البورصات العربية
أسواق المال تنهي جلستها بتراجع محدود


دبي، (cnn):

شهدت تداولات الأسهم في الأسواق الخليجية والعربية الأربعاء، ارتفاعاً في مؤشرات كل من الكويت والسعودية ودبي ومصر، بينما تراجعت أسهم أبو ظبي والبحرين وقطر وعُمان، حيث شهدت الأخيرة أدنى مستوى لها منذ أسبوعين، لـ"أسباب نفسية"، تتعلق بتراجع معنويات المستثمرين نتيجة هبوط الأسواق عالمياً.وحققت سوق الكويت مكاسب جيدة، بدعم من عمليات شراء واسعة رفعت معها جميع قطاعات السوق، في حين قادت أسهم سابك والمصارف السعودية الارتفاع في مؤشرات الأسهم، كما دعمت مشتريات الأجانب في مصر ارتفاع الأسهم بنسبة 0.68 في المائة.وفي الكويت، أغلق مؤشر السوق تداولاته على مكاسب جيدة بلغت نسبتها 0.7 في المائة، بدعم من عمليات شراء واسعة، رفعت كافة قطاعات السوق، فيما شهدت قيمة التداولات قفزة كبيرة وصلت إلى حوالي 100 مليون دينار.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 877.3 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 99.5 مليون دينار.وفي الإمارات، أنهت الأسواق تعاملاتها متعاكسة، إذ ارتفعت سوق دبي المالي بنسبة 0.94 في المائة، ليصل المؤشر لمستوى 1677 نقطة، بعد تلقيه دعماً من أسهم قيادية، في حين مالت سوق أبو ظبي للأوراق المالية للتراجع بنسبة 0.07 في المائة،ليصل المؤشر لمستوى 2653 نقطة، بضغط من أسهم قطاعي الصناعة والعقارات.قالت بورصة دبي أنها مددت أجل قرض بقيمة 2.5 مليار دولار حتى شهر فبراير 2011، وأنها أخطرت البنوك المشاركة بقرارها لاعتماد التمديد الاختياري للتسهيلات الائتمانية متعددة العملات.وفي السعودية قادت أسهم "سابك" والمصارف ارتفاعات مكاسب المؤشرات، خصوصاً بعد إعلان سابك عن نتائج قياسية في الربع الأخير من 2009، كما ارتفعت أسهم شركات أخرى على غرار البتروكياويات.وبلغت الأسهم المتداولة بداية الجلسة نحو 90 مليون سهم، بتنفيذ 40 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 2.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
أما في قطر، فقد واصلت البورصة تعاملاتها الأربعاء على ميل للتراجع بنسبة 0.12 في المائة، على الرغم من ارتفاع المؤشر مطلع الجلسة.وكانت البورصة القطرية قد أنهت تعاملات الثلاثاء على مكاسب، وأضاف المؤشر ما نسبته 0.72 في المائة، ليصل إلى مستوى 6803 نقطة، مع تواصل دعم أسهم القطاع المصرفي، بقيادة أسهم التجاري وبنك الدوحة.وفي مسقط، أغلق مؤشر الأسهم العُمانية على أدنى مستوى له منذ أسبوعين، متأثراً بضعف معنويات المستثمرين نتيجة هبوط الأسواق العالمية، وتم تداول 12.8 مليون سهم بقيمة 4.36 مليون ريال.وفي القاهرة، استمرت البورصة المصرية في تعاملاتها على ارتفاعات بنسبة 0.68 في المائة، بدعم من عمليات شراء لأجانب ما قاد المؤشر لمستوى 6879 نقطة، حيث كانت أنهت تعاملات الثلاثاء على ارتفاعات قوية بنسبة 1.61 في المائة، بدعم من عمليات الشراء من جانب الأجانب ما قاد المؤشر لمستوى 6833 نقطة.
وبلغ صافي شراء الأجانب خلال تعاملات اليوم 44.1 مليون جنيه فيما بلغ صافي تعاملات المصريين باتجاه البيع بـ 19.1 مليون جنيه.إلى ذلك، أغلقت سوق البحرين للأوراق المالية على انخفاض بلغت نسبته 0.14 في المائة بضغط قطاعي الاستثمار والخدمات، وأغلق مؤشر السوق عند مستوى 1463.11 نقطة، فاقداً نقطتين، مقارنة مع مستوى إقفاله أمس الأول، بعد أن شهد حركة تداولات ضعيفة نسبياً بلغت كميتها نحو مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت إلى 265 ألف دينار.




