اللون الأحمر يغلب على مؤشرات أسواق المال
البورصات العربية



دبي(cnn)-: هبطت بورصة الكويت الأربعاء، في خضم عمليات بيع عنيفة شملت كافة القطاعات في السوق، بينما أنهت البورصة السعودية تداولاتها على تراجع طفيف في يومها الأخير لهذا الأسبوع، في الوقت الذي حققت فيه أسهم الإمارات مكاسب محدودة في ظل تداولات ضعيفة، في حين هبطت البورصات المصرية والقطرية والأردنية، إما بسبب عمليات البيع، أو هبوط قطاعات رئيسة.
وقلصت الأسهم السعودية خسائرها في آخر أيام الأسبوع، حيث أغلقت على تراجع طفيف، في حين أغلق مؤشر سوق الأسهم منخفضاً بنسبة 0.06 في المائة، بعد فقدها ما يزيد على ثلاث نقاط من مستوى الإغلاق السابق.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 2.66 مليار ريال، توزعت على 151 مليون سهم، تم تداولها من خلال 68 ألفاً و271 صفقة، أدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 44 شركة مدرجة وانخفاض أسهم 65 شركة أخرى.
كما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.25 في المائة بينما انخفض قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.31 في المائة وهو الذي ضغط على المؤشر طوال الجلسة.
وفي الكويت، خسر السوق المالي 1.3 في المائة بنهاية التداولات اليومية، الأربعاء، ليغلق دون مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الثانية منذ مطلع العام 2010، حيث شهد عمليات بيع كثيفة في جميع القطاعات، لاسيما الأسهم القيادية في قطاعات الاستثمار والمصارف والخدمات.
وواصلت قيمة التداولات نشاطها لتصل إلى 61 مليون دينار، بينما أغلق المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 93 نقطة، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 511.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ نحو 6980 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 61.3 مليون دينار.
وفي الإمارات أغلقت أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي على ارتفاع جاء بعد حالة من التذبذب في أداء السوقين، حيث أنهى مؤشر سوق دبي المالي تداولاته على مكاسب محدودة بلغت 0.6 في المائة، وسط تذبذبات حادة أثناء جلسة التداول، حيث دفعها في ذلك الأداء غير المستقر للشركات القيادية، ومن بينها "إعمار" العقارية.
وحقق مؤشر سوق دبي بنهاية الجلسة ارتفاعاً بنسبة 0.60 في المائة ليصل إلى مستوى 1565 نقطة، بتداول 209.3 مليون سهم، بقيمة 242.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 4297 صفقة.
وتصدر سهم "إعمار" قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في سوق دبي، إذ بلغت قيمة التداول عليه 64.3 مليون درهم، تلاه "أرابتك" بقيمة 49.2 مليون درهم، ليغلق مرتفعا بنسبة 3.35 في المائة ليغلق عند سعر 2.16 درهم.
وفي سوق أبوظبي المالي كان الوضع مشابهاً لدبي لكن أقل حدة، في إطار محاولة السوق للتماسك طوال فترات التداول، خصوصاً بدعم من قطاع الصناعة، بينما ضغطت أسهم البنوك على المؤشر حيث تمكن من الإغلاق مرتفعاً.
وارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.12 في المائة ليصل إلى مستوى 2602 نقطة، في حين تصدر سهم "الدار" العقارية قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً على مستوى السوق بقيمة تداول 67.9 مليون درهم، من أصل 136.9 مليون درهم للسوق، ليغلق السهم متراجعاً 0.09 في المائة عند 3.90 درهم، تلاه سهم "صروح" بقيمة 13 مليون درهم، ليغلق مرتفعا بنسبة 0.01% بسعر 2.24 درهم.
وفي قطر، أنهت البورصة تداولاتها على خسائر تجاوزت 1 في المائة، بعد تراجع أسعار العديد من الأسهم القيادية وقطاع البنوك.
وأغلق مؤشر بورصة قطر عند مستوى 6503 نقاط، متراجعة بنسبة 1.11 في المائة، بعد أن فقدت أكثر من 73 نقطة من مستوى إغلاقها السابق، غير أن مؤشر السوق كان قد فتح متراجعاً بنسبة 1.07 في المائة ليصل إلى مستوى 6505 نقاط، بعد أن فقد أكثر من 70 نقطة من مستوى إغلاقه السابق.
وتراجع سهم "الريان" بنسبة 3.17 في المائة، كما تراجع سهم "فودافون قطر" بنسبة 1.27 في المائة، كذلك تراجع سهم "ناقلات" بنسبة 1.4 في المائة.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 277.3 مليون ريال قطري، توزعت على 9 ملايين سهم، تم تداولها من خلال 4740 صفقة.
وفي مصر، استمرت البورصة في الاتجاه نحو الهبوط، حيث تراجع المؤشر 0.17 في المائة مع بداية التعاملات، وجاء هذا التراجع بدافع من مبيعات قوية أجراها المستثمرين العرب في اليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ صافى تعاملاتهم البيعية بقيمة وصلت إلى 26.124 مليون جنيه.
لكن على العكس، اتجه الأجانب والمصريون نحو الشراء في بداية الجلسة، حيث بلغ صافي تعاملاتهم في عمليات الشراء 2.893 مليون جنيه، و 23.231 مليون جنيه على التوالي.
وواصلت شركات "أوراسكوم" تراجعها حيث هبطت أسهم " أوراسكوم تيليكوم" بنسبة تزيد على 3 في المائة، وكذا "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" بنحو 0.38 في المائة.
وفي البحرين، ارتفع المؤشر في السوق المالية بنحو 0.16 في المائة، بدفعة من أسهم البنوك، حيث ركز المستثمرون على أسهم المصرف الخليجي التجاري، والبنك الأهلي المتحد.
وأغلق المؤشر عند مستوى 1474.4 نقطة محققا مكاسب 2.25 نقطة، في ظل تداولات بلغت كميتها 1.64 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 359.5 ألف دينار.
وشهد سهم شركة "مجمع البحرين للأسواق الحرة" أعلى ارتفاع بين الأسهم المتداولة، وذلك بعد صعوده بنسبة 1.16 في المائة إلى 0.87 دينار، تلاه سهم بنك البحرين والكويت بنسبة 1 في المائة إلى 0.408 دينار. وفي المقابل، تصدر سهم "بيت التمويل الخليجي" قائمة الأسهم الخاسرة بعد تراجعه بنسبة 1.64 في المائة إلى 0.3 دينار.
وفي سلطنة عمان، سجل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية، أعلى مستوياته منذ عشرة أيام سابقة، بدعم من قطاع البنوك وشركات الإسمنت.
وارتفع سهم "ريسوت للاسمنت" 2.3 في المائة بعد صعود طفيف في أرباحها السنوية، كما ارتفعت أسهم بنك مسقط لليوم الثاني على التوالي، كاسبا 1.6 في المائة، وارتفع كذلك سهم بنك ظفار فارتفع 4.5 في المائة.
وشهدت السوق تداولات بقيمة 6.9 مليون ريال على 14.9 مليون سهم تمت من خلال 2549 صفقة.
وفي الأردن، أغلقت البورصة على انخفاض بنسبة 0.51 في المائة، مسجلة 2528 نقطة، حيث بلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 25.7 مليون دينار، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 19.9 مليون سهم، في ظل 7090 عقد تم تنفيذها.
وتم تداول أسهم 172 شركة، حيث سجلت 43 شركة منها ارتفاعات في أسهمها، بينما انخفضت 83 شركة، في إطار هبوط طال كافة القطاعات، بقيادة القطاع الصناعي