 في المائة، ليغلق عند مستوى 2649 نقطة، بينما نقصت القيمة السوقية للأسهم بنحو 430 مليون درهم لتصل إلى 386.89 مليار درهم وحققت الأسهم في دبي وأبوظبي تعاملات مجمعة بقيمة 190 مليون درهم، بعد تداول نحو 110 ملايين سهم، وهي قيمة متدنية جدا وسجل مؤشر قطاع البنوك في أسواق الإمارات ارتفاعا بنسبة 0.39 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.26 في المائة، بينما تراجع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.15 في المائة، تلاه مؤشر الخدمات بنسبة 0.58 في المائة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق الإماراتية، بينما حققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا ومنيت أسعار أسهم 34 شركة بخسارات متفاوتة.
أما الأسهم القطرية فتراجعت هي الأخرى، بعد أن سجل مؤشر الدوحة انخفاضا بنحو واحد في المائة، إلى مستوى 6781 نقطة، في حين تخلت بورصة مسقط عن مكاسب الجلسة السابقة بفعل جني الأرباح، ليغلق مؤشرها عند مستوى 6675 متراجعا 0.22 في المائة.
كما تراجعت سوق البحرين للأوراق المالية، وسط تعاملات متواضعة، لينهي المؤشر يومه عند مستوى 1502 نقطة، متراجعا بنحو 0.06 في المائة، في وقت اقتصرت فيه التعاملات على عشرة أسهم فقط.




ارتفاع في أبو ظبي وانخفاض بدبي

الأسهم الإماراتية تواصل أداءها المتذبذب


أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على تباين، حيث منيت سوق دبي المالية بخسائر بلغت نسبتها 0.96%، بعد تعرض المؤشر لضغط من جانب أسهم قيادية بالسوق، بينما ارتفعت سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.21%، بدعم من قطاعي الخدمات والبنوك. وضغطت نتائج الشركات على مؤشر دبي، بعد تراجع سهم أرابتك بنسبة 1.9%، عقب إعلان الشركة عن تكبدها خسائر بـ 16.8 مليون درهم، في الربع الأخير من 2009، مقارنة بأرباح 197.9 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2008.
وتراجعت الأرباح السنوية لشركة سوق دبي المالي إلى 346 مليون درهم، بنسبة انخفاض بلغت 42.8%، عن أرباحها خلال 2008، والتي بلغت 605 ملايين درهم، ليفقد السهم أمس ما نسبته 1.4%.
وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على تباين، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً بنسبة 0.53% عند مستوى 1588 نقطة، وسط تداولات بـ 160.5 مليون درهم، ومال سوق أبوظبي للأوراق المالية للارتفاع بنسبة 0.01%، فقط بواقع 0.19 نقطة، عند مستوى 2724 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 53.3 مليون درهم،. وتراجع سهم إعمار العقارية بأكثر من 1.67%، لمستوى 2.94 درهم، كما فقد سهم أرامكس ما نسبته 2.61%. وهبط مؤشر سوق دبي لمستوى1573 نقطة، بينما وصل مؤشر أبو ظبي لمستوى 2730 نقطة.




التداولات تتجاوز 2.7 مليار ريال

مؤشر السوق السعودي يرتفع 0.5%


أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من قطاع الإسمنت والبتروكيماويات, وصعد المؤشر 0.5% إلى 6478 نقطة. وتجاوزت التداولات 2.7 مليار ريال. ففي قطاع البتروكيماويات، ارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.84% عند 90 ريالا، في حين صعد سهم "بترو رابغ" 1.2%، وذلك بدعم من ارتفاع الطلب على النفط والمنتجات البتروكيماوية. وواصل سهم شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" ارتفاعه، حيث صعد 1.9% إلى 47.80 ريال. وارتفعت أسهم البنوك بعد أن أظهرت النشرة الشهرية الاحصائية من ساما لشهر يناير ارتفاع حجم إقراض البنوك للقطاع الخاص في السعودية بنسبة 0.2% في شهر يناير, مقارنة بما كانت عليه في ديسمبر لتسجل 710 مليارات ريال في ديسمبر تراجعت بـ 2% عن نوفمبر. وارتفع سهم الشركة السعودية للكهرباء بنسبة 0.41% إلى 12.2 ريال رغم إعلان الشركة عن توقيع عقد بقيمة 618.5 مليون ريال سعودي لبناء خمس محطات في العاصمة السعودية الرياض. وارتفع سهم "اميانتيت" 2.3% مغلقا عند 22.2 ريال بعد ان أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية عن العام المالي 2009 مقدارها 115.5 مليون ريال سعودي بواقع ريال واحد لكل سهم، تمثل ما نسبته 10% من رأس المال المدفوع.



بضغط من أسهم الاستثمار

بورصة الكويت تنخفض بنسبة 0.1%


أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية على انخفاض طفيف أمس بضغط من هبوط قطاع الاستثمار، فيما لم يفلح قطاع البنوك الذي ارتفع في إنقاذ المؤشر من الهبوط. وأنهى مؤشر سوق الكويت تداولاته منخفضاً بنسبة 0.1% عند مستوى 7399 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 7 نقاط. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 85.4 مليون دينار كويتي توزعت على 395 مليون سهم، تم تداولها من خلال 7227 صفقة. وارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.09% بينما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 0.4% وهو الذي تسبب بالضغط على المؤشر لدفعه الى الهبوط. وكان مؤشر سوق الكويت قد فتح على ارتفاع بنسبة 0.03% عند مستوى 2408 نقاط، مرتفعاً بنقطتين فقط عن مستوى إغلاقه السابق.