في ظل تراجع مكاسب أسهم قيادية

مؤشر سوق الأسهم السعودية يقلص مكاسبه إلى 0.2%


قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسبه بنهاية تداولات أمس، ليغلق عند مستوى الـ 6309 نقطة، في ظل تراجع مكاسب عدد من الأسهم القيادية نهاية الجلسة، وفي مقدمتها سهم "سابك" الذي قفز خلال الجلسة إلى سعر 91.75، إلا أنه تنازل عن هذا السعر عند الإقفال إلى 89.50 ريال، رغم إعلان "سابك" عن نمو قياسي بلغ 1377% في أرباح الربع الأخير من عام 2009. وبرغم تراجع عدد من أسهم قطاعي البنوك والبتر وكيماويات والذي تسبب في تقليص مكاسب المؤشر، إلا أن حفاظ سهم "سابك" وأسهم أخرى في قطاعات مختلفة على الاتجاه الايجابي، ساعد المؤشر على المقاومة والاستمرار في الاتجاه الصعودي منذ بداية الجلسة وحتى الإقفال.وسجل المؤشر العام بنهاية التعاملات تراجعاً بنسبة 0.21% تعادل نحو 13 نقطة، مسجلاً 6382 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 189.9 مليون سهم، بتنفيذ 88 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 4.5 مليارات ريال.وأغلق سهم "سابك" على ارتفاع بنسبة 0.56%، مسجلاً 89.50 ريالاً، و"الراجحي" 0.68% إلى سعر 74.25 ريالا، وأغلق سهم "الاتصالات" مرتفعاً بنسبة 0.44% عند سعر 45.90 ريال.وقفزت أرباح "سابك" في الربع الأخير من 2009، بنسبة قياسية بلغت 1377%، لتصل إلى 4.58 مليار ريال، مقابل 0.31 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2008، ومقابل 3.65 مليار ريال للربع السابق عليه، بارتفاع قدره 26%، فيما حققت الشركة صافي أرباح خلال 2009 بأكمله بلغ 9.1 مليار ريال، مقابل 22 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض 59%وأكد رئيس مجلس إدارة "سابك"، الأمير سعود بن عبدا لله بن ثنيان آل سعود، في مقابلة مع العربية على استمرار الشركة بتنفيذ المشاريع التي تم إقرارها في خطة الشركة، قائلاً "ماضون بالسياسة التوسعية في سابك"، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع الى تحقيق خطة طويلة الأمد حتى عام 2020 وتهدف لرفع الإنتاج إلى 100 مليون طن، من خلال خطة طموحة وطويلة المدى للشركة حتى عام 2020 للوصول.وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، تحسن الأسعار على الصعيد العالمي مما سينعكس إيجابا على أرباح سابك.من جهته يرى الدكتور عبدالله باعشن رئيس مجلس الإدارة شركة ون تيم أن السوق لم تستجب بما ينبغي للنتائج القوية التي أعلنتها شركة "سابك"، وذلك بسبب أن المتداولين حسب اعتقاده يبحثون حالياً عن ما هي الأسعار المناسبة للشراء في ضوء ما تم الإعلان عنه من نتائج مالية. وأوضح أن نتائج سابك كانت متوقعة في ضوء زيادة الطلب وارتفاع أسعار البتر وكيماويات منذ نهاية الربع الثالث، وإنما كانت المفاجأة في سرعة تعافي الشركة، مشيراً إلى أن تحقيق شركة الاتصالات لإيرادات بأكثر من 50 مليار ريال أمر ايجابي وجيد للغاية.




تباين بأسواق الإمارات

ارتفاع طفيف بسوق دبي.. و"أبو ظبي" تسجل خسائر


أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على تباين، حيث ارتفعت سوق دبي المالي بنسبة 0.94%، ليصل المؤشر لمستوى 1677 نقطة، بعد تلقيه دعماً من أسهم قيادية، ومالت سوق أبو ظبي للأوراق المالية للتراجع بنسبة 0.07%، ليصل المؤشر لمستوى 2653 نقطة، بضغط من أسهم قطاعي الصناعة والعقارات.ودعمت تعاملات الدقائق الأخيرة مؤشر سوق دبي في رفع مكاسبه، وذلك بعد أن تحولت غالبية الأسهم القيادية باتجاه المكاسب.وقالت بورصة دبي أمس أنها قامت بتمديد أجل قرض بقيمة 2.5 مليار دولار لغاية شهر فبراير 2011، وأنها أخطرت البنوك المشاركة بقرارها اعتماد التمديد الاختياري للتسهيلات الائتمانية متعددة العملات.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس الأول على خسائر، حيث تراجع سوق دبي المالي بنسبة 1.57%، ليهوي المؤشر لمستوى 1661 نقطة، بعد تعرضه لضغوط من أسهم قيادية، فيما تراجع سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.89%، ليصل المؤشر لمستوى 2655 نقطة.وارتفع سهم إعمار العقارية قرابة 1.81%، لمستوى 3.38 دراهم، وسهم أرابتك بنسبة 0.2.55%، وسهم سوق دبي المالي بـ 1.24%.وقال المدير العام لشركة الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان إن المستثمرين الأجانب يمارسون ضغوطاً على حكومة دبي من خلال سوق دبي المالي، بسبب غياب الشفافية وضعف الإفصاح.وأضاف كنعان في حديثه لقناة العربية إن سهم الإمارات دبي الوطني تراجع بنسبة 50%، منذ الإعلان عن طلب تأجيل سداد ديون على شركة دبي العالمية، وليس من المبرر أن يتم خصم نتائج البنك خلال الربع الرابع من سعر السهم في السوق، خاصة وأن البنك حقق 3 مليارات درهم في التسعة أشهر الأولى من 2009، وفي حال جاءت نتائج البنك صفر في الربع الرابع فإنه لن يتم تقييم سهم البنك بأقل من 4 دراهم.ولفت كنعان إلى ضرورة خروج سوق دبي من عنق الزجاجة التي يعيشها خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى تدني قيمة التداولات خلال جلسة اليوم بشكل كبير.



بضغــط مـــن أسهـــم الاستثمار

بورصة البحرين تنخفض 0.14%


أقفلت سوق البحرين للأوراق المالية على انخفاض بلغت نسبته 0.14% بضغط قطاعي الاستثمار والخدمات. وأغلق مؤشر السوق عند مستوى 1463.11 نقطة، فاقداً نقطتين، مقارنة مع مستوى إقفاله أمس الأول، بعد أن شهد حركة تداولات ضعيفة نسبياً بلغت كميتها نحو مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت إلى 265 ألف دينار. وتصدر سهم بيت التمويل الخليجي قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بعد صعوده بنسبة 1.45% مسجلا 0.35 دينار، في المقابل، جاء سهم استيراد الاستثمارية في قائمة الأسهم الخاسرة بعد تراجعه بنسبة 6.9% إلى 0.27 دينار.



الكويت تقر قانون هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية

الكويت - كونا :

وافق مجلس الأمة الكويتي على مشروع قانون إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية في مداولته الأولى.ويتضمن القانون مراجعة حسابات الأشخاص المرخص لهم وعمليات الاستحواذ وحماية حقوق الأقلية وأنظمة الاستثمار الجماعي ونشرة الاكتتاب للأوراق المالية الصادرة عن الشركات والإفصاح عن المصالح والعقوبات الجزائية التأديبية ويشمل تنظيم الاختصاص القضائي والإجراءات أمام المحكمة المختصة وتحديد الجرائم والعقوبات والمخالفات وقواعد التأديب فضلا عن تسوية المنازعات وفقا لنظام التحكيم وأحكام عامة وأحكام انتقالية.وأكد وزير التجارة والصناعة احمد الهارون خلال مناقشة المشروع في الجلسة أهمية إقرار القانون "وهذا من شأنه إضافة إجراءات جديدة على صعيد التنمية ومعالجة الوضع الاقتصادي".وقال الهارون ان القانون من شأنه أيضا ان يغطي الجوانب التنظيمية في سوق الأوراق المالية (البورصة) معربا عن الأمل في تعاون السلطتين لانجاز القانون وإقراره.
من جانبهم أكد النواب ضرورة أن يرى القانون النور بما يساعد على تفعيل الرقابة على الصناديق الاستثمارية وحماية صغار المستثمرين والحد من الصفقات المشبوهة والشركات الوهمية (الورقية).وقالوا ان البورصة هي مرآة الوضع الاقتصادي لأي دولة مبينين ان وجود هيئة رقابية من شأنه إيقاف التلاعب في عمليات التداول ومن ثم جذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد .
وأشارت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في تقريرها الى ما للقانون من أهمية واثر كبير على الاقتصاد الوطني بما يجعله يلحق التطورات العالمية التي يشهدها نشاط تداول الأوراق المالية وسقوط الحواجز والقيود التي كانت تعيق حركة رؤوس الأموال بين البلدان المختلفة وظهور ملامح نظام عالمي جديد تسوده المنافسة.وأضافت انه مع انتشار المنافسة بين البورصات وسعيها الى جذب الاستثمارات إليها ولضمان التدفقات المالية إليها فقد بدأت الأسواق في الدول المتقدمة والأسواق الناشئة بتطوير التشريعات والقوانين في ضوء خصخصة الأسواق المالية وتنوع أدوات الاستثمار وخصخصة مراكز الإيداع وحفظ المستندات وفتح الأسواق المالية للمستثمرين الأجانب وربط الأسواق المالية بعضها ببعض.وأوضحت انه يترتب على ذلك إنشاء هيئة أسواق المال وإلغاء كل التشريعات الراهنة التي تحكم سوق رأس المال وإنشاء جهاز قضائي متخصص بنشاط أسواق المال بما يحقق سهولة ويسر حل المنازعات التي تنشأ نتيجة تطبيق أحكام هذا القانون .
وقسم القانون إلى 13 فصلا هي التعريفات والمصطلحات المتداولة في القانون أو في أسواق المال وإنشاء الهيئة وتشكيلها وأهدافها واختصاصاتها وبورصات الأوراق المالية ووكالة المقاصة وأنشطة الأوراق المالية المنظمة.



سوق مسقط ينخفض 0.62% والتداولات تجاوزت 4 ملايين ريال

أغلق مؤشر الأسهم العمانية على أدنى مستوى له منذ أسبوعين متأثرا بضعف معنويات المستثمرين نتيجة هبوط الأسواق العالمية.وانخفضت أسهم الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) 1.3% وبنك مسقط 2.6%. وكان سهم صناعة الكابلات العمانية الخاسر الأكبر، بعد تراجعه بنسبة 3.7 % مع تفاعل المستثمرين سلبا مع الارتفاع الطفيف في أرباحها السنوية. وتم تداول 12.8 مليون سهم بقيمة 4.36 مليون ريال، وانخفض المؤشر 0.62% إلى 6436 نقطة.



وسط تداولات محمومة بلغت قيمتها 100 مليون دينار

مشتريات قوية تغلق مؤشر بورصة الكويت مرتفعاً 0.7 %


أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولات اليوم على مكاسب جيدة بلغت نسبتها 0.7%، بدعم من عمليات شراء واسعة النطاق، ارتفعت في ظلها جميع قطاعات السوق، لينهي المؤشر الرئيس للسوق الجلسة فوق مستوى الـ 7 آلاف نقطة، بعد أن كان هبط خلاله خلال الجلسة، إلا أنه عاد للصعود مرة أخرى بدعم أساسي من الأسهم المتوسطة والصغيرة، خاصة في قطاعي الأغذية والصناعة، فيما شهدت قيمة التداولات قفزة كبيرة لتصل إلى نحو 100 مليون دينار .وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بنحو 49.9 نقطة مسجلاً 7061 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.52 نقطة ليغلق عند مستوى 384 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 877.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 99.5 مليون دينار.