النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صناديق الاستثمار الخليجية تحقق عوائد ايجابية خلال 2009

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212

    Question صناديق الاستثمار الخليجية تحقق عوائد ايجابية خلال 2009

    تقرير ليبر: بيان صحفي 01/03/2010
    أظهر أحدث تقرير صادرعن سلسلة أبحاث ليبر، إحدى الشركات التابعة لتومسون رويترز، حول أداء صناديق المال والاستثمار الخليجية أن كافة فئات ليبر لصناديق الأسهم وعددها 69 حققت معدلات أداء ايجابية خلال عام 2009 باستثناء 39 صندوقا استثماريا في الكويت حيث سجلت خسائر بمعدل 18.13% الأمر الذي يعكس ضعف الأداء في سوق الكويت للأوراق المالية.

    وتصدرت الصناديق المسجلة في عدد من الأسواق الناشئة قمة تصنيف الأداء السنوي بما فيها صناديق الأسهم الروسية حيث سجلت عوائد بنسبة 159% وصناديق الأسهم الاندونيسية حيث ارتفعت عائداتها 124%. وسجلت أسواق الأسهم في الأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية 104% فيما كان صندوق جي بي إم روسيا ايه ايه سي سي الأفضل أداء ضمن الصناديق المسجلة للبيع في دول مجلس التعاون للعام الماضي محققا عوائد بنسبة تزيد على 164%. وتم تسجيل 14 صندوقا من قائمة الـ20 صندوقا، ذات الأداء الأفضل والمسجلة للبيع في المنطقة، في أسواق ناشئة وتحديدا في روسيا والهند واندونيسياِ.

    وسجلت الصناديق المسجلة ضمن الصناديق المسجلة للبيع في دول مجلس التعاون انخفاضا لافتا خلال الربع الأخير من العام الماضي، حيث سجلت صناديق الأسهم في الامارات العربية المتحدة انخفاضا بنسبة 35%، في حين خسرت صناديق أسهم الكويت 17.50% وانخفضت صناديق أسهم الأسواق الخليجية بنسبة 8.44% نتيجة لتداعيات أزمة ديون دبي على أداء الصناديق السنوي على الأرجح.

    وبالنسبة للصناديق الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي، تصدرت الصناديق المسجلة منها في الأسواق الناشئة قائمة التصنيف. فقد حقق صندوق أسهم الأسواق الناشئة ارتفاعا بنسبة 75.63، وارتفع صندوق أسهم آسيا والباسيفيك، باستثناء اليابان، بنسبة 62.24%. وفي دول مجلس التعاون الخليجي تصدرت 46 صندوقا من الصناديق المسجلة محليا في المملكة العربية السعودية قائمة الصناديق الأفضل أداءا حيث حققت ارتفاعا بنسبة 30.44% في المتوسط خلال عام 2009 مستفيدة من أداء مؤشر اسهم تداول السعودي الذي بلغ 27.54% كأفضل أداء ضمن أسواق المال الاقليمية السبعة. وسجل صندوق أسهم إس إتش سي السعودية، الذي يديره بنك "سعودي هولندي كابيتال"، أفضل اداء ضمن الصناديق السعودية محققا 48.32% خلال العام.

    وأشار تقرير ليبر إلى أن صناديق الصكوك حققت ارتفاعا بنسبة 16.07% خلال عام 2009 مسجلة قفزة لافتة مقارنة بعوائد سلبية خلال السنة السابقة بنسبة ناقص 10.19%، وهذا راجع بالدرجة الأولى لتحسن أوضاع السوق. وعلى المستوى العالمي، تصدرت صناديق الصكوك ذات العوائد المرتفعة قائمة التصنيف مستفيدة من تقارب الفجوة بين عمليات البيع والشراء.

    وحققت الصناديق الاسلامية المسجلة للبيع في دول مجلس التعاون الخليجي والبالغ عددها 214 صندوقا زيادة بنسبة 12.5% خلال 2009، وهو ما يمثل تحسنا في الأداء مقارنة بعوائد سلبية في العام السابق بلغت ناقص 28.57%. وهذه القفزة تعتبر ضئيلة نسبيا مقارنة بالصناديق التقليدية التي حققت 36.50%.

    وقالت مريم بوطيب، إحدى المحللين في ليبر والتي شاركت في إعداد التقرير:"لم تتمكن الصناديق الاسلامية من الاستفادة من الارتفاع اللافت للأسواق الناشئة، وهذا راجع أساسا لعدم الاستثمار بقوة في تلك الأسواق وتركيزها على الأسواق الاقليمية في دول مجلس التعاون التي شهدت اوضاعا صعبة خلال الربع الأخير من 2009 بسبب أزمة ديون دبي العالمية".

    وسجلت صناديق الأسهم والأصول المنوعة المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية الأداء الأفضل محققة 18.48% و14.07% في المتوسط على التوالي خلال عام 2009. وبالمقابل، أنهت صناديق العقارات السنة بأداء سلبي محققة خسائر بنسبة 9.76%، في حين سجلت صناديق الأسهم في الكويت أسوأ أداء ضمن قائمة الصناديق الأسوأ أداء منخفضة بنسبة 23.04%.

    وبحسب التقرير فقد تصدر صندوق "كام السعودي الفرنسي الفرسان بي آر آى سي ايكويتي تريدنج" قائمة الصناديق الاسلامية من حيث الأداء الأفضل خلال العام حيث حقق نسبة 106.11% مستفيدا من الاستثمار الكبير في أسواق الأسهم البرازيلية والروسية والهندية والصينينة.

    وقال داني مونساومي، رئيس دائرة بحوث الشرق الأوسط في شركة ليبر للأبحاث: "مع انكشاف أوضاع القطاع العقاري إلى جانب برامج الحكومات الهادفة إلى تنشيط عجلة الاقتصاد، فإن دول المنطقة ستنطلق بقوة من جديد وبصورة أسرع من بقية الدول. وعلى الرغم من ذلك‘ فيبدو أن الأمر بات أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للمستثمرين فيما يتعلق باختيار البلد ونوعية الاستثمار خلال الفترة المقبلة. وفي السياق يبدو أن السنوات المقبلة تحمل الكثير من الأمور المفيدة بالنسبة لمدراء الصناديق واستراتيجيات اختيار الأسهم نظرا لمعرفتهم وخبراتهم بمختلف التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي والفرص المتوفرة وبالتالي العمل على توفير عوائد مجزية لمستثمريهم".

  2. #2
    عضو مميز
    رقم العضوية
    9297
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    1,088
    شكرا على النقل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